•·.·´¯`·.·• (أوصيكم بالنساء خيراً) •·.·´¯`·.· •
ألم تسأل نفسك يوماً ..
مالذي يجعل النساء هم اكثر المتحولين إلى الإسلام في العالم؟
ما الذي يجعل امرأة تتحول إلى دين يشاع عنه أنه دين تعدد الزوجات ؟
وأنه دين حرمان المرأة و انه دين شهوة الرجال للنساء !
طبقاً لكتاب The Almanac Book of Facts (كتاب تقويم الحقائق) ..
فإنه في أمريكا الشمالية وحدها يتحول إلى الاسلام 100 الف شخص سنوياً .. لماذا ؟
هناك 8 سيدات ضمن كل 10 اشخاص يتحولون للاسلام .. لماذا ؟
ستجاوب على هذا السؤال احدى الاخوات الامريكيات ..
التى تحولت إلى الاسلام حديثاً ..
وقبل ذلك أريدك ان تعرف أن الذي يجعلهم يتحولون وبكثرة إلى الدين الاسلامي ..
هو أنهم قرءوا من مصادر الإسلام ما هي المرأة فى الإسلام ..
ووجدوا أن كل ما يشاع عن الاسلام ضد المرأة ما هو الا كذب و افتراء ..
إن دين الاسلام هو أكثر الأديان رومانسية على وجهة الارض ..
أنا لا أؤلف شئ من عندي بل اني أحكم على تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته ..
وأحكم على تصرفات المسلمين لزوجاتهم ..
إن آخر وصية للنبي صلى الله عليه وسلم كانت عن النساء ثلاث مرات متتالية ..
حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصية الوداع ..
(أوصيكم بالنساء خيراً , أوصيكم بالنساء خيراَ , أوصيكم بالنساء خيرا)
وهل يمكن أن ننسى حب رسول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ..
وقد قال لها يوما صلى الله عليه وسلم ..
"حبك يا عائشة في قلبي كالعروة الوثقى" ..
وهو حديث مشهور وصريح في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ..
وكان يصرح بذلك أمام أصحابه .
وكيف ننسى أيضا ً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكان يغتسل هو والسيدة عائشة أم المؤمنين في إناء واحد ..
هل هناك في هذه الدنيا ماهو أكثر رومانسية من هذا ؟
ورحم الله سيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ..
عندما دخل على زوجته فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ..
فوجدها تستاك بسواكها ..
فغار عليها من قطعة الخشب حباً فيها و قال ..
أحللت ياعود الأراك بثغرها … أما خفت ياعود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك … ما فاز مني ياسواك سواك
ها هي تصرفات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو حب الزوج المسلم لزوجته ..
هذا هو ما يجعل معدل إسلام النساء يزيد يوماً بعد يوم ..
حقوق المرأة ..
إن النساء فى الإسلام يعاملن بعدل لا وجود له فى أي دين اخر ..
النساء مثلهم مثل الرجال تماما فى الحقوق و الواجبات ..
فهم فعلا نصف المجتمع و لكن الله رفع الرجال عليهن درجة واحدة ..
حتى يكون مسؤلا امام الله عن الدفاع عنها ..
واعطائها حقوقها كاملة و الانفاق عليهم ..
قال تعالى
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم
وقال الله تعالى
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ
فكلمة قوامون هنا تعنى الامامة فى الصلاة و القيادة فى الحروب ..
ليس لان الرجال أحب إلى الله من النساء ..
ولكن لأن الصلاة فيها سجود فكيف تسجد امرأة امام رجل يصلى خلفها ؟
فهذا الامر حفاظا على كرامتها و عزتها ..
و في الحرب لان الرجل كلفه الرجل بالدفاع عن المرأة و الحفاظ عليها ..
اليس هذا اكرام من الاسلام لمكانة المرأة ؟
أما غير ذلك فهم متساوون في الحقوق والواجبات ..
حيث ساوى بينهم فى حق التملك ..
قال الله تعالى
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْن
و ساوى بينهم فى الجزاء ايضا ..
قال الله تعالى
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
بل و وعدها الله و رسوله بحسن الجزاء اذا هي اتقت ربها فى حياتها ..
قال الله تعالى
وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها ..
قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت !
تعدد الزوجات ..
إن دراسة بين المسلمين وجدت ان :
87 % من المسلمين لم يتزوجوا إلا مرة واحدة ..
أي أن تعدد الزوجات ليس لعبة فى يد الرجل بل هو حكمة إلاهية ..
فمثال على ذلك إذا تزوج الرجل امرأة و اتضح ان تلك المرأة عقيمة لا تنجب ..
فماذا يفعل و هو و هي متحابان جدا ؟
يطلقها و يتركها وحيدة ويتزوج بأخرى ؟
أم يحافظ على زوجته ويخونها سرا و ينجب ابن غير شرعي؟
هل هذه هي مبادئك التى تدافع عنها؟
إن مبادئ الاسلام واضحة ..
إذا حدث ذلك مع رجل يحب زوجته فإنه يحافظ عليها ..
ويستأذنها فى زواج أخرى رغبة منه فى اطفال شرعيين يحملون اسمه ..
و بهذا فقد حل مشكلتين لا مشكلة واحدة ..
الأولى: انه انجب الابناء الشرعيين من زوجة مخلصة له ..
و مازال باقيا على الود بينه و بين زوجته الأولى .
الثانية: أنه ستر عرض امرأة قد لا تجد زوجا وحافظ عليها من ان تنحرف .
هل تعرف أن من الاخطار التى تهدد العالم الان ..
مشكلة العنوسة بين النساء ..!!
فى أمريكا وحدها يوجد واحدة من اصل 7 سيدات لا تتزوج …
ما هو الحل ؟
وبقي أن تعرف أن تعدد الزوجات ليس اختراعا اسلامياً ..
بل كان موجودا لاغلب الانبياء قبل الاسلام كإبراهيم و اسماعيل و يعقوب .
كما أن تعدد الزوجات يشترط فيه العدل بينهن ..
قال الله تعالى
وانّ خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك ادنى ألا تعولوا
و قال الله تعالى
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتُم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة (128) وان تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً
الطلاق
ليس الطلاق في الاسلام شيئاً محبوباً ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أحل الله شيئا ابغض اليه من الطلاق
اي انه مكروه إلا في حالة استحالة اكمال الحياة بين الطرفين بسعادة ..
بل إن الله أمر بالتروي و الاحتكام إلى الاهل قبل الطلاق ..
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
و تعاملوا مع المسلمين بأنفسكم ..
و سترون بأن مسألة تعدد الزوجات ليست باللعبة و لا بالامر الهين .
كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بامهاتنا كثيرا بل وصانا عليها اكثر من اباءنا بكثير..
(جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتى ؟
قال أمك قال ثم من ؟ قال امك ، قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أبوك)
بل و زاد على ذلك حين قال
(الجنة تحت اقدام الامهات)
إن الاسلام يعلى من شأن المرأة كثيرا ..
بل و يجعل الرجل مسؤلا عن رعايتها و الحفاظ عليها و محبتها ..
لماذا تميل النساء بشدة الى اعتناق الدين الاسلامي اكثر من اى دين اخر ..
و هذا الكلام منقول لكم من احدى الاخوات التى أسلمن فى امريكا حديثا ..
1- الكتاب المقدس يشير الى ان المرأة نجسة لانها رمز الخطيئة الأولى ( تكوين 2: 4 -3: 24 )
بينما القرآن يشير إلى أنه الرجل لا المرأة و لذلك هو مسؤول عنها في الدنيا
2- الكتاب المقدس يقول إن ولادة ابنة انما هي خسارة (يكليسياستيكوس 22:3 )
القران يقول إنهم مسرة متساوية
3- الكتاب المقدس يقر أن المرأة يجب أن لا ترفع صوتها في الكنيسة ( كورنثيانس 14: 34 – 35 )
القرآن يقر أن المرأة من حقها أن تتحاور في الدين حتى مع النبي صلى الله عليه وسلم
4- الكتاب المقدس يقر أن المرأة المطلقة هي زانية بينما الرجل لا ( 5 : 31-32 )
القران ليست عنده تلك الازدواجية في الحكم
5- الكتاب المقدس يقر أنه لا حق للارامل و الاخوات في الارث والثروة فهي من حق الرجال فقط ( اعداد 27: 1-11)
القران يحمي للجميع حقوقهم و يمنع طمع الرجال
6- الكتاب المقدس يتيح تعدد الزوجات بدون عدد اقصى وبدون شرط موافقة الزوجة ( 1 الملوك 11: 3 )
القرآن يفضل أن تكون واحدة فقط و يسمح حتى 4 بحد أقصى لاغراض مباحة و يتيح للزوجة اختيار زوجها
7- فى الكتاب المقدس اذا اغتصب رجلا فتاة عنوة و اكتشف أحد امره فإنه يدفع لوالد الفتاة مبلغاً ويتزوجها ولا يطلقها ابدا (22: 28- 30 )
يجب أن تسأل نفسك هنا .. من الذى عوقب لاجل ذلك الذنب ؟
الرجل الذي اغتصب فتاة عذراء ام الفتاة العذراء التى ستعيش بقية حياتها مع من اغتصبها ؟
في المقابل تجد أن سيدتنا عائشة رضي الله عنها تروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أعطى للعذراء حق اختيار زوجها .
8- فى الكتاب المقدس تجد ان الله امر بإرتداء الحجاب و لكن الباباوات لا يتحدثون فى هذا الموضوع ( 1 كورينثيانس 11: 3-10)
بينما تجد شيوخ المسلمين يحثون المسلمات على الحجاب خوفاً عليهن
9- أعطت السيدات حق الانتخاب منذ حوال 100 عام فقط في الولايات المتحدة
القران اعطى هذا الحق للنساء منذ 1400 عام
10- لا يوجد أي نص فى الكتاب المقدس يمنع الرجل من الشذوذ الجنسي مع زوجته برضاها أو عنوة
القرآن حرم أن يأتى الرجل المرأة من دبرها صونا لكرامتها ..
أو يأتيها و هي حائض صونا لصحتها ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ملعون من أتى امرأته في دبرها .
إن المرأة لم تحظى بكل هذا الاهتمام و الرعاية الا فى ظل الاسلام ..
وأحكامه إنما هي دائما في مصلحتها و تقديرا لها و صونا لعفتها ..
لا يوجد دين اكثر حبا و رومانسية للمرأة اكثر من الاسلام ..
ولكي تظهر مكانة المرأة في الإسلام
فلننظر نظرة سريعة إلى مكانتها في الحضارات الأخرى ..
الحضارة الصينية
كانت المرأة عند الصينيين لا قيمة لها، ويسمونها (بالمياه المؤلمة) ..
وهي شَرٌّ في بيت الرجل يتخلص منه متى شاء ..
وإذا مات زوجها حبست في بيته للخدمة كالحيوان.
الحضارة اليهودية
كان اليهود يحمِّلون المرأة إثم إغواء آدم وإخراجه من الجنة ..
وهي عندهم في المحيض نجسة، وكل ما تلمسه نجس ..
ولهم الحق في بيعها وحرمانها من الميراث.!
الحضارة المسيحية
كانت المرأة عند المسيحيين وسيلة الشيطان، ويجردونها من العقل ..
وهي منكر، وكانت كنيسة روما تنفي وجود الروح في المرأة ..
وهي عندهم نجسة، وترتب على ذلك التحذير من الزواج بها ..
فلجأت النساء للأديرة وحياة الرهبنة .
– قرر المجمع المسكونى الخامس للكنيسة ..
أن المرأة خالية من الروح الناجية التى تنجيها من جهنم .
– قرر مجمع آخر أن المرأة حيوان نجس ، يجب الابتعاد عنه ..
وأنه لا روح لها ولا خلود ، ولا تُلقَّن مبادىء الدين لأنها لا تُقبَل عبادتها ..
ولا تدخل الجنة ، ولا الملكوت ، ولكن يجب عليها الخدمة والعبادة ..
وأن يكمم فمها كالبعير أو كالكلب العقور ..
لمنعها من الضحك ومن الكلام لأنها أحبولة الشيطان .
– فى عام 1500 تشكل مجلس اجتماعى فى بريطانيا لتعذيب النساء ..
وابتدع وسائل جديدة لتعذيبهن ..
وقد أحرق الآلاف منهن وهنَّ أحياء بحجة أنهن ساحرات شريرات ..
وكانوا يصبون الزيت المغلي على أجسامهن فقط لمجرد العقاب ..
وحتى لا يختلف عليك الأمر فقد كان القضاة هم رجال الكنيسة.
– تم التصريح بالبغاء العلنى بإعطاء التراخيص والإجازات ..
لمن يريد من العاهرات ممارسة مهنة البغاء.
وقد أحصى عدد من حصلن على التراخيص فى عهد أحد الباباوات ..
فوجد أن عددهن يتجاوز 16000 (ستة عشرة ألف) امرأة فى مدينة روما وحدها.
الحضارة الهندوسية
كان الهنود القدماء ينظرون إلى المرأة على أنها مخلوق نجس ..
إذا مات عنها زوجها حُرقت مع جثته بالنار ..
وكانت أحيانًا تدفن وهي حية ..
وإذا كانت زوجة فللزوج أن يفعل بها ما يشاء من سَبٍّ وضرب وشتم وغير ذلك.
الحضارة الأغريقية
كانت المرأة في الحضارة الإغريقية لا قيمة لها ..
لذلك حبسوها في البيت خادمة للرجل ..
واعتبروها قاصرًا لا يحق لها التمتع بأي حق ..
ونظروا إليها على أنها رجس من عمل الشيطان، ..
وكانت تقدم قربانًا للآلهة عند نزول المصائب بهم.
الحضارة الرومانية
كان حال المرأة عند الرومان كحالها عند اليونان، بل أقبح حالاً ..
فهي أداة للإغواء، وهي تُباع وتُشترى، ولزوجها عليها السيادة المطلقة ..
وللزوج أن يتزوج من النساء ما يشاء ..
وتتعرض لشتى أنواع التعذيب ، وتكلَّف ما لا تطيق.
الحضارة العربية الوثنية
كانت المرأة عند العرب قبل الإسلام جزءًا من متاع الرجل وثروته ..
وتورث كما يورث المتاع، والابن الأكبر يرث نساء أبيه، وليس لها ميراث ..
وفي حيضها تعزل عن كل شيء؛ لأنها تعد نجسة ..
وإذا مات عنها زوجها تدخل في مكان منعزل من البيت وتظل فيه عامًا كاملاً ..
لا تلبس إلا قديم الملابس ..
وكانت قمة امتهانها تتمثل في البغاء ونكاح المتعة وغيرها ..
ومن أقبح العادات عند العرب قديمًا قتل البنات وهن أحياء.
الحضارة الفارسية
في بلاد الفرس، كانوا يذلون المرأة ويُعدونها سبب انتشار الفساد ..
ولذا كانت تعيش تحت أنواع كثيرة من ظلم الناس ..
وتقع تحت سلطة الزوج المطلقة، فله أن يحكم بقتلها,,
وأن يتزوج من النساء غيرها ما يشاء دون قيد أو شرط
فلك الحمد يا ألله بأن جعلتنا مسلمين