تخطى إلى المحتوى

55 وصية من وصايا الحبيّب محّمد بَن عبَدالله صّلى الله عليّه وسلّم 20) من السنة 2024.

55 وصية من وصايا الحبيّب محّمد بَن عبَدالله صّلى الله عليّه وسلّم (8 – 20)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحمدلله على نعمة الاسلااام … اكمل وياكم أحبتي في الله

تحفة الوصايا من حبيبنا وشفيعنا بأذن الله محمّــــــد بن عبدالله

رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الثامنة : من آداب الطعام

عن جابر بن عبد الله الأنصاري – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( إذا دخل الرجل بيته ، فذكر الله عالى عند دخوله وعند طعامه ، قال

الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ،

وإذا دخل ، فلم يذكر الله تعالى عند دخوله ، قال الشيطان: أدركتم المبيت ،

وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتم المبيت والعشاء )

[ رواه مسلم ]

حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – ، قال : كنّا إذا حضرنا مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم طعاماًَ ،

لم نضعْ أيديَـنـا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده . وأنّا

حضرنا معه مرةً طعاماً ،

فجاءت جارية كأنها تدفع ، فذهبت لتضع يدها في الطعام ، فأخذ رسولُ الله

صلى الله عليه وسلم

بيدها ، ثم جاء أعرابيٌّ كأنما يدفع ، فأخذ بيده ، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : إنّ الشيطان

يستحِلُّ الطعام ألا يُذكر (1) اسمُ الله تعالى عليه ، وأنّه جاء بهذه الجارية

ليستحلّ بها ، فأخذت بيدها ،

فجاء بهذا الأعرابي ليستحلّ بها ، فأخذت بيده ، والذي نفسي بيده إنّ يده في

يدي مع يديهما )
ثم ذكر اسم الله وأكل .

[ رواه مسلم ]

(1) يستحل الطعام ألا يُذكر : أي يستحلُّ الطعام بأن لا يُذكر اسم الله تعالى

، فإن ذُكر اسم الله تعالى

امتنع عليه ذلك الطعام .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية التاسعة : سلوا الله العفو والعافية

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( يا عبّاسُ يا عمّ رسول اللهَ ، سل اللهَ العفوَ والعافية في الدنيا والآخرة ))

[ رواه أحمد والترمذي عن العباس رضي الله عنه ]

عن العباس – رضي الله عنه – : قلت : يا رسول الله ، علّمني شيئاً أسأله الله عز وجل.

قال : (( سل اللهَ العافية ، فمكثتُ أياماً ثم سألته ثانياً ، فقال لي : يا

عباس يا عمّ رسول الله :

سلوا الله العافيةَ في الدنيا والآخرة ))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية العاشرة : فضل الصيام

عن أبي أمامة – رضي الله عنه – قال : قلتُ يا رسول الله صلى الله مُرني بعملٍ يدخلني الجنة ،

قال : (( عليك بالصّوم فإنّه لا عدل له )) قلت : يا رسول الله مرنى بعمل ؟ :

قال : (( عليك بالصوم ، فإنه لا مثل له )) .

[ رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه ]

وفي رواية للنسائي قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ،

مرني بأمرٍ ينفعني الله به ؟

قال : (( عليك بالصّيام فإنه لا مثلَ له )) .

ورواه ابنُ حبان في صحيحه في حديثٍ قال : قلتُ : يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به ؟

قال : (( عليك بالصيام فإنه لا مثلَ له )) ، قال : فكان أبو أمامة لا يُرى

في بيته دخانٌ نهاراً إلاّ إذا نزل بهم ضيف .

وإتماماً للفائدة نروي الحديث الآتي :

عن أبي سعيد – رضي الله عنه – اقل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله تعالى ، إلاّ باعد الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً ))

[ رواه البخاري ومسلم ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الحادية عشرة : عدم الشرك بالله

عن عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال : أوصاني خليلي رسول الله

صلى الله عليه وسلم

بسبع خصال ، فقال : (( لا تشركوا بالله شيئاً وإن قُطّعتم أو حُرقتم أو

صُلبتم ، ولا تتركوا الصلاة

متعمّدين فمن تركها متعمّداً فقد خرج من الملة ، ولا تركبوا المعصية فإنها

سخط الله ، ولا تشربوا

الخمر فإنها رأس الخطايا كلها ، ولا تفرّوا من الموت وإن كنتم فيه ، ولا

تعصِ والديك وإن أمراك

أن تخرج من الدنيا كلّها فاخرج ، ولا تضع عصاك عن اهلك وأنصفهم من نفسك )) .

[ رواه الطبراني ومحمد بن نصر بإسنادين لا بأس بهما ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الثانية عشرة : في أركان الإسلام

عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

في سفرٍ فأصبحتُ يوماً قريباً منه ونحن نسير ، فقلتُ : يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني

الجنة ويباعدني من النار ؟ قال : (( لقد سألتَ عن عظيم ، وإنه ليسير
على من يسّره الله تعالى

عليه ، تعبُد الله لا تُشرك به شيئاً ، وتُقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم

رمضان ، وتحج البيت ))

ثم قال : (( ألا أدلّك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنّة ، والصدقة تطفئُ

الخطيئة كما يُطفئ الماء النار ،

وصلاة الرجل في جوف الليل )) ثم تلا (( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ

يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ( 16 ) )) حتى بلغ (( يَعْمَلُونَ (17) ))

ثم قال : (( ألا أخبرُك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ))

قلت : بلى يا رسول الله ، قال : (( رأس الأمر الإسلام ، وعمودُه الصلاة ،

وذروة سنامه الجهاد ))
ثم قال : (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ )) قلت : بلى يا رسول الله ،

فأخذ بلسانه ، ثم قال :

(( كُفَّ عليك هذا )) قلت يا رسول الله ، وإنّا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟

فقال : (( ثكلتك أمّك ، وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم )) .

[ رواه أحمد والترمذي في صحيحه ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الثالثة عشرة : في بِـرّ الوالدين

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : (( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ))

قال : (( أُمـك )) ، قال : ثم من ؟ قال : (( ثم أُمـك )) ،

قال : ثم من ؟ قال : (( ثم أُمـك )) ، قال : ثم من ؟ قال : (( ثم أبوك )) .

[ رواه الشيخان ]

وفي رواية : يا رسول الله ! من أحقُّ بحسن الصُّـحبة ؟

قال : (( أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أبوك ، ثم أدناك فأدناك )) .

[ رواه مسلم ]

وإتماماً للفائدة نروي الحديث الآتي :

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( رَغِـمَ أنـفُه ! ثم رَغِـمَ أنـفُه ! ثم رَغِـمَ أنـفُه ! من أردك أبويه عند الكِـبَر ،
أحدهمـا أو كـليـهمـا ثم لم يـدخل الـجـنـة ))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الرابعة عشرة : المحافظة على الصلاة وبِـرّ الوالدين

عن أميمة ( مولاة النبي صلى الله عليه وسلم ) – رضي الله عنها – قالت :
كُنتُ أصـبُّ على النبي – عليه الصلاة والسلام – وضوءَه فدخل رجلٌ فقال : أوصني ، قال :

(( لا تُشْـركْ بالله شيئاً وإن قُـطّـعت وحُـرِّقت بالنار ، وأطعْ والديك وإن

أمراك أن تـتخـلَّى من أهلك ودنياك ، فتخلَّه

، ولا تشربَنَّ الخمـر فإنها مفتاحُ كلِّ شـر ، ولا تتركنَّ صلاةً متعمداًَ ، فمن

فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله )) .

[ الحديث رواه الطبراني ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الخامسة عشرة : مايقال بعد الصلاة

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن أم سُليم غدت على رسول الله

صلى الله عليه وسلم فقالت :علّمني كلماتٍ أقولهنَّ في صلاتي ، فقال : ((

كـبِّـري الله عشراً ، وسبِّـحيه عشراً ، واحمديه عشراً ، ثم سلي ماشئتِ ، يقول : نعم نعم )) .

[ رواه أحمد والترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية السادسة عشرة : مايقال دبر كل صلاة

عن معاذ – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده

وقال : (( يا مُعاذُ ! والله إنّي لأُحِـبُّـك ، أوصيكَ يا معاذُ : لا تَـدَعَـنْ في

دبر كل صـلاة تقول : (( اللهمّ أعِـنِّـي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )) .

[ رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية السابعة عشرة : في فضل الذكر

وعن عبد الله بن بسر – رضي الله عنه – أنَّ رجلاً قال : يا رسول الله ،

إنَّ شرائع الإسلام قد كثُرت عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به ! قال : ((

لايزال لسانك رطباً من ذكر الله )) .

[ رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية الثامنة عشرة : في فضل الذكر أيضاً

وروي عن معاذ – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

،أنَّ رجلاً سأله فقال:أيُّ المجاهدين أعظمُ أجراً ؟ قال : (( أكثرُهم لله تبارك

وتعالى ذكراً )) فقال : فأيُّ الصالحين أعظمُ أجراً ؟ قال : (( أكثرهم لله

تبارك وتعالى ذكراً )) ثم ذكر الصلاة ، والزكاة ، والحج والصدقة ، كل ذلك

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( أكثرُهم لله تبارك وتعالى ذكراً

)) فقال أبوبكر لعمر : يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكلِّ خيرٍ ، فقال رسول

الله صلى الله عليه وسلم : (( أجل )) .

[ رواه أحمد والطبراني ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية التاسعة عشرة : هجْر المعاصي والتمسك بطاعة الله تعالى وذكره

وعن أم أنس – رضي الله عنها – أنها قالت : يا رسول الله أوصني ، قال :

(( أُهجُـري المعاصي فإنها أفضلُ الهجرة ، وحافظي على الفرائض ، فإنها

أفضلُ الجهاد ، وأكثري من ذكر الله ، فإنكِ لا تأتين لله بشيءٍ أحبّ إليه من كثرة ذكره )).

[ رواه الطبراني بإسناد جيد ]

وإتماماً للفائدة نروي هذين الحديثين الواردين في فضل الذكر :

الأول : عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : (( يقول الله عز وجلّ : أنا عند ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه

حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ

ذكرته في ملأ خير منه ، وإن تقرَّب إليَّ شبراً تقرَّبت إليه ذراعاً ، وإن تقربَ

إليَّ ذراعاً تقرَّبت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولةً )) .

[ رواه البخاري ومسلم والترمذي ]

الثاني: عن معاوية – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

خرج على حلقة من أصحابه ، فقال : (( ما أجلسكم ؟ )) قالوا : جلسنا

نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ، ومنَّ به علينا ، قال : (( آلله ما

أجلسَـكُم إلاّ ذلك ؟ )) قالوا : والله ما أجلسنا إلاّ ذاك ، قال : (( أما إنِّي

لم أستحلفكم تهمةً لكم ، ولكنه اتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ الله عز وجل يُباهي بكم الملائكة )) .

[ رواه الثلاثة ومسلم والترمذي ]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الوصية العشرون : في فضل ركعتي الفجر

روي عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال رجل : يا رسول الله ،دُلَّـني على عملٍ ينفعني الله به ،

قال : (( عليك بركعتي الفجر ، فإن فيهما فضيلة )) .
[ رواه الطبراني في الكبير ]

وفي رواية له أيضاً ، قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ :

(( لا تدعوا الركعتين اللتين قبلَ صلاة الفجر ، فإنَّ فيهما الرغائب )) .

وإتماماً للفائدة نروي الحديث الآتي :

روت السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ركعتا الفجر ، خيرٌ من الدنيا وما فيها )) .
[ رواه مسلم ]

…… يـتـــــبــــــــع بـأذن الله تعالـــى خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يعطيك العافيه يارب وجعله الله في ميزان حسناتك
جزاااااااااك ربي الف خييييييييييييير
لاني قرات فيه للمره الثانيه ماحبيت مارد …تقبلي مروري ياروحي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراً
وجعله في موازين اعمالك
بارك الله فيك ام عمر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.