تخطى إلى المحتوى

6 طرق لتسريع الولاده الطبيعيه -الجمل و الولادة 2024.

6 طرق لتسريع الولاده الطبيعيه


طرق لتسريع الولادة الطبيعية

حتى لو لم تبلغي بعد نهاية الأسبوع الـ 41، فإنك بالتأكيد تشعرين بنفاد الصبر وأنت تستعدّين لنهاية الحمل، وتأملين أن يخرج طفلك أبكر ما يمكن، اليك 6 طرق لتسريع الولادة الطبيعية!

نهاية الحمل هي على الأغلب أصعب فترة خلال الحمل وتبدو الولادة الأمر المرغوب فيه أكثر من أي شيء آخر. النساء اللواتي يضطررن إلى اجراء عملية قيصرية يحظين بالوصول إلى هذه اللحظة الرائعة في وقت أمثل، لكن معظم النساء اللواتي يلدن عبر ولادة طبيعية يضطررن إلى التنفّس عميقًا، والانتظار.
إذا كنت قد ضجرتِ وأنتِ متشوّقة أن تقولي وداعًا للحمولة الزائدة، فهناك عدّة أمور يمكن القيام بها. اجعلي ذلك كجزء من التحضير للولادة. لكن، لا تنسي أن تقرأي بعض كلمات التحفّظ الواردة في نهاية التقرير.

إهدأي
عندما تكونين مضغوطة، يرتفع مستوى الأدرنالين في الجسم. وعندما تكون مستويات الأدرنالين عالية في الدم، يكون مضادًا لهرمون الأوكسيتوتسين المسؤول عن زيادة حدّة طلقات الولادة وبدء الولادة. لذلك، قومي بكل ما تستطيعين من أجل أن تبقي هادئة: تنفّسي كثيرًا وعميقًا، حاولي أن تكوني مرتاحة قدر الإمكان، عتّمي الغرفة، استمعي للموسيقى المهدّئة، اقرأي كتابًا أو استحمّي. يمكنك أن تستعيني بتدليك نوعي أيضًا، برياضة التأمل، أو بأيّ طريقة بديلة تشعرين معها بدقّة وراحة. لا تنسي أنه بعد عدة أسابيع سيكون من الصعب عليك أن تجدي وقتًا لنفسك، لذلك ورغم الإغراءات "أن تتمكني من ذلك قبل الولادة"، استغلّي الوقت وارتاحي قدر استطاعتك.

ممارسة الجنس[/font]
العلاقة الجنسية في فترة الحمل، وخصوصًا في الشهر التاسع، ربما تبدو أمرًا بعيد التحقّق وغير وارد، لكن من المحبّذ أن تمارسي الجنس بالذات الآن، وذلك لثلاثة أسباب أساسيّة:

• الجنس يهدّئ، وقد تطرّقنا إلى أهمية الهدوء في الفقرة السابقة.
• لا أحد يعرف ماذا سيكون وضع الجنس لديكما بعد الولادة، ولذلك هذا هو الوقت لشحن بطاريات الحميمية لديكما.
• سائل الحيوان المنوي يحتوي على البروستاجلاندين، وهو هرمون موجود بشكل طبيعي في بطانة الرحم وفي سائل الحيوان المنويّ ودوره في أثناء الولادة هو تطرية عنق الرحم والمساهمة في زيادة المحو والفتحة (استخدام البروستاجلاندين في غرفة الولادة الطبيعية شائع لدفع الولادة وهو يكون على شكل جِل، أقراص أو شمعة يتم إدخالها إلى داخل المهبل، قريبًا من عنق الرحم، على أمل أن تساعد في تطرية عنق الرحم وتطوّر طلقات الولادة).
• إذا تمكّنتِ من الوصول إلى الذروة الجنسية، فإنك تكونين قد ربحت متعةً وكذلك الكثير من الأوكستوتسين، الذي كما ذكرنا مسؤول عن بدء عملية الولادة الطبيعية.

كرة الولادة
لكرة الولادة فوائد أيضًا في أثناء الولادة، لكن لا يقتصر الأمر على ذلك فقط. مع اقترابك من نهاية الحمل، يُنصح باستخدامها لسببين:

• الجلوس والحركة على كرة الولادة يساعدان في تحريك الحوض وفي وضع الطفل في مكان أدنى في الحوض تمهيدًا للولادة.
• الدوران على الكرة يليّن الحوض تمهيدًا للولادة، وكذلك يخفّف من أوجاع الظهر الأسفل المعروفة لك جيّدًا.

تدليك الحلمتين

لأوّل وهلة يبدو الأمر مثيرًا وجنسيًا، لكن الأمر ليس كذلك تمامًا. كما هي الحال بالنسبة إلى ممارسة الجنس، فإنّ تدليك الحلمتين يُسرّع تسريح الأوكسيتوتسين، لكن هذا يختلف عن الجنس بكونه غير مريح. يمكن القيام بذلك وحدكِ، ويمكن مع زوجك، لكن من المهم أن تتذكّري أنه في الحمل الأول هناك حاجة لتشجيع كبير ومتواصل لكي تبدأ طلقات الولادة، ولذلك يُنصح بالمواظبة على هذا التدليك ما بين 40-20 دقيقة.

رياضة
إذا كانوا حتى الآن يحذّرونك من النشاط الرياضي المجهد الذي قد يسرّع الولادة الطبيعيّة، فقد بات ممكنًا الآن أن تبذلي الجهد، لكن بشكل قليل فقط. المشي، السباحة، أو اليوغا تساعدك في تحضير الجسم للولادة الطبيعية، وفي تقوية وتحرير الهرمونات المهدّئة. يُنصح بالمشي بشكل خاص حين يكون الجسم مستعدًّا للولادة، فالمشي يجعل رأس الجنين يضغط نحو الأسفل على عنق الرحم – وهو ما يؤدّي إلى إفراز أوكسيتوتسين الذي يساعد في تقدّم الطلق.
هناك مَن ينصحون بالمشي على شاطئ البحر بادّعاء أن الرمل يمنح تدليكًا رفلكسولوجيًّا لقدميك، ويمكنه أن يساعد في تسريع الولادة، بحيث أن الحديث مرة أخرى هو عن اصطياد ثلاثة عصافير بحجر واحد: سرّعنا الولادة، هدّأنا أنفسنا، وكذلك تمتّعنا بوقت نوعي على شاطئ البحر.

شاي أوراق التوت البرّي
توجد في أوراق التوت البرّي مادة تسمّى العفص، وهي تسبب انقباض الخلايا وتؤثّر في ضبط عضلة الرحم. شرب شاي التوت البرّي الأحمر يُعتبر مسرّعًا سهلاً للولادة الطبيعية، وهو يساعد في توازن العضلات الرحميّة بحيث يصبح كلّ طلق أكثر نجاعة – الانقباض أقوى في وقت حدوث الطلق، لكن الراحة تكون تامة أيضًا بين الطلقات.
من المهمّ هنا التشديد على أن شرب شاي التوت البرّي ليس طريقة لتسريع الولادة وإنما هو وسيلة تؤثر على طلقات الولادة حين تحدث. يُوصى بالبدء بشرب شاي أوراق التوت البرّيّ مع الاقتراب من نهاية الحمل، أي على الأقلّ بدءًا من الأسبوع 34. يُفضل البدء بخلط ملعقة أوراق واحدة، وفي حال لم يكن هناك ردّ فعل جسديّ غير مريح (إسهال، أوجاع بطن أو غثيان)، يمكن عندها الإضافة بشكل تدريجيّ حتى كمية تصل إلى 3-2 ملاعق.

[color=#000000][fontandalus]تدليك الحلمتين[/color]=
لأوّل وهلة يبدو الأمر مثيرًا وجنسيًا، لكن الأمر ليس كذلك تمامًا. كما هي الحال بالنسبة إلى ممارسة الجنس، فإنّ تدليك الحلمتين يُسرّع تسريح الأوكسيتوتسين، لكن هذا يختلف عن الجنس بكونه غير مريح. يمكن القيام بذلك وحدكِ، ويمكن مع زوجك، لكن من المهم أن تتذكّري أنه في الحمل الأول هناك حاجة لتشجيع كبير ومتواصل لكي تبدأ طلقات الولادة، ولذلك يُنصح بالمواظبة على هذا التدليك ما بين 40-20 دقيقة.

رياضة
إذا كانوا حتى الآن يحذّرونك من النشاط الرياضي المجهد الذي قد يسرّع الولادة الطبيعيّة، فقد بات ممكنًا الآن أن تبذلي الجهد، لكن بشكل قليل فقط. المشي، السباحة، أو اليوغا تساعدك في تحضير الجسم للولادة الطبيعية، وفي تقوية وتحرير الهرمونات المهدّئة. يُنصح بالمشي بشكل خاص حين يكون الجسم مستعدًّا للولادة، فالمشي يجعل رأس الجنين يضغط نحو الأسفل على عنق الرحم – وهو ما يؤدّي إلى إفراز أوكسيتوتسين الذي يساعد في تقدّم الطلق.
هناك مَن ينصحون بالمشي على شاطئ البحر بادّعاء أن الرمل يمنح تدليكًا رفلكسولوجيًّا لقدميك، ويمكنه أن يساعد في تسريع الولادة، بحيث أن الحديث مرة أخرى هو عن اصطياد ثلاثة عصافير بحجر واحد: سرّعنا الولادة، هدّأنا أنفسنا، وكذلك تمتّعنا بوقت نوعي على شاطئ البحر.

والآن بجدّية:
"الحمل يستمرّ ثمانية أشهر وسنة أخرى"، تقول المقولة المشهورة. نهاية الحمل هي من دون أدنى شكّ مرحلة صعبة، لكنّ النساء الذين يلدون الخدّج يعرفنَ بشكل شخصيّ المعنى العميق للمكوث المتواصل في الرحم. طفلك لا يزال في داخلك ليس لأنه يريد أن يُثقل عليك، وإنما لأنه يحتاج إلى هذا الوقت. كل يوم إضافيّ في الرحم، وهذا تعرفه أيضًا النساء في فترة حماية الحمل، هو وقت مصيريّ من ناحية تطوّر الجنين. ورغم أنه يبدو كبيرًا وجاهزًا إلى أبعد حدّ، فإنّ طفلك يأتي إلى هذا العالم في الوقت المناسب له _لذلك، قومي بقضاء الأيام الأخيرة من الحمل وتمتّعي بها قدر الإمكان: من الهدوء، من وقت تدليل نفسك، من فرصة أن تكوني بحميمية هادئة مع زوجك، من حرية الخروج في المساء، والتمكّن من فعل شيء صغير آخر أيضًا. حين يُولد طفلك يجلب معه سعادة جمّة، تأثرًا وراحة بال، لكن يجلب العبء والمسؤولية، أيضًا.
وتذكّري، هذه هي الأيام الأخيرة التي يحظى فيها طفلك بالعيش في المكان الأمثل له – الرحم.

جزاكى الله خير
مشكووووووره حبيبتي
موضوع مفيد كثير ودات قيمة الله يجعله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
مشكورة حبيبتي يا رب يسعدك
محبتي
مشكورة حلوة ع نصايح الحلوة و الموضوع الحلو يعطيكي الف عافية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.