تخطى إلى المحتوى

اسلم كل من كان فى الكنيسة . 2024.

اسلم كل من كان فى الكنيسة…(قصة)

خليجية
أسلم كل من كان بالكنيسة!!(قصة)…………………..

رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة هذه القصة حدثت في

مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ

وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في

منامه هاتفاً يقول له قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من

آياتنا عجبا فذهب .. وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع

الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم وعندما بدأ القسيس بالكلام

قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي قالوا له وكيف عرفت ؟ قال : سيماهم في

وجوههم .. فكأنهم طلبوا منه الخروج ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم

الله بيني وبينكم ..!! قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على

سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا .. فوافق أبو

اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت قال القسيس : ما هو الواحد الذي

لا ثاني له ؟ وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟ ومن هم الثلاثة الذين

لا رابع لهم ؟ ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟ ومن هم الخمسة

الذين لا سادس لهم ؟ ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ ومن هم السبعة

الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة

الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ وما هم الاحد

عشر أخا؟ وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟ ومن هم الثلاثة

عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟ وما هي الأربع عشر شيئا اللتي كلمت الله

عز وجل؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي

سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ ومن هم اللذين صدقوا

ودخلوا النار؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هو الشيء الذي

خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ وما

هو تفسير الذاريات ذروا ، الحاملات وقرا ، ثم ما الجاريات يسرا

والمقسمات أمرا ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل

غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها

بالشمس ؟ فقال له آبو اليزيد الواثق بالله تعالى … الواحد الذي لا ثاني له

هو الله سبحانه وتعالى .. والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار

( وجعلنا الليل والنهار آيتين ) .. والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى

مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار .. والأربعة الذين

لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم .. والخمسة الذين لا

سادس لهم الصلوات المفروضة .. والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي

خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام فقال له البابا

ولماذا قال في آخر الاية (وما مسنا من لغوب) ؟ فقال له : لأن اليهود

قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية .. أما السبعة التي لا
ثامن لهم هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى من

خلق الرحمن من تفاوت) .. والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش

الرحمن (ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية) .. والتسعة التي لا عاشر لها

وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام .. فقال له البابا اذكرها ! فأجاب

أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع

والدم .. أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (من جاء بالحسنة فله

عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء) .. والأحد عشر الذين لا

ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام .. أما المعجزة المكونة من 12

شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا

اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) .. أما الثلاثة عشرة

الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه .. أما

الاربع عشر شيئاً اللتي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع

(فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين) وأما الذي يتنفس

ولا روح فيه هو الصبح (والصبح إذا تنفس) .. أما القبر الذي سار

بصاحبة فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام .. وأما الذين

كذبوا ودخلوا الجنة فهم أخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا

لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم قال

أخوهم (لا تثريب عليكم) وقال أبوهم يعقوب (سأستغفر لكم) .. أما اللذين

صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وقالت اليهود ليست النصارى

على شئ) (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) .. وأما الشيئ الذي

خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) ..

وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إن كيدهن

عظيم) .. وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه

السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش إسماعيل عليهم السلام ..

ثم قال له إني مجيبك على تفسير الآيات قبل سؤال الشجرة .. فمعنى

الذاريات ذروا هي الرياح أما الحاملات وقرا فهي السحب التي تحمل الأمطار

وأما الجاريات يسرا فهي الفلك في البحر أما المقسمات أمرا فهي الملائكة

المختصة بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات .. وأما الشجرة التي

بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات

ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي

الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات وثلاث

منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .. وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة

فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت فقال

له البابا اسأل ما شئت فقال : ما هو مفتاح الجنة عندها ارتبك القسيس

وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه

الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته كل هذه

الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف

منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي :

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله !! وهنا أسلم القسيس وكل

من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.