الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين اما بعد :-
المسلمة هي الأم التي خرجت الأبطال .. ودرست الأشبال .. وأرضعت الأطفال حليب العقيدة , ومجداف التوكل
@ التي تصبرت عندما قتل ابنها وزوجها وأبوها وقالت كل مصيبة بعدك
يارسول جلل .
@وعائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك ؟؟
قالت : إنه رجل غريب.
@و التي قدمت ابنها في سبيل الله وقطعت ظفيرتها وعملت قيدا لفرس القائد لأنها لم تجد شيء تتصدق به .
@ وامرأة في هذا الزمان استشهد ابنها في أفغانستان فلما أتاها الخبر سجدت لله شكرا
الله اكبر ..
وكثير من القصص التي تخبر عن صدق ما بداخل المسلمة ..
والحمد لله انهن كثيرات وهن فخر للأمه
والمحزن في هذا الزمان أن الفتاة في سن الشباب تُضِلها أيد ماكرة وعيون حاسدة وأنفس شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها . .
أرجوا لها الثبات على دينها وقربها من الله أكثر
من يريد السعادة فليصبر ليلقى ربه وهو عليه راض غير غضبان .