القرآن يدعو إلى حسن الظن بالله، والتوكل عليه ،والفأل الحسن،
والثقة بموعد الحق سبحانه وانتظار الفرج منه وتيقن اليسر بعد
العسر ،ويحذر من الحزن على ما مضى لأنه مكتوب ،والخوف من
المستقبل لأنه غائب ، ويعد بالغنى بعد الفقر ، والعزة بعد الذلة ،وينهى
عن اليأس والقنوط والإحباط وسوء الظن والشك ويأمر بإخراج دغائل
النفس وأمراض القلوب ،من حسد وحقد وغل وشحناء واجتناب التجسس
وتتبع العثرات والفرح بالزلات ويأمر بالصفح والعفو والصبر والإحسان
والغفران ، وكتم الغيظ وحبس الغضب ،وحسن الخلق .
إن هذا الكتاب الكريم أعظم كتاب يدعوك للسعادة والفرحة والسرور
والحبور والبشر ،إنه يبشرك أن اهدأ واثبت واسعد وتفاءل وافرح
واستبشر فإن وراء الليل صباح ، وخلف الأكمة روضة ، وبعد المفازة نهر ،
وبعد الصخرة عين باردة ، ومع الشمس ظل، وبعد التعب نوم هادئ عميق مريح
((إن مع العسر يسراً))
منقول للفائده
_________________
وأثابك الله الجنه
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبى
ونور صدرى وجلاء همى وحزنى
اللهم ذكرنى منه ما نُسيت
وعلمنى منه ما جهلت
ورزقنى تلاوته اناء الليل واطرف النهار
على الوجه الذى يرضيك عنى
وجميع المسلمين …اللهم آمين