بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه مني لكن
ذكر سفيان الثوري لعبدالله بن المبارك أن امرأة بالكوفة يقال لها أم حسان كانت ذات اجتهاد وعبادة . . قال : فدخلنا بيتها فلم نر فيه شيئا غير قطعة حصير خلق . . فقال لها الثوري : لو كتبت رقعة إلى بعض بني أعمامك لغيروا من سوء حالك . فقالت : يا سفيان ، قد كنت في عيني أعظم وفي قلبي أكبر منذ ساعتك هذه ! إني ما أسأل الدنيا من يقدر عليها ويملكها بحكم فيها؟ فكيف أسأل من لا يقدر عليها ولا يقضي ولا يحكم فيها؟ يا سفيان : والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله تعالى بغيرالله . فأبكت سفيان .
o روى مالك بن دينار عن امرأة بمكة كانت من أحسن الناس عينين ، وكانت تخشى الله . . وتبكي كثيرا فقيل لها: تذهب عيناك ؟ فقالت : إن كنت من أهل الجنة فيبدلني الله عينين أحسن من هاتين ، وإن كنت من أهل النار فسيصيبهما أشد من هذا .
فبكت حتى ذهبت إحدى عينيها . يرحمها الله .
وهذه معاذة بنت عبدالله العدوية تقول : عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور.
وعندما يتزوج رياح القيسي امرأة . . ينام الليل ليختبرها. . فتقوم ربع الليل ثم تناديه : قم يا رياح ، فيقول : أقوم . فتقوم الربع الآخر، ثم تناديه فتقول : قم يا رياح ، فيقول : أقوم ، فلم يقم ، فتقوم الربع الآخر ثم تناديه . . فيفعل كذلك ، فتقول : مضى الليل وعسكر المحسنون وأنت نائم ، ليت شعري من غرني بك يارياح ؟!
قال : وقامت الربع الباقي.
وصلي الله وسلم علي الحبيب المصطفي واّله وصحبه أجمعين
شكرا أختي الغاليه أمغار
جزاك الله خيرا
بارك لك
وجعله في ميزان حسناتك بأذن الله
مواضيعك مميزه
ثبتنا الله وإياكم على طاعته وأعاننا جميعاً على ذكره وشكره وحسن عبادته
الله يجزاكي الف خير
وقل ربي زدني علما
تحياتي
وجعله الله فى ميزان حسناتك