السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا نسمعُ كلماتٍ كثيرة ، ونقرأ كلماتٍ كثيرة ،
بعضُها يُفرحنا ، وبعضُها يُزعِجُنا ..
ومِن بين ما نسمعُ ‹‹ كلماتٍ ›› نقفُ أمامها ‹‹ وقفات ›› ..
رُبَّما لا تُفارقُ تفكيرنا ،
ورُبَّما كانت سببًا في بُكاءِنا كُلَّما تذكَّرناها ،
ورُبَّما أرَّقتنا وأطارت النومَ مِن أعيننا ..
بعضُ هذه الكلمات قد يكونُ سببًا في إصلاحِنا وتغييرنا للأفضل ،
وبعضُها قد لا يأتي بالنتيجةِ المَرجُوَّة ..
ومِن بين ما أسمع وأقرأ ‹‹ كلمةٌ ›› أو ‹‹ سؤالٌ ››
لطالما استوقفني ، ولطالما أبكاني ؛
عُنوانٌ لأحدِ الكُتيِّبات ،
كُلَّما رأيتُه لا أملكُ دموعي ، ولا أستطيعُ حبسها ..
إنَّها كلمةٌ أو سؤال لطالما رَدَّده العُلماءُ والمَشائخُ على المَنابِر ،
وفي المُحاضرات وعلى الشاشات ..
سؤالٌ قد لا يلتفتُ إليه الكثيرون ، ولا يُلقون له بالاً ..
سؤالٌ لا يحتاجُ إلى جوابٍ بقدر ما يحتاجُ إلى فِعلٍ وعملٍ ونشاطٍ دَؤوب ..
إنَّه هـذا السـؤال :
|| مَن يُبَـلِّـغ هـذا الدِّين ؟ ||
نعم : مَن يُبَـلِّغ هـذا الدِّين ؟
رُبَّما قال البعضُ : العًلماءُ والمَشائخُ والدُّعاة ،
ورُبَّما قال : الجامعات الإسلامية والمساجد .
إنَّها إجابةٌ قاصِرة لو جعلنا مُهِمَّةَ إبلاغِ الدِّين قاصرةً على المُتَخَصِّصين .
وهُنا – في هـذه الصفحـة – شاركينا أختاه :
– اذكـري لنا كلمةً أو عِبارةً أو سؤالاً أبكاكِ .
– برأيك : مَن يُبَـلِّغ هـذا الدِّين ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : مَن حكم على الناس بغير عِلمٍ فقد خالف قول الله ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ ، ومَن حكم على الناس بغير عدلٍ فقد خالف قول الله ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى ألَّا تعدِلُوا اعْدِلُوا ﴾
جوابي لسؤالج ,,ايه ابكتني وكأني اول مره اسمعها وانا سمعتها بصوت القارئ سلمان العتيبي وبصوت خاشع قرأ قوله تعالى :"ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
سبحان الله كثير مننا يقرا القرآن يوميا لكن بدون خشوع
اللهم انا نسألك لذة الخشوع في كل صلاة و دعاء وعند قراءة القران يا رب العالمين و اقدر القادرين
مشكوره اختي وجزاج الله ألف
جوابي لسؤالج ,,ايه ابكتني وكأني اول مره اسمعها وانا سمعتها بصوت القارئ سلمان العتيبي وبصوت خاشع قرأ قوله تعالى :"ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" سبحان الله كثير مننا يقرا القرآن يوميا لكن بدون خشوع |
بارك الله فيك وأثابك ونفع بك حبيبتي