عزيزاتي الكريمات .. لعلكن استغربتن العنوان … لكن هي الحقيقة إذ أن جزائرية قد مرت بهتك التجربة … في حين نرى أن بعض القنوات الأجنبية الأمريكية منها قد اخترعت للمشاهد برامج تتيح من خلاله للمشاهدات فرصة تجربة ( عرض الأزياء ) … مع ذلك الفرصة لن تتاح ولن تجربها كل النساء لان ذلك له المستحيل عينه … طبعا كالعادة في قناة أو عربيتين معروف عنهما التقليد الأعمى لكل البرامج الأجنبية … تدعي أنها تقلوبها عربيا للأسف مع ذلك أنها كسرت كل المعايير وداست على التقاليد و الخصوصيات و قززت المشاهد العربي إلا من كان تائه – ما قلد الحمامة و نسي مشية الغراب كما تقول الحكمة – …….. في خضم كل هذا وذاك أردت أن اشرح لكن الأمر احنا العروس يوم عرسها تلبس على الاقل 7 فساتين على الاقل منهم ما تشتريه جاهزا وفي الي بتخيطو … تحضر العروس اكسسواراتها مجوهراتها الي تتماشا معاها بالاظافة الي احذيتها و حقائب اليد الصغيره حسب لون كل فستان … تذهب العروس يوم عرسها من الصباح الى صالون الحلاقة تسويلها شينيون و الميكياج … ابتداءا من 2:00 يصل المعزومات الي صالة العرس … تنتضرن جديد العروس و طلتها مثل ما يحدث في دور عرض الازياء و تسما عندنا – التصديرة – يعني طلتها تتصدر كل ما ترتديه المعزومات تماما جاءة اللخظة المهمة تدخل العروس وتبدا بعرض ازيائها وكلها ثقة او خجلا او ارتباك عليها المشي في خط مستقيم لعرض كل فساتينها و النساء تزغردن في كل طلة معبرين عن فرحتهن و اعجابهن بها و من بين هذه الفساتين غالبا :
– طقم ببنتلون اوتنورة قصيرة في الغالب لونو ابيض او عسلي او غيرو تحمل على اكتافها البرنوس التقليدي
– ممكن ترتدي نوع ثاني من الاطقم
– تلبس فستان او اثنين سواري
– عندنا جملة من الازياء التقليدية تبدا بزي منطقتها و ممكن تختار من بين 48 منطقة ما تشاء و في الغالب تخترن ( الزي العاصمي القويط المطرز بخيوط المجبود و الفتلة الذهبية – و القسنطيني الي عرضته امل بوشوشة في مسلسل ذاكرة الجسد – النايلي بحليه و تاجه الذهبي و هو زي منطقتي – القبائلي مع اكسسواراته من الفضة الخالصة – الشاوي بالوانو المميزة – التلمساني بخيوط الجواهر التي تصل احيان الى حد رجليها كما ان المغاربة في قلوبنا دائما القفطان المغربي لازم ترتديه العروسة
– وممكن لها ترتدي الهندي و هذي موضة قديمة فالدارج هي الفساتين الخليجية بانواعها ..
تتصورون العروس رايحة و جاية ذهاب و اياب وهي تغيير من الحذاء الى فوق … 7 او اكثر … صحيح تكون منهكة الا ان فرحة تجربتها كعارضة ازياء تنسيها التعب و العناء … هي مرة في العمر تحتفض بفلمها و ازيائها … تصدقون انها تكرر نفس العملية – العرض – في قاعة الحفل الخاصة باهل زوجها وتكون في اليوم الموالي او بعد بيومين تلبس في النهاية الفستان الابيض الي تحلم بيه كل فتاة بهذا الكون و الكثيرات منهن يتعبهن الجهد المبذول و يقولها عريسها الله يعينكم على تقاليدكم الي تحبونها في نهاية المطاف
شو رايكن ؟
سيدتي الكريمة هذا رأي الخاص وممكن انا تاني اشتري مثلهم لا ادري لي بعيد على الزازة يتسمى بعقله خصوصا بضغط من العائلة والله اعلم
شكرا لكي على الطرح
لكن افتخر بهذه العادة " التصديرة" فهي تجعل للعرس نكهة خاصه
و بعيدا عن المبالغة في اقتناء الثمين من اللباس
فانا احس ان العرس دون على الاقل 3 تصديرات للعروس
فهو عرس ناقص نوعا ما^^
و لا يكلف الله نفسا الا وسعها
ربي يسعدكم يالجزائريات