مهم ومفيد ، ملف شامل لكل مايتعلق بحمالات الصدر لعروس جميلة 2024.

تملك كل امرأة مجموعتها الخاصة من حمالات الصدر التي تناسب مختلف تصاميم ثيابها ونوعيتها ،
لكن ما لا تعرفه العديد من النساء أن حمالة الصدر تتطلب عناية خاصة وإلا ستصبح عاجزة عن حضن
صدرك بطريقة صحيحة ، ولن يظهر صدرك بالشكل الذي ترغبين به .

وتظهر علامات إهمال الحمالة عليها واضحة بعد مدة قصيرة من إهمالها ، كالثنيات غير المرغوب بها
أو التمزقات وغيرها من المشاكل الاخرى .
والأهم ان الصدر لن يظهر بالشكل المطلوب ، بل يصبح مظهره مترهلاً أو مرفوعاً اكثر من اللازم .

لذلك ننصح السيدة بالعناية الجيدة بحمالة صدرها بعد المرة الأولى التي ترتديها ، لتبقى بحالة جيدة
لأسابيع وأشهر طويلة .
والأفضل أن تعتني السيدة بحمّالتها بنفسها خاصة أذا كانت مزودة بشريط معدني أو إذا كانت من أي
الحمالات المتطورة الجديدة كالتي تحتوي الجل وغيرها ، فهي حساسة للغاية من جهة العناية بها ،
كما أنها غالية الثمن مقارنة بغيرها من الحمالات .

والأهم الإلتزام دائماً بقراءة نصائح العناية بالحمالة المرفقة بها ، فإذا كان مدوناً عليها انه يجب أن تغسل
يدوياً ، فيجب عدم رميها في الغسالة ، وإلا سيصبح شكلها فوضوياً .
كما ننصحك أن لا تعتمدي على الأكياس القماشية المخصصة لغسل الحمالات والتي توضع بعدها في
الغسالة ، لأن الحمالة التي يجب أن تغسل يدوياً لا سبيل آخر لتنظيفها .

وأفضل طريقة للعناية بحمالة الصدر هي :
وضعها في وعاء مليىء بالماء البارد المضاف اليه سائل تنظيف الأقمشة ثم تغمس الحمالة كلياً بالماء
والصابون ، وتترك لـ 10 دقائق دون حاجة الى فركها ، مع الحرص على أن لا يتم عصرها بالطريقة العادية
التي نستعملها للثياب ، وأن لا يتضرر قماشها ، أو يلتوي الشريط المعدني أو يتمزق الدانتيل وغيرها
من المشاكل الاخرى … وينصح أن لا يوضع الصابون مباشرةً على الحمالة .

وبعد تفويح الحمالة بالماء توضع جانباً على منشفة جافة للتخلص من كمية الماء الزائدة فيها ، ويكون
وجه الحمالة مواجهاً للضوء أو لأشعة الشمس ، وننصح أن لا تستعمل ملاقط الغسيل لنشر الحمالة
لأنها تترك أثراً عليها خصوصاً إذا كانت مصنوعة من المايكروفايبر .
كما لا يجب أن توضع الحمالة في النشافة لأنها تتعرض أيضاً للتلف نفسه كما في الغسالة .

وعند غسل أكثر من حمالة صدر في نفس الوقت ننصح أن لا تغسل مع بعضها إذا كانت
مختلفة الألوان خصوصاً اللون الأسود مع اللون الأبيض وغيرها .

كما يجب الإنتباه أنه يجب إزالة أي من الاكسسوارات المعدنية الصغيرة أو شرائط الحمالة الشفافة
المزودة بعلاقة معدنية في طرفيها ، فإذا غسلت الحمالة بها فإنها تترك أثراً من الصدأ يصعب إزالته .

وننصح بالإحتفاظ بالحمالات في مكان خاص بهم في الخزانة وليس بين الثياب ، وأن يتم ثني الحمالة
بالطريقة الصحيحة ، أو استعمال الأداة المخصصة لتقسيم الحمالات في الجارور .

ومن هنا تجدر الإشارة إلى أن إرتداء حمالة الصدر المتضررة قد يتسبب بأوجاع في الصدر والظهر
والاكتاف ، لذلك يجب التخلص فوراً من الحمالة المتضررة واستبدالها باخرى جديدة ، والتخلص من
الحمالات القديمة التي نحتفظ بها منذ سنوات .

وننصح كل سيدة بتقسيم أنواع حمالات الصدر الى :
مجموعات مخصصة بالنوم ، وبالرياضة ، وبالسهرات ، والإستعمالات النهارية وغيرها
تبعاً للمواصفات التي قد تحتاجها السيدة .

إليك بعض الصور لأدوات العنايه بحمالة الصدر :

إن من المتفق عليه أنه إذا كنت تلبسين حمالة صدر ثلاثة أو أربع مرات في الأسبوع ،
فإنك تحتاجين لإستبدالها خلال 6 إلى 12 شهراً .
والسبب وراء ذلك هو فقدان حمالة الصدر لمطاطية دعاميتها الناتج عن تكرار إستخدامها .
إذا لاحظتي أن صدريتك لم تعد ملائمة لمقاسك أو بدأ نسيجها بالتقشر ، ستعرفين عندها
أنه حان وقت استبدالها .

لذلك يجب عليك تغيير حمالات صدرك كل 12 شهر وأن لا تزيد عن ذلك .

~ BRB

1- تجنب ارتداء حمالة الصدر لأكثر من 12 ساعة في اليوم
ويفضل خلعها داخل البيت ولبسها فقط عند مغادرة المنزل .

2- تجنب إرتدء حمالة الصدر التي تحدها حواجز معدنية من أسفل
أو التي تضغط على الثدي وترفعه ، لأن لها تأثيرآ سيئاً على الأوعية الدموية بالثدي .

3- تجنب إستخدام حمالة الصدر التي تحيط بالثدي بأسلوب ضاغط لعدم
وجود حمالات ، وإن كان لابد من استخدامه فيكون لفترات قصيرة محدودة لا تستغرق الكثير من الوقت ،
إذ أن هذه الحمالة تعمل على الضغط بشدة على منطقة الإبط ، وتؤدي دوراً في تقليص الثدي ،
وبالتالي التأثير على الأوعية الدموية .

4- إذا لوحظ حدوث تغير في حجم الثدي خلال فترة الطمث ،
فعلى المرأة تخصيص حمالة خاصة بهذه الفترة ، مع إستخدام الحجم العادي المناسب
خلال الأيام الباقية من الشهر .

5- الحرص على عدم شراء حمالات صغيرة الحجم ،
والتي إذا ما خلعت تركت علامات حمراء أو علامات غائرة بالجلد .

6- الحرص من وقت لآخر على عمل تدليك ذاتي لمنطقة الثدي يومياً
فور خلع حمالة الصدر حيث أن ذلك يساعد الجهاز الليمفاوي على نزع المواد الموهنة السامة من الثدي .

ويفضل أن تحتوي خزانتك على :
– عدد 2 من حمالات الصدر باللون البيج .
– عدد 2 من حمالات الصدر باللون الأسود .
– حمالة صدر بدون حمالات .
– حمالة صدر رياضية .
– حمالة صدر بدون السلك المدعم .

* اللي مافهمت ؛ يفضل تبحث عن فيديو للمساج باليوتيوب .

~ BRB

هذا الكلام نقلته لأهميته وعشان تنتبهوا ولا تاخذوا الكلام كَ شي سهل .
والدراسه مو بس كلام ، ويوجد كتاب بعنوان ( Dressed To Kill ) .
وصح أن الكلام من سنين لكن معروفه الدراسات والأبحاث باقيه طول العمر .

بقلم : د. رالف ريد .

رغم أنني كيميائي بيئي (دكتوراه في الكيمياء الحيوية) ، قمت بعمل
الكثير من المؤلفات والبحوث المتعلقة بسرطان الثدي منذ رأيت مقال في قاعدة بيانات المكتبة الوطنية
للطب منذ أكثر من سنة .
المقالة المذكورة قامت بتوثيق زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء
اللواتي يقمن بارتداء حمالات الصدر مقابل اللواتي لا يرتدن الحمالات .

قامت جامعة هارفارد بدراسة أبهرتني لذلك قمت بالبحث بين المؤلفات الطبية لتفسيرات ممكنة .
وفي كانون الثاني / يناير 1996 ، اكتشفت كتاب سينجر وجريسمايجير (Singer and Grismaijer)
وتفسيرهما لإعاقة التدفق اللمفاوي الذي أثار اهتمامي .
ومنذ ذلك الحين قرأت كل ما استطيع أن أجده عن التدفق اللمفاوي ، لقد أذهلني ما وجدته ،
ولكن هذه قصة أخرى .
أستطيع أن أمدكم بالكثير من المعلومات إذا شئتم ، في جوهرها ، وجدا سينجر وغريسمايجير أن
إحتمالات حصول زيادة كبيرة بالإصابة بسرطان الثدي مع إرتداء حمالات الصدر
لأكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد .

المرأة التي ترتدي حمالات الصدر مدة 24 ساعة في اليوم إن نسبة فرص إصابتها
بسرطان الثدي هو 3 من 4 (في دراستهم، ن = 2056 لمجموعة السرطان و ن = 2674
على مستوى المجموعة ) .

المرأة التي ترتدي حمالات الصدر أكثر من 12 ساعة في اليوم ، ولكن لا تنام بها فأن نسبة مخاطر
إصابتها بسرطان الثدي هو 1 من 7 ، المرأة التي ترتدي حمالات الصدر
أقل من 12 ساعة في اليوم فأن نسبة مخاطر إصابتها بسرطان الثدي هو 1 من 152 .

المرأة التي لا ترتدي حمالات الصدر أو نادراً فأن نسبة مخاطر إصابتها بسرطان
الثدي هو 1 من أصل 168 .
نجد بأن الفرق بين ارتداء الحمالات الصدرية 24 ساعة وعدمه 125 ضعفاً .

إن نتائج هذه الدراسة مثيرة ، حتى وإن أخذنا بعين الاعتبار أنها لم تكن هناك دراسة وافية لعوامل
الأخطار الأخرى .
نضع في اعتبارنا إن عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي ( نشرت في المجلات الطبية )
في الغالب في حدود أقل من ثلاثة أضعاف الاختلافات .

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن سينجر وجريسمايجير استطلعتا سلوكيات ارتداء الحمالات الصدرية في
الماضي ، وهذا ممتاز بالنسبة لمرض يتمتع بفترة تنمية طويلة .
في كتابهما قامتا الكاتبتين بعرض كيفية ربط معظم عوامل الخطر المعروفة بسلوك
إرتداء الحمالات الصدرية و/ أو اللمفاوية .

على سبيل المثال : الرضاعة الطبيعية والحمل يسببا التنمية الكاملة
للمفاوية الثديية ، كذلك بالنسبة للنساء اللواتي وضعهن الاقتصادي أفضل فإن نسبة إصابتهن بسرطان
الثدي أعلى ، حيث يتوقع المرء أنهن يرتدن الحمالات الصدرية ساعات أكثر يومياً .

النساء اللواتي يمارسن الرياضة يتمتعن بأدنى المخاطر ، مما قد يربط ذلك بالدورة اللمفاوية الجيدة
( وأود أن أضيف ، وحركة أكثر للثدي ) أود أن أضيف في هذا النقاش ،
بأن الدورة اللمفاوية في العديد من الأنسجة ( خاصة الأوعية اللمفاوية الرئيسية )
عندما تجلس لفترة طويلة في رحلة جوية ، قد تتورم قدميك والكاحلين ، وذلك بسبب الدورة اللمفاوية
التي تصل إلى الصفر تقريباً ارتداء حمالات الصدر وبالذات عند النوم ، خصوصاً تلك التي تحد حركة الثديين
والتي تحتوي على سلك ( عظم ) من الأسفل ، تمنع التدفق اللمفاوي
الطبيعي ويرجح أن يؤدي إلى نقص أوكسجين الأنسجة ( يكون محتوى الأوكسجين اقل من المعتاد )
التي لها علاقة بالتليف الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان تطور المرأة في ظل أوضاع أصبحت فيها
حركة الثديين مع كل خطوة تخطوها عندما تمشي أو تجري من خلال قراءتي النشرات العلمية عن
التدفق اللمفاوي يظهر لي أن هذا قد يكون مهماً مثل عامل الإنقباض .

كل حركة رقيقة للثديين ، عند الحركة ، المشي ، الجري … إلخ يدلك الثديين برفق ويزيد من التدفق
اللمفاوي وهكذا ينظف الثديين من السموم والنفايات الناشئة عن التغيرات الكيميائية ( في الخلايا الحية )
الخلوي بالطبع ، قد تكون هناك آليات أخرى للأضرار التي تسببها حمالات الصدر
يمكن أن تكون درجة الحرارة إحدى تلك الآليات .
الثديين من الأعضاء الخارجية ومن الطبيعي انخفاض درجةحرارتهما ، والسرطان قد يعتمد على الحرارة .

سرطان الثدي يعتمد على الهرمون يمكن للحرارة تغيير الوظيفة الهرمونية تتغير حرارة الثديين طوال
الدورة الشهرية كل هذه الحقائق من النشرات الطبية مهما تكن الآلية ، سيأتي من يفسر لماذا وجدت
سينجر وجريسمايجير 125 ضعف من الإختلاف في معدلات الإصابة بالسرطان بين من لا يرتدن حمالات
الصدر ومن يرتدن الحمالات خلال الـ 24 ساعة في اليوم إذا كنت لم تقتنع بذلك بعد، فإنني اقترح عليك
أن تقرأ كتاب سينجر وجريسمايجير ( اللباس القاتل- Dressed to Kill, Avery Press, 1995) .

وبالمناسبة ، فإنه لا صلة لي بالمؤلفتين اعتقد أنهما تعيشان في كندا أخصائية طبيعية صديقة لي ،
بعد قراءتها الكتاب (اللباس القاتل) ، قالت بأنه قد أذهلها ما شاهدته
في عيادتها في مركز طبي محلي .
فقد لاحظت كيف أن الكثير من النساء لديهن ثنيات حمراء وأخاديد في أجسامهن سببها حمالات الصدر .

تقترحان سينجر وجريسمايجير عليكم التوقف عن إرتداء حمالات الصدر
لمدة أسبوعين وسترون كيف ستشعرون !!
على فكره ، سمعت أنهما تعملان حالياً على إعداد دراسة جديدة .

هذا البحث هو دراسة ما إذا كان مرض الثدي الليفي الحميد يمكن معالجته بالتوقف عن ارتداء حمالات الصدر لمدة ثمانية أسابيع .
سيكون ذلك مثيراً للاهتمام ، وحسب ما سمعت بأن هذه المرة ستشمل الأطباء .

عندما قمت مع سوما بالبحث لدراستنا (اللبـاس القـاتل Dressed To Kill) لم نكن نعلم بأن الشفاء
من مرض الثدي الليفي هو التخلي عن لبس حمالات الصدر بحكم تصميم حمالات الصدر ،
فأنه يغير شكل الصدر تمشياً مع الموضة .

ولتغيير شكل الصدر عليكِ القيام بالضغط المستمر على أنسجة الثديين ،ولهذا السبب تصنع حمالات
الصدر من الأقمشة المطاطية ، هذا الضغط من حمالات الصدر يعيق الدورة في أنسجة الثدي ،
وتحديداً نظام الدورة اللمفاوية ، ويتألف هذا النظام من الأوعية المجهرية التي تنشأ
في أنسجة الثدي وتفرغ الأنسجة من السوائل ، الذي يوجه من خلال تلك
الأوعية إلى العُقد اللمفية .

الأنسجة اللمفية رقيقة وصغيرة جداً وليس لها مضخة ، مثل القلب لدفع محتوياتها إلى الأمام ،
ونتيجة لذلك من السهل تضيقها بضغط خارجي ، مثل ما تحدثه حمالات الصدر بصفة مستمرة
الضغط على هذه الأنسجة اللمفية التي تعيق لإفراغ السليم لأنسجة الثدي ،
مما يؤدي إلى تراكم السائل في الثدي .
طبياً يسمى هذا "أُذيما اللمفية في الثدي" ، وذلك ثانوياً للانقباض الذي تحدثه حمالات الصدر.

.

انتهى .

معَ خالص وديْ