تخطى إلى المحتوى

هل يعذب بالنار ماهو مخلوق من نار ؟ 2024.

هل يعذب بالنار ماهو مخلوق من نار ؟


كيف يعذب إبليس بالنار وهو مخلوق منها ؟هل إبليس سوف يدخل النار ؟
وكيف يدخل النار وهو مخلوق من نار ؟وهل هناك شيء يؤكد كيف سيعذب إبليس ؟ .

ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي
وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل،
فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
فقال له:هل أوجعتك؟
قال:نعم، أوجعتني
فقال له الامام الشافعي:
كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي،
وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار .

أمَّا أن إبليس سيدخل جهنم خالداً فيها لاشك فيه ، وقد ذكر الله تعالى مصيره في الآخرة في عدة آيات ، ومنها : قال أمَّا أن إبليس سيدخل جهنم خالداً فيها : فهذا مما تعالى : ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ … قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ) أنه لا يلزم من كون الجن خلقوا من نار أن يكونوا الآن ناراً ، كما أن الإنس خلقوا من تراب وليسوا الآن تراباً .

أضاف الشياطين والجان إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإنسان أن أصله الطين ، وليس الآدمي طيناً حقيقة ، لكنه كان طيناً ، كذلك الجان كان ناراً في الأصل ..

1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس )

2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ، ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة.

فمن هذين الحديثين يتبين لنا أن الجن الآن ليسوا ناراً ؛ ويدل على ذلك : ما وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم من برد لسان الشيطان ، كما في الحديث الأول ، وأن الشيطان لو كان باقيًا على ناريته ما احتاج أن يأتي بشهاب ليجعله في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما استطاع الولدان أن يلعبوا به .

3. ومن الأدلة – كذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ) ولو كان الشيطان ناراً لاحترق الإنسان ؛ لأن الشيطان داخله ، فتبين الفرق بين كون الشيطان ناراً وكونه مخلوقاً من نار . ولو كان الشيطان ناراً الآن –على سبيل الفرض- وأراد الله أن يعذبه بنار جهنم، فإن الله سبحانه و تعالى على كل شىء قدير .

منقوووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكـــــــــــــــــــــورة حبيبتي

وجزاك اللة خيرااا0

مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكووووو ووووووووووووووووووووووورة غاليتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
مشكوورة على الفائدة أختي
بارك الله فيك
وحفظك يارب
جزاك الله الف خير ولكن الاحاديث المذكورة بصراحة اول مرة اسمع بها

فهل هي صحية او موضوعة

وجزاك اللة خيرااا0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.