تخطى إلى المحتوى

ما هي الأسباب التي تعين على الإخلاص وتخلصه من الرياء والسمعة؟ من الشريعة 2024.

  • بواسطة
ما هي الأسباب التي تعين على الإخلاص وتخلصه من الرياء والسمعة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: ما هي الأسباب التي تعين على الإخلاص وتخلصه من الرياء والسمعة؟
خليجية
الإجابة:
الأسباب المعينة على الإخلاص كثيرة، وأهمها:
1- التمكن من العقيدة الصحيحة.
2- استحضار الأجل، وأن الإنسان سيلقى الله عز وجل، ولا ينجو إلا صاحب القلب السليم من الشركيات، قال الله عز وجل عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾; [الشعراء:87-89].
3- استحضار جزاء الله على الإخلاص.. جاء رجل فقال: يا رسول الله إن مدحي زين وذمي شين، قال: «ذاك الله».
4- استحضار أن الناس لا يملكون لك ضرًا ولا نفعًا، والسلامة من شرهم مغنم.
5- استحضار أن الصدق مع الله عظيم الثواب عند الله تبارك وتعالى..
خليجية

أخرج النسائي عن شداد بن الهاد رضي الله عنه: أن رجلًا من الأْعرابِ جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فآمن به وَاتَّبَعَهُ، ثم قال: أُهاجِرُ معك، فأوْصى به النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بعضَ أَصْحابِه، فلما كانت غَزاة، غَنِم النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم شَيْئا، فَقَسَمَ وقَسَمَ له، فأعْطَى أصحابَهُ ما قَسَمَ له، وكان يَرْعى ظَهْرَهم، فلمَّا جاء دَفَعُوهُ إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قِسْمٌ قَسَمَ لَكَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، فأخَذَهُ، فجاء به إلى النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ما هذا؟! قال: «قَسمْتُهُ لَكَ»، قال: ما على هذا اتَّبَعْتُكَ، ولكن اتَّبَعْتُكَ على أنْ أُرْمى إلى هَا هُنا وأشارَ إلى حَلْقِهِ- بِسَهْمٍ فأموتَ، فأَدْخلَ الْجنَّةَ، فقال: «إنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ»، فلَبِثُوا قليلًا، ثم نهَضُوا في قتال العَدُوِّ، فأُتِى به النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يُحْمَلُ قد أصَابهُ سَهْمٌ حيثُ أشار، فقال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَهُوَ هُوَ؟!» قالوا: نعم. قال: «صَدَقَ الله فَصَدقَهُ»، ثم كفَّنَهُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في جُبَّتِهِ، ثم قدَّمهُ فَصَلَّى عليْه، فكانَ ممَّا ظَهَرَ مِنْ صلاتِهِ: «اللهُمَّ! هذا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهاجِرًا في سبيلك، فَقُتِل شَهيدًا، أنا شهيدٌ على ذَلك»..
خليجية
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾; [الحج:38]، ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْغَالِبُونَ﴾; [المائدة:56].
6- اللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته؛ فلا تكون العبادة حسنة مقبولة إلا بالإخلاص والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. صح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء»، يستعيذ من سوء الأخلاق ومن منكرات الأخلاق، والرياء والسمعة والإعجاب من أقبح الأخلاق، فمن استعاذ من ذلك ليس على الله بعزير أن يعيذه.
خليجية
7- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فالرياء والسمعة وسائر المعاصي من الشيطان، وفي حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وآمركم بذكر الله، فإن مثل من يذكر الله كمثل رجل طلبه العدو سراعًا فتحصن منه بحصن حصين ولا يتحصن أحدكم من الشيطان إلا بذكر الله
خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا اختي في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي
جزاك الله خيرا
وفقك الله
جزاك الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي
جزاك الله خيرا
أسعدني مرورك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكورة أختي
جزاك الله خيرا
أسعدني مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.