مكانك معرفة التبويض تبعآ لإنتظام دورتك الشهرية:
فإذا كانت دورتك منتظمة:
فأن فترة نزول البويضة من المبيض إلى القناة تكون غالباً منتصف الدورة الشهرية (بين 10 إلى 15 يوما من بداية الدورة الشهرية)، وتحدث العملية خلال يوم أو يزيد أو يقل عن ذلك وتبقى البويضة خلالها قابلة للإخصاب لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة ثم تبدأ تقل حيويتها بعد تلك الفترة حتى لو أخصبت . وعليه فإن الفترة ما بين يوم قبل منتصف الدورة الشهرية ويوم بعدها تعد الفترة المناسبة لعملية الإخصاب .
وإذا كانت دورتك الشهرية مضطربة وغير منتظمة:
فان نزول البويضة قد يختلف من شهر لشهر .
الخلاصة:
إذا كانت الدورة الطمثية منتظمة وكان طولها 28 يوما فسيتم التبويض في منتصف الدورة، أي قبل الحيض بـ 14 يوما وبعد أول يوم من الحيض السابق بـ 14 يوما.
في حين لو امتدت دورة الحيض المنتظمة عند امرأة إلى 35 يوما مثلا فستظل الفترة الزمنية بين التبويض والحيض التالي ثابتة ومقدارها 14 يوما وسيتم التبويض بعد 21 يوما من الحيض السابق.
أما المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.
ومن علامات حدوث التبويض :
يترافق زمن الإباضة عند بعض النساء بنزول قليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر من ساعات معدودة
ترتفع حرارة المرأة عقب حدوث التبويض .
نصائح هامة لزيادة فرص نجاح الحمل أثناء فترة الإخصاب !
راقبي وزنك جيداً بحيث يكون في مستواه الطبيعي لأن زيادة أو نقص وزنك يجب محاولة ضبطه قبل حدوث الحمل.
قللي إلى أقصى حد ممكن من القهوة ، الشاي ، الكولا ، الشوكولا و أدوية الاسبرين ، لأن الافراط في استهلاك الكافيين يزيد من احتمال حدوث الاجهاض ، بالاضافة إلى توتر جهازك العصبي واصابتك بالأرق
تجنبي ملامسة الحيوانات وخصوصا في فترة الإخصاب .
التدخين يؤثر على قدرة البويضات على الإخصاب ويجب التوقف أو التخفيف منه على الأقل وذلك لزيادة فرص الحمل
إذا كنت تتعاطين علاجات لأي أمراض يجب أن تخبري الطبيب بذلك لأن بعض الأدوية تؤثر بطريقة مباشرة وتمنع حصول الإباضة وبعضها يؤثر بطريقة غير مباشرة على الهرمونات بالجسم وتسبب كذلك عدم حدوث الحمل .
نظافة وسلامة المنطقة التناسلية للمرأة مهم جدا لأن وجود أي التهابات في هذه المنطقة قد يمنع الحمل ويتسبب في قتل الحيوانات المنوية فلذلك يجب عليك الاهتمام بها قدر المستطاع ، في حالة تعرضك لآي من أعراض الالتهابات يجب مراجعة الطبيب الأخصائي لإعطائك العلاج المناسب لذلك .
عدم أخذ حمام ساخن أو حمام ساونا فالحرارة الزائدة تؤثر على الحيوانات المنوية.
إرتداء ملابس داخلية واسعة مصنوعة من القطن .
حماية الجلد من التعرض للمواد الكيماوية السامة أو استنشاق الأبخرة والغازات النفاثة وذلك يشمل المبيدات الحشرية والأصباغ والمحاليل العضوية المختلفة والامتناع عن استخدام العطور ذات الرائحة القوية .
وياريت تفيدينا اكثر بمواضيعك القيمة