تخطى إلى المحتوى

أمراض المناعة الذاتية طب بديل 2024.

أمراض المناعة الذاتية

من المؤسف ان ذلك المرض يستغرق عدة سنوات حتى يتم تشخيصه , يحدث خلالها اضرارا جسيمة كنتيجة حتمية لتاخر هذا التشخيص واذا نظرنا لكل مرض من امراض المناعة الذاتية على حدة فان معظم تلك الامراض ليس شائعا جدا . وفوق كل هذا فان امراض المناعة في النساء خمس اضعافها في الرجال وتختلف الاعراض ايضا فيما بينها ( حتى في المرض الواحد ) وتؤثر الامراض المختلفة على اجزاء مختلفة من الجسم ولهذا السبب فان الاعراض في اغلب الاحيان لا تقودنا الى تحديد المرض وترتبط دائما خلايا (t) والاجسام المضادة الموجهة توجيها خاطئا بمعظم امراض المناعة وهي :

– الانسجة الضامة : الذئبة الحمراء والالتهاب المفصلي الروماتويدي والتصلب الجهازي .

– الجهاز العصبي العضلي : التصلب المتعدد ( التصلب االلويحي ) والوهن العضلي الشديد .

– جهاز الغدد الصماء مرض جريفز او مرض البول السكري : (النوع 1 المعتمد على الانسولين ) .

– الجهاز الهضمي : المرض المعوي الالتهابي .

– الجلد : الصدفية او البهاق .

هذه الحالت غير معدية ولا علاقة لها بالسرطان او مرض الايدز ومعظم هذه الامراض وراثي والمرض المناعي يدهور الصحة العامة ويهدد حياة المريض ليس فقط من الناحية البدنية ولكن من الناحية العقلية ايضا .
وفي اغلب الحالات فان قابلية الشخص للاصابة بمرض من امراض المناعة مع تقدم العمر .

مالذي يؤدي الى امراض المناعة الذاتية؟

يحدث المرض المناعي عندما يصاب الجهاز المناعي فجاة بانحراف عن وظيفته ويهاجم انسجة الجسم .
الجهاز المناعي للجسم مصمم على اساس حماية الجسم بان ينتج اجسام مضادة او يرسل خلايا t وذلك استجابة لاشارة تصدر اليه بحدوث غزو فيروسي او بيكتيري. في الاحوال الطبيعية يستطيع جهاز المناعة التفريق بين خلاياه والكائنات الدقيقة المهاجمة من فيروسات او بيكتيريا ولكن في بعض الاحيان يحدث خطا من الجهاز المناعي فيهاجم خلايا الجسم التي من المفترض انه يحميها .والطريقة التي يجب ان يحدث به هذا الالتباس على جهاز المناعة لم تعرف تماما حتى الان ولكن الاطباء يعتقدون ان الفيروسات او البيكتيريا او السموم او بعض الادوية قد تلعب دورا في احداث الية المناعة عند بعض الافراد الذين لديهم استعداد وراثي ( جيني ) لحدوث ذلك الاضطراب .
ويعتقد العلماء ان الالتهاب الناشيء عن السموم او مسببات المرض هو الذي يدفع بجهاز المناعة الى هذا التصرف العكسي .
وفي بعض الحالات اتضح ان هناك ارتباطا بين المرض المناعي وبعض الاحداث التي تمر على الانسان .
فعلى سبيل المثال وجد ان تسليط الاشعاع على رقاب الاطفال يرتبط فيما بعد بامراض الغدة الدرقية .
قد تسبب امراض الغدة الدرقية المناعية ( التهاب الغدة الدرقية المعقب للولادة ) عند السيدات ذوات الاستعداد لذلك .
وكذلك قد يمضي الحمل مخلفا وراءه امراض الغدة الدرقية المناعية ( التهاب الغدة الدرقية المعقب للولادة ) في النساء القابلات لحدوثه .

هل الهرمونات هي السبب ؟

لان الامراض المناعية تشكل خطورة عالية على النساء فان بعض الخبراء يعتقدون ان لهرمونات المراة دخل في نشاة الامراض المناعية وانها تلعب دورا في ذلك .
تنتج الهرمونات بكميات كبيرة نسبيا داخل الغدد الصماء ثم تضخ الى تيار الدم ( الدورة الدموية ) لتمارس وظيفتها في الاماكن المختلفة من الجسم مثلا الاستراديول ( وهو نوع من انواع هرمون الاستروجين ) ينتج بواسطة المبيضين ويؤثر على الخلايا العصبية والعظام والعضلات والتمثيل الغذائي (قابلية الجسم لاستغلال واستخدام الغذاء ) بصفة عامة . ويعتقد ان الهرمونات الجنسية الاستيرويدية ( استروجين وبروجيسترون تستوستيرون )هي التي تؤثر على الاعراض ودرجة نشاط بعض الامراض المناعية ولكن كيف تفعل ذلك ؟ هذا مالم يتم ادراكه بالكامل .
هناك الكثير من اوجه الارتباطات بين الهرمونات والخلايا المناعية التي لم تتضح تماما حتى الان وتتغير الاعراض المصاحبة لبعض الامراض المناعية مع الانحرافات الطبيعية التي تنتاب هرموني الاستروجين والبروجيسترون مثل التي تحدث اثناء الدورة الشهرية والحمل وسن الياس من المحيض . بعض الامراض المناعية تنقض على المراة في اوج شبابها ما بين سنوات العشرينات والثلاثينات عندما يكون هرمون الاستروجين في اعلى مستوياته والبعض الاخر يهاجم الفتاة فيما قبل البلوغ عندما يكون هرمون الاستروجين في ادنى مستوياته . وخلال شهور الحمل عندما تصل مستويات هرمون الاستروجين لحدودها العليا تقترب النساء المريضات بمرض الروماتويد من حالة الشفاء الكامل .
تتفاوت سن الاصابة بين الامراض المناعية المختلفة . فعلى سبيل المثال مرض الذئبة الحمراء يحدث غالبا بعد سن البلوغ وخلال سنوات الخصوبة ( من البلوغ وحتى سن 35 سنة )في حين يبدا مرض الالتهاب الروماتويدي في فترة متاخرة ويصل الى قمة التوقع مع الدخول الى سن الياس من المحيض متواكبا مع الانحدار في مستويات هرمون الاستروجين

علاج الامراض المناعية :

لا يوجد شفاء كامل من الامراض المناعيةولكن يمكن علاجها اذا تمكنا من تصحيح اوجه النقص الكبرى وسوف يحتاج الشخص الى السيطرة على الجهاز المناعي رغم انه مازال يكافح المرض الاساسي والادوية التي تستخدم في هذا المجال غالبا ما تكون ادوية الكورتيزون من حيث انها مهبطة لرد الفعل المناعي الجهازي ايضا .
اما الاعراض شديدة الوطاة فلها انواع اكثر واقوى تاثيرا من الكورتيزونات في اخماد النشاط الضار لجهاز المناعة وهي اما ميثوتركسات او سيكلوفوسفاميد او ازاثيوبرين . كل هذه الادوية يمكنها ان تسبب ضررا سريعا للنمو الطبيعي للانسجة ( مثل نخاع العظام والاجنة داخل الرحم )

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع في قمّة الروعة
جزاكي الله خيرا
في إنتظار جديدك المميز

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
تميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصل فيٌ وضعٌ بصمـتكـ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.