كثيراً ما يصاب الناس في رمضان بصداع خاصة في اﻸيام اﻸولى من شهر رمضان الكريم ، وأسباب الصداع كثيرة ومتعددة و منها بعض اﻸسباب التي لها عﻼقة مباشرة بالصوم. من أهم هذه اﻸسباب على اﻺطﻼق هو حدوث نقص في نسبة تركيز السكر في الدم خاصة في السويعات اﻸخيرة من يوم الصوم. وتختلف درجة تأقلم الجسد مع هذا النقص من شخص ﻵخر ، وكذلك تختلف أعراض ظهور هذا النقص من جسم ﻵخر وعﻼجه هو زيادة نسبة السكريات في طعام اﻺفطار وفي السحور، وتأخير وجبة السحور قدر اﻺمكان على أن تحتوى على نسبة سكريات عالية نوعاً ما. أما مرضى السكر الذين يعانون من نفس المشكلة فعليهم مراجعة طبيبهم المعالج ﻹعادة ضبط جرعات اﻸدوية وأوقاتها والوجبات. أما السبب الثاني لصداع الصوم فيحدث عند معتادي تناول القهوة والنسكافي والكاكاو وسائر المكيفات بكثرة ، والصوم يقلل من نسبة الكافيين في الدم فتحدث أعراض النقص على شكل صداع وضعف تركيز ، و قد يساعد الصوم في بعض اﻸحيان على ترسيب نوبات من الصداع النصفي عند من يعانون منه . مرضى ارتفاع ضغط الدم قد يصابون بنوبات من الصداع نتيجة لعدم تناولهم أدويتهم بالشكل الصحيح أو ﻹهمالهم في الوجبات اليومية وزيادة نسبة اﻸمﻼح والدهون بها ، لذا فإن عليهم مراجعة طبيبهم الخاص قبل شهر رمضان ﻹعادة تنظيم أدويتهم ووجباتهم. أما الصداع الناتج عن أسباب نفسية فتتقلص العضﻼت المحيطة بالرأس والرقبة بعض الشيء وتتسبب في آﻼم بهما ، لذا فعلى من يعاني هذا النوع من الصداع محاولة تجنب ما يثير متاعبه النفسية في هذا الشهر والخلود إلى الراحة بقدر اﻺمكان مع عدم وضع وسادة تحت الرأس ﻷنها قد تتسبب في زيادة تقلص عضﻼت الرقبة مما يزيد اﻸلم. هذه إذن كانت أهم أسباب الصداع المرتبطة بالصوم ، وجدير بالذكر أن بعض هذه اﻸنواع مثل الصداع النصفي يكون أحياناً غير محتمل وﻼ يسكن اﻼ باﻸدوية وﻼ يكلف الله نفسا الا وسعها
من ه