ابني الكبير عمره الآن 18 سنه ، به الكثير من الصفات الحسنه، ويغبطني الكثير من الناس على حسن أدبه ، مشكلتي أن ابني في بعض الاحيان يعترض عن أي قرار أتخذه أو فكرة أقولها ، أو طلب أطلب منه ، صار هذا الشي يحدث بكثرة في الفترة الاخيرة ، وعندما أتضايق ، اصرخ في وجهه ، واحيانا أسبه أو أقاطعه لدقائق ، وهو سرعان ما يندم ويعتذر ، ويقول لك فضل تربيتي ، وانت أمي الغالية ، لكن سرعان مايعود ،قلت لوالده مرة ابنك يرفع صوته في وجهي ، فرد علي بأن هذا يرجع لضعف شخصيتك ، بدليل أنك تشتكي إلي ، ولم تحلي مشكلتك بنفسك ، فعللت سبب شكايتي لعلي أجد حلا لذلك ،وبدوري نبهت زوجي إلى ضرورة ان يحترمني أمامه ، ليقتدي به [زوجي طيب ، وحنون، لكنه يفرض رأيه وبقوه أمام أولاده ، وينفرد به، حتى لو كان يخصنا جميعا] ،وكثير النرفزه علي مع ان شخصيته غير عصبي ،،، ثم بعدها توقفت عن الشكوى اليه ، واكتفيت بعتاب ابني ، كما ان ابني في الاونه الاخيره كثير العصبيه مع اخوته ، ويتابع اخطاءهم عليه ويخاصمهم ، قد تقولون فترة مراهقة ، أنا أيضا معكم ، انا من المقربين له بكثره ،يشتكي ويفضفض لي ، واقضي معه وقت كبير ، وهو أيضا لي كالصديق ،ولا ينقص من طلباته شي إذا كانت في حدود المعقول ، لكن أصبح يميل في الفترة الاخيرة الى الخروج كثيرا من البيت ، وتبع ذلك اهمال دروسه ، أنا و والده لا نكف عن توجيهه ، لا أخفيكم أحيانا بلطف ، واحيانا بلوم شديد ، أحس أحيانا أن اعتذاره لنكف عنه وليس عن اقتناع ،،،
صرت أخاف أن أخسر ابني ، أو ينحرف لا قدر الله ، إليكم مشكتي ، وأملي بالله أن يصلح حال ابني وأبناء المسلمين ،،،
أصلح الله ابنك ، وعليك بالدعاء
الله معك يا أختي ويحفظ لك ذريتك , آمين
فيفي روز
أشكركم من كل قلبي
دليل على تربايتك الصالحه وقربك منه
انتي شكلك بتحبيه كتير وخوفك عليه مخليكي تفكري كتير بس اتركيه شوي على راحته و خففي من ملاحظاتك عشانك
خليكي قريبه منه دايما وعاتبيه عشان يحس انه حبك ما انقطع حتى وقت الزعل وهالشي اكيد بأثر عليه بكرا من زوجته واولاده وانشاءالله حيكون حنون عليهم متلك
الله يخليلك اياه وياريت كل الاولاد متل ابنك ماشاءالله تبارك الله