تخطى إلى المحتوى

من أروع القصص الحقيقية لدكتور خالد الجبير ،، سبحان الله وبحمده – الشريعة الاسلامية 2024.

من أروع القصص الحقيقية لدكتور خالد الجبير ،، سبحان الله وبحمده

مساء الخير يالغوالي اليوم حبيت اشاركم بقصه قريتها واعجبتني واحببت ان انقلها لكم لتشاركوني روعتها ..
من أروع القصص الحقيقية قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته

القيمة أسباب منسية فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة والعبرة يقول الدكتور :-

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو

يوم الثلاثاء ، وفي يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية يوم الخميس الساعة

11:15ولا أنسى هذا الوقت

للصدمة التي وقعت – إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛

فذهبت إلى الطفل مسرعا ًوقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة

لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والد الطفل فلم أجده

لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة

ولا ندري ما هو سببه وأتوقع أن دماغه قد مات فماذا تتوقعون أنها قالت؟هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.

بعد 10أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة،

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ فأخذنا في تدليكه لمدة 45دقيقة

ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6

مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .ومرت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به

يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن

ولدك ميت لا محالة ،فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج،

فقالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت. بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ

والأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك.

و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلت للأم:

إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله ،

اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير

رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذاالمريض تبكي

و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتورالحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6درجة راح يموت راح يموت فقلت لها متعجبا ً :

شوفي أم هذا الطفل الراقد على السريررقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة

و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في

حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلاإثنين فقط.

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لنينجو فقالت بصبر

وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .دخلناالآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

،ثم ماأن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي

،التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق

حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ،

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .

عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة

لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخرمضى الآن علينا ستة أشهر و نصف

وخرج الطفل من الإنعاش لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك،

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ، ماتتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض،

وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر، و لا تملك

من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ،

وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً .

لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات

بأن رجلا ًوزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن

5سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هلهو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟ فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين )ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات

السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .

.

.

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في

غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر

على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيما نبالله تعالى .هل تعلمون ماذا قال ؟أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً

في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن.

لقد قال:أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي،

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح

لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.

ويكمل الرجل حديثه ويقول :يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني

به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك انتهى كلام الدكتور خالد الجبير حفظه الله .

———— ——— ——— ——— ——— ——

ويقول الله تعالى:’ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

(155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

(156)أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157) -سورةالبقرة و يقول عليه الصلاة والسلام:’ما يصيب ُالمسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ،

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطايا’الحمد لله

ونعم بالله
من توكل على الله فهو حسبه
الحمد لله على نعمه الكثيرة
مشكور ه وجعله الله من موازين حسناتكخليجية
والنعم بالله خيرااااااااا
يزيتى الخيييير على القصة
يسلمممممممممممممممممممموو للمرور نورتو..
دمتم بود
الله واكبر ما شا ء الله انها لقصة تقشعر لها

الا بدان اللهم الهمنا الصبر جميعابارك الله فيكي اختي اثير

على القصة الر ائعة والمليئة بالعبرادامكى الله و

ابقاكى منتظرين المزيد من ابدا عا تك تقبلي مرورى بكل ود

واحتر ام

والله إنها لقصة رائعة تستحق أن تقرأ ويستفاد منها في زمن قل فيه الصبر

جزى الله الشيخ خير الجزآء وبارك فيه… قصص وعبر يتحفنا بها للعظة والعبرة لمن يعتبر

وأنتِ ياأختاه جزاكِ الله خيرا للنقل الرائع والمفيد جعله الله في موازيين حسناتك

أحلى تقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.