أقسامه..
ينقسم الوقف في الإجمال إلى ثلاثة أقسام عندما يقف القارىء عن ثلآوة القرآن :-
* أن يقف القاريء باختياره عامداً متعمداً ، وهذا يسمى ( وقفاً اختيارياً )
* أو : أن يقف مضطرا وليس باختياره ، لأن نفَّسه قد انتهى أو ضاق أو لأنه
نسي الكلمة الآتية ، وهذا يسمى ( وقفاً اضطرارياً )
* أو: أن يقف ( وقفاً اختبارياً ) بأن يكون هناك سؤال أو استفسار..؟؟ ،
وهذا ما يسميه العلماء.. ( وقفاً اختبارياً )
الذي يقف عليه القاريء حراً مختاراً ، هذا الوقف قسَّمه العلماء إلى قسمان:
– إما أن يكون وقفاً صحيحاً مقبولاً (وقف جائز)
– وإما أن يكون وقفاً غير صحيح ومرفوض (وقف غير جائز)
الوقف الجائز..
هو الوقف على كل ما يؤدي معنى صحيحاً مثل فواصل الايآت ، أو معنىً صحيحاً كاملاً ..
مثال : الوقف في قول الله تعالى: ( يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللهِ أَفْوَاجاً )[سورة النصر2 ] .
الوقف (غير الجائز) ،
فهو نوع واحد في القرآن الكريم(الوقف القبيح)..
وهو الوقف على كل مالا يؤدي معنىً صحيحاً لشدة تعلقه بما بعده لفظاً ومعنى..
أو أفاد معنى غير مراد من الآية الكريمة أو أخل بالعقيدة مثل الوقف على :
( الحمد ) في قول الله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ الْعَالَمِينَ )[سورة الفاتحة1]..
فالوقف على هذا ومثله قبيح لأنه لا يفهم منه شئ ، ولا يعلم إلى أي شئ أضيف..
وللقارئ الوقوف لعذر مثل انقطاع النفس أو العطاس وغيره .
الدليـل :
أنه جاء رجل إلى الرسول الله عليه وقام خطيباً وبعدأن حمد الله وتشهد
قال: ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما).. فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:
( قم بئس خطيب القوم أنت ، ألا قلت من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى )
فأنكر الرسول هذا الوقف القبيح حيث جمع بين حال من أطاع وحال من عصى.
لحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على آشرف الخلق آجمعين سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى
آلهِ حق قدره ومقداره العظيم…
القرآن (لغةً) مأخوذ من (قرأ) بمعنى: تلا ، وهو مصدر مرادف للقراءة ، وقد ورد بهذا المعنى في القرآن في سورة القيامة..
( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ) ..
أي قراءته وسمى القرآن قرآناً لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض
علامات الوقف في القرآن الكريم.. وتعريفه في اللغة العربية ..
هو القطع أو الحبس ، وفي الاصطلاح.. قطع الصوت على الآية القرآنية زمناً
يتنفس فيه القارئ عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها..
وضعت علامات الوقف على بعض الألفاظ القرآنية في الآيات وسميت بعلامات الوقف منها:-
علامة جواز الوقف ( ج ) ومنع الوقف ( لا )
وعلامة تعانق الوقف على شكل ثلاث نقاط ( :. )
وغيرها نجدها مثبتة في بداية او نهاية كل طبعة من طبعات المصحف الشريف
وعند الالتزام بهذه الإشارات والعلامات يحدث أشكال وأشكال ليس بسيط
وخاصة في علامة تعانق الوقف ( :. ) ..
وخلالها ينتج وجود اكثر من قراءة لنفس الآية
او المقطع في الآية ويجــوِّز علماء الضبط ، والتجويد كل هذه القراءات ..
مع كون كل قراءة تعطي معنى لا تعطيه القراءة الأخرى..
حكمه..
الجواز ما لم يوجد ما يمنعه أو يوجبه..
وليس في القرآن الكريم وقف حرام أو حلال يأثم بفعله القاري وإنما ؛ مرجع ذلك هو ما يترتب
على الوقف أحياناً من تغيير المعنى أو إيهامه أو توضيحه ..
الوقف غير الجائز ..
وهو الوقف على كلمة توهم معنى يخالف المراد والعياذ بالله ..
مثل الوقف على قول الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى ) [البقرة26 ]
– (م) علامة الوقف اللازم
قال تعالى: « إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ (م) وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ » [الانعام 36]
تعريفه: هو الوقف على موضع أدى معنىً صحيحًا ، ولا يتبين المعنى المراد إلا بالوقف عليه ، وإلا ترتَّب عليه إخلال بالمعنى ..
علامته: رمز له في المصحف بحرف (الميم) (م) .
من أدلته : عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ
قال: جاء رجلان إلى رسول الله فتشهد أحدهما فقال: مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا ( * * ) ..
فقال رسول الله : ( قُمْ أَوْ اذْهَبْ بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ ) رواه مسلم.
عدد الوقف/// اللازم في القرآن
الكريم ، لا يوجد عدد معين للوقف اللازم
(لا)علامة الوقف الممنوع..
اصطلح علماء الوقف على تسمية نوع من الوقوف بالوقف الممنوع ورمزوا له
بـِ (لا ) أي لاتقف ، قال ابن الجزري: (( ومعنى قولهم (لا يوقف على كذا))
2- قال تعالى: « الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ (لا) يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ
الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » [ النحل 32]
(ج)علامة الوقف الجائز جوازا مستوى الطَّرفين..
3- قال تعالى: « وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ (ج) وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ» [الشورى:28 ] .
عندما نلاحظ هذهِ الكلمات التى تحتها خط في الأيات الكريمة السابقة ، ماذا نجد ؟؟
إذا دققنا النظر فإننا نجد فوق كلمة ( يسمعون)( م) صغيرة ،
وفوق كلمتي ( طيبين ) و( عليكم) (لا) صغيرة ،وفوق كلمة رحمته (ج) صغيرة .
فماذا تعنى هذه الأحرف الصغيرة ، ولماذا وجدت في المصحف الشريف ؟؟
فماذا تعنى هذه الأحرف الصغيرة ، ولماذا وجدت في المصحف الشريف ؟؟
إنها ترشدنا إلى أماكن الوقف ، وكل منها يرمز إلى معنى معين :
فالميم الصغيرة (م) تعنى أن الوقف لازم في هذا المكان ،
وعلى القارىء أن يقف على الكلمة التى جاء عليها هذا الحرف ؛ لأن عدم الوقوف يؤدي إلى اختلال المعنى ..
و(لا) الصغيرة تعنى .. أن الوقف ممنوع في هذا المكان ،
ولابد للقارىء أن يستمر في القرأة ؛ لأن الوقوف يؤدي إلى اختلال المعنى ..
وأما (ج) الصغيرة فإنها..
تعنى أن الوقف جائز ، فيجوز للقارىء أن يقف عندها ، ويجوز له أن يستمر في القراه ..
(صلى) علامة الوقف الجائز مع كون الوصل أوْلَى..
قال تعالى: « وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ (صلى) وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » [ يونس107 ) .
( قلى) علامة الوقف الجائز مع كون الوقف أوْلَى
قال تعالى: « قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ( قلى) فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً » [ الكهف 22 ]
(:.) علامة تعانق الوقف بحيث إذا وُقِف على أحد الموضعين لا يصح الوقف على الآخر
قال تعالى: « ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ (:.) فِيهِ ( :.) هُدًى لِلْمُتَّقِينَ » [ البقرة2]
لانحظ هنا أن الكلمات التى تحتها خط في الآيات الكريمة السابقة ،
ماذا نجد ؟؟
إذا أمعنا النظر فإننا نجد فوق كل كلمة منها علامة صغيرة ، وفوق كلمتى
كلمة (هو) علامة ( صلى) ، وفوق كلمة ( قليل ) علامة ( قلى ) ، وفوق
كلمتى كلمتى ( ريب ، فيه ) علامة (:.)
فماذا تعني كل علامة من هذه العلامات ؟؟
إن علامة ( صلى) تعني أن الوقف جائز والوصل في التلاوة أولى ، وهذا
يدل على أنه يجوز للقارىء أن يقف عند علامة ( صلى)
لكن الاستمرار في التلاوة أولى..
وعلامة ( قلى ) تعني..
أن الوصل في التلاوة جائز والوقف أولى ، وهذا يدل
على أنه يجوز للقارىء أن يستمر في التلاوة عند ( قلى ) لكن الوقف أولى..
وما علامة (:.)
فإنها تسمى علامة ( تعانق الوقف) ، وهذا يعني أنه إذا
وقف القارىء عند أحد الموضعين فلا يصح له الوقف عند الموضع الأخر..
)**(
اسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا .. وأن يفقهنا في ديننا
ويثبتنا على دينه ، وأن يعيننا على طاعته ..إلى حين نلقاه..
آللهم آآآميين
الله يجعل كل حرف في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
بارك الله فيك حبيبتي شيموو
الله يجعل كل حرف في ميزان حسناتك جزاك الله خير |
شكرا عزووفة ياقلبووه
ع مرووك ووشكرا لدعوتك
لى بظهر الغيب
شكرا ميسوون لمرووك الطيب ياحبيتى
ووشكرا لدعووتك لى ياغالية
اتمنى ان اكوون افدتكم بشىء بسيييط ووشكرا للتقييم وان شاء الله اكون عند حسن ظن الجمييع بيا
لكى وافر وودى