السلام عليكم اشكركم على هذا المنتدى الرائع اللي يخلي الواحد يحكي بكل حرية وسرية وعلى ردود الاعضاء الهادفة التي طالما استفدت منها في حياتي الشخصية والزوجية ومشكلتي يمكن سهلة بالنسبة لكم ولكن اعتبروها فضفضة.
أنا متزوجة من 7 سنوات عمري 30 عاما، وزوجي 32 سنة وعندي ولد عمره 6 سنوات الحمد لله مبسوطين مع بعض وبنحب بعض كتير.
والحمد لله انا محجبة بحجاب شرعي وفضفاض لست صارخة الجمال، بل معتدلة والحمد لله متدينة لكن ليس إلى حد كبير و أنا لحد ما إنسانة هادئة، ولكن في شي منغص علي حياتي حتى احيانا ابكي مرارة من هالشي، اكيد راح يكون شي تافه بالنسبة لكم وهو ارتداء النقاب او الستار وتشاجرنا كثيرا بسبب هذا الموضوع، لأنه ليس فرضا على المرأة النقاب، الفرض هو اللباس الشرعي، وانا ماني مقتنعة وما بحبه، وكل مرة يجي يتكلم معايا بالموضوع ويبدأ بذكر المغريات راح اشتريلك كذا واسفرك واعملك يعني وعود، ارتديه بس وراح تشوفي مع انه زوجي غير ملتزم بوعوده، وهو رافض رأيي تماما وانا ما بحب انجبر على شي ما بحبه، لانه سبق واجبرني على شي ما حبيته طبعا مع وعود ولكن وعوده كانت في الهوا وما شفت شي .
وبدأ برأي آخر أنه هو الذي يريدني ان ألبسه لاني ما بحب حدا يشوفني، بعدين يقولي انت عاجلا او اجلا راح ترتديه، يعني كاسر شخصيتي، ثم إن الغصب في حد ذاته ليس بالإحساس الجميل لكي أدخله في حياتنا.
أنا أشعر بالمرارة بداخلي؛ لأني لا أحب النقاب، و أشعر أني بلا قيمة لعدم سماعه لرأيي.
يعني يقولي زوجي انا راح كون سعيد لما ترتديه طيب وأنا ليس لي خاطر عندك ولا تعملي لي أي اعتبار في حياتك ولا حريص على سعادتي، اقوله انت راح تبني سعادتك على تعاستي وانا متأكدة مليون بالمئة اني ما راح كون سعيدة، نفسي واعرفها.
أفيدوني، و جزاكم الله خيرا.
والمراة كلها عورة للرجل الغريب وكل عهذا دلالة على غيرته عليه احمدي الله واشكريه
يعني ارضي ربك وزوجك
الله يسعدك
لاااااااااااا تعليييييييييييييق
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
(أسألك بالله اقرأي رسالتي كلها)
لا لا لا انتبهي تقولي كذا ….
لاتقولي ((وأنا ليس لي خاطر عندك ولا تعملي لي أي اعتبار في حياتك ولا حريص على سعادتي، اقوله انت راح تبني سعادتك على تعاستي وانا متأكدة مليون بالمئة اني ما راح كون سعيدة ))
=غطاء الوجة عبادة ومن أجل رضى الله تغطي وجهك..ليس من أجل رضااااااااك أنتي..
= هذا فرض من الله علينا وهو الحجاب الكامل من الرأس والوجهة الى أصابع قدميك..
=هذه عبادة حببي نفسك فيها وابد لاتتركيها..
=الرجل لايريد أن زوجتة يراها أحد من الرجاااال الغير محارم..
=ترى اللي يضايقك ابليس يريد الرجال الغير محارم يرونك..
=الجمال أغلبة يكون في منطقة الوجة… لذلك يجب علينا سترة
= العبادة فرض علينا ماهي بكيفنا..
أخيتي
كوني من الذين قال الله فيهم في سورة البقرة (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ)
وهذ سؤال سئل الشيخ ابن باز رحمة الله
إني متحجبة ولكن لا أغطي فمي وأنفي فهل هذا حرام؟ جزاكم الله خيراً.
الصواب وجوب تغطية الوجه؛ لأنه عنوان المرأة جمالاً ودمامة، وقد اختلف الناس في ذلك والصواب هو أنه يجب أن تغطي المرأة وجهها جميعاً؛ لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في سورة الأحزاب: ..وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ.. (53) سورة الأحزاب، ولم يستثنِ سبحانه الوجه ولا غيره، وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ.. (59) سورة الأحزاب، والجلباب يغطى به الرأس والبدن والوجه والأيدي، فهو عام، وكذلك قوله جل وعلا: ..وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ…الآية (31) سورة النــور، وفي أولها يقول سبحانه وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ…الآية، فقوله سبحانه: (إلا ما ظهر منها) قد تعلق به بعض أهل العلم، وقالوا: إن المراد بذلك الوجه والكفان، ولكن هذا ليس بصحيح، ولهذا قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إن المراد بذلك الملابس الظاهرة، وقال ابن عباس -رضي الله عنه- فيما روي عنه إن المراد به الوجه والكفان، قال بعض أهل العلم: إنما أراد ابن عباس قبل النسخ قبل نزول آية الحجاب، كانت المرأة يباح لها الوجه والكفان، يباح لها إظهار الوجه والكفين، وبعد ما نزلت آية الحجاب منعت من ذلك، وهذا هو الأقرب والأظهر فيما رآه ابن عباس أن المراد يعني فيما مضى قبل نزول آية الحجاب، أما بعد نزل آية الحجاب فالوجه داخل في الزينة التي قال الله فيها: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن..) الآية، ثم يدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما سمعت صوت صفوان بن المعطل في غزوة الإفك لما سمعت صوته قالت: خمَّرتُ وجهي، قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب، فهذا يدل على أنهم بعد الحجاب مأمورون بتخمير الوجه، والأمة تبع لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، الحكم للجميع، فالحاصل أن الأرجح والأظهر من الأدلة الشرعية هو وجوب ستر المرأة وجهها وكفيها وبقية بدنها؛ لأنها عورة وفتنة، والله سبحانه وتعالى أرشدها إلى أسباب النجاة وأسباب السلامة والعفة حتى قال في آخر الآية: ..وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ..، قال أهل العلم: معناه أنها لا تضرب برجلها حتى يسمع صوت الخلخال؛ لأن السامع قد يفتن بذلك، وأما قوله سبحانه: ..وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ..، معناه: الخمر ما يغطى به الرأس، فضرب الخمار على الجيوب معناه على الوجه والرأس؛ لأن الجيب مدخل الرأس، هذا الجيب من الجوب وهو الشق، فجيوبهن مدخل الرأس، المعنى ليضربن بخمرهن على موضع الجيب، وذلك هو الرأس والوجه، هو موضع الجيب فإنه يخرج من الرأس ويبدو منه الوجه فهذا هو محل التخمير، وأما قول بعضهم أنه لم يقل على وجوههن فلا يحتاج إلى هذا؛ لأنه لو قال: على وجوههن لقال آخرون: لِمَ لم يقل على رؤوسهن؟ فيبقى الأمر أيضاً يحتاج إلى أن يقول على رؤوسهن، وكلام الله أحكم وأعظم سبحانه وتعالى، فقال: فقال وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ، يعني على محل الجيب وهو الرأس والوجه هو الذي خرج من الجيب، وشق من أجله الجيب، فيخرج الرأس من هذا المحل، فيغطى بالخمار الذي هو ستر الرأس والوجه وما قد يبدو من الصدر، وأما حديث الخثعمية وأن الفضل نظر إليها وصرف النبي وجه الفضل فليس في حديث الخثعمية أنها كانت سافرة كاشفة وجهها، بل الأظهر والأصل في ذلك أنها ساترة وجهها، ولو فرضنا أنها سافرة لكان هذا في الإحرام وقد قال بعض أهل العلم: إنه يجوز لها كشف الوجه في الإحرام، لقوله عليه الصلاة والسلام: (لا تنتقب المرأة ولا تلبس القُفَّازين) قالوا: فنهيها عن النقاب يقتضي إسفارها، فيكون هذا في حال الإحرام وهي القادمة من مزدلفة ما قد رمت الجمرة ولا قد تحللت، فالفرض بأنها كانت كاشفة لكان هذا في الإحرام، مع أن الصواب أن المحرمة تستر وجهها بغير النقاب، كما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إذا حاذانا الرجال سدلت إحدانا خمارها من فوق رأسها على وجهها، فإذا بعدوا عنا كشفنا، وهكذا روي عن أم سلمة أيضاً، فالمقصود أن هذا يدل على أنهن يسترن بغير النقاب وهو خمار يوضع على الرأس والوجه، أما النقاب فهو شيء يصنع للوجه ويخاط للوجه، ويقال له: النقاب، ويقال له: البرقع، يجعل على الوجه فهذا هو الذي يمنع منه تمنع منه المحرمة، أما كونها تستر وجهها بغير ذلك فهذا باقٍ على أصله مأمورة به حذراً من الفتنة وسداً لباب الفتنة، وبهذا يعلم القارئ ويعلم المؤمن أنه ليس فيما أدعاه من رأى الكشف ليس فيه حجة بذلك، والصواب أنها ليست سافرة ولو فرضنا أنها سافرة لكان ذلك في حال الإحرام، والمحرمة قد قال بعض أهل العلم بأنها تكشف وجهها فلا حجة في ذلك في كشفه خارج الإحرام، والصواب أنها لا تكشف لا في الإحرام ولا في غيره، وأنها حديث الخثعمية ليس فيه صراحة بأنها سافرة، وإنما النظر يمكن أن تنظر إليه وينظر إليها من دون كشف الوجه، النظر ممكن بأن تدير وجهها إليه ويدير وجهه إليها إما لحسن صوتها وأدبها حين سألت النبي صلى الله عليه وسلم، وإما لأسباب أخرى، فلا يلزم من ذلك أن تكون سافرة الوجه، كما أنه لا يلزم منها أن تكون كاشفة الرأس أيضاً. سنعود إلى رسالتك يا أخت سرى رياض من الجمهورية العراقية في حلقات قادمة إن شاء الله -تعالى- لإتاحة الفرصة أمام أسئلة أخرى ومستمعين أُخَر.
الله يهديك ويسترك دنيا وآخرة
و النقاب ليس من المعاصي بل بالعكس هو اقتداء بأزواج النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابيات الجليلات
و بغض النظر عن وجوبه او لا فزوجك يريدك ان ترتديه و هذا علامة على غيرته عليك و هذا شيء جميل وهو من حقه
ارتديه طاعة لزوجك و ان لم تقتنعي به و الله سبحانه سيجازيك خير الجزاء
و الله الموفق لكل خير