هــيــا إلــى الــصــلاة
قـال تعالى:(يـاأيـها الذين آمـنوا اسـتعينوا بالـصبر والــصلاة)
كـان صلى الله عليه وسلم إذا حـزبه أمـرفـزع إلى الـصلاة.
وكـان يقول:( أرحـنا بـها يـا بـلال).
ويـقول:(جـعـلة قـرة عـيـنـي فـي الـصلاة).
إذا ضـاق الـصدر،وصـعب الأمـر،وكـثرالـمكـر،فـأهـرع إلـي الـصلاة.
إذا أظـلمت فـي وجـهك الأيام،واخـتلفت الـليالي،وتـغير الأصـحاب،
فـعـلـيـك بـالـصـلاة.
كـان النبي صلى الله عليه وسلم في المهمات العظيمة يـشرح صـدره بـالصـلاة،كـيوم بـدروالأحـزاب وغـيرها مـن الـمواطـن.وذكـروا عن الحافظ بن حجرصاحب"الـفتح"
أنه ذهب إلى القلعة بمصرفأحاط به اللصوص،فقام يصلى،فـفـرج الـلـه عـنه.
وذكرابن عساكروابن القيم:أن رجلا من الصالحين لقيه لـص في إحدى طرق الشام،
فأجهز عليه ليقـتله،فطلب منه مهـلة ليصلي ركـعتين،فـقام فافـتتح الصلاة،وتـذكـر
قـوله تـعالى:(أمـن يـجـب الـمضـطرإذا دعـاه).فـرددهـا ثـلاثـا،فـنزل مـلـك مـن الـسماء
بـحربه فـقتل الـمجرم،وقال:أنـا رسـول مـن يـجيب الـمضطرإذا دعـاه.
**وإن مـما يـشرح الـصدر،ويـزيل الـهم والـغم،الـصلاة على الـرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى:(يـا أيـها الـذيـن آمـنـوا صـلوا عـليه وسـلموا تـسليما).
صـح ذلك عـند الترمذي:أن أبـي بن كـعب-رضي الله عنه- قال:يـارسول الله،كـم أجـعل لـك مـن صـلاتي؟قـال: "مـا شـئت".قـال الربع؟قـال:"مـاشئت،وإن زدت فـخير".قـال الـثلـثين؟ قـال:"مـاشـئت،وإن زدت فـخـير". قـال أجـعل لـك صـلاتـي كـلـها؟
قـال:(إذن يـغـفر ذنـبـك ،وتـكـفـى هـمـك ).
*وهـنا الـشاهد،أن الـهم يـزول بـالـصلاة والـسلام عـلى سـيد الـخلق:(مـن صـلى عـلى صلاة
واحـدة صلى الله عليه بـها عـشرا).وقـال:(أكـثروا مـن الصـلاة عـلي ليـلة الـجمعة،ويـوم الـجمعة
،فـإن صـلاتـكم مـعروضـة عـلي).قـالوا كـيف تـعرض عـليك صـلاتنا وقـد أرمـت؟!-أي بليت-
قـال:(إن الـلـه حـرم عـلى الأرض أن تـأكـل أجـساد الأنـبياء).إن لـلذين يـقتدون به صلى الله عليه وسلم ويـتبعون الـنور الذي أنـزل مـعه نـصيبا مـن انـشراح صـدره،وعـلو قـدره…
*يـقول ابن تـيمية:أكـمل الـصلاة عـلى النبي صلى الله عليه وسلم هي الصلاة الإبراهيمية:(الـلهم صل عـلى مـحـمد وعـلى آل مـحمد كـما صليت عـلى إبـراهـيم وعـلى آل إبـراهيم،وبـارك عـلى
مـحـمد وعـلى آل مـحمد،كـما بـاركت عـلى إبـراهبم وعـلى آل إبراهيم في العالمين،إنك حميد مجيد).
قـال الـشاعر:
نـسينا فـي ودادك كـل غـال *** فـأنت اليـوم أغـلى مـالديـنا
نـلام عـلى محبتكـم ويـكفي *** لـنا شـرفـا نـلام ومـا عـلينا
(كتاب لاتحزن –د-عائض القرني-ص249).
بارك الله فيك
في ميزان حستانك باذن الله تعالي
نـورتـي مـتصفحي
بـطـلـتـك الـمتميزة ودعـائـك الـمبارك
تـقديـري وبـاقـات وردي
نـورتي مـتـصفحي بـمرورك الـرقـيـق
رعـاك الـلـه وحـفـظـك
دمـتـي بـخـيـر
الــــــلـــــهــم آآآمـــيــن
جـزاك الـلـه خـيـر الــجـزاء
أسـعـدنـي مـرورك الـجـمـيـل
تـحـيـاتـي