.
السعادة الحقيقية
غفل عنها الكثير وظلوا يبحثوا عنها
حدثتهم أنفسهم وقالوا بانها فى المال لالا بل فى السلطة والجاه
لا………بل فى الاولاد
لا بل فى كذا ………………….
ونسوا أنهم ولدوا بها
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ) متفق عليه .
المراد بالفطرة ملّة الإسلام..
الاسلآم
أعظم النعم التى منا بها الله عز وجل على عباده
فيه القيم والاخلاق وصلاح العباد والبلاد
فيه الفخر والعزة
نعم انها نعمة الاسلام
فلقداصطفانا الله تعالى من الكثير من الأمم والشعوب
ليجعلنا نولد على فطرة الإسلام
و نفتح أعيننا على معالم الإسلام وتعاليمه
فما أعظمه من فضل وعطاء وتكريم
من الكريم المنان
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (165)
(الأنعام)
ونتذكر في كل لحظة من لحظات حياتنا
أن دين الإسلام نعمة أعطانا إياها الله تعالى
ففيه السعادة الكامله
تخيلى مع أختى إذا لم نكن مسلمين
فهذا يعني أن مصيرنا الهلاك والشقاء
والنار والخسران المبين….
وكيف لا يكون فيه سعادتى وانا أشعر بعلاقة خاصة بينى وبين خالقى بلا وسائط ودون حجاب
وكيف لا يكون فيه سعادتى وهو دين الفطرة
وكيف لا يكون فيه سعادتى وهو تحرر من قيود البشر
فلا أحد يستحق العبادة والتعظيم إلا الله الواحد الاحد
وهودين الرحمة والتسامح والعفو عند المقدرة لجميع الناس مسلمين كانوا أو غير مسلمين
وكيف لا يكون فيه سعادتى وهو منهجه القرآن
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
[البقرة:213]
كتاب إذا أستمسكنا به فلحنا في الدنيا والأخرة .
كتاب يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا .
كتاب شفاء ورحمة للمؤمنين .
كتاب مصدق بكتب الأنبياء السابقين ومهيمناً عليها
وكيف لااسعد به وانا أتبع " الصادق الأمين "
الذي أوتي مجامع الكلم ومكارم الأخلاق هكذا عرف وبهذا اشتهر وهكذا شهد له حتى أعدائه
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً)
[المائدة : 3]
وكيف لا اسعد بدينى الاسلام
وهو دين النظافة والطهارة
والوضوء خمس مرات فى اليوم
وطهارةالبدن و الثياب وصلاة الجماعة لكل فرض فى المسجد
و نجد فيه كيفيت معاملة الزوجين لبعضهما
وكيف نحسن الى الوالدين وكيف نربى ابنائنا
وحق الجار وعدم الفتنة واحترام الغائب
واحترام جميع الاديان لأننا نؤمن بجميع الانبياء
وعدم تبرج المرأة والخروج بما يستر بدنها
وعلمناحقوق الابناء و كيف نقسم التركة وكل
ما سألنا عن شىء نجد لها اجابة فى الكتاب و السنه ..
فالحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
فبالاسلام عزنا و بالاسلام نصرنا وبه سلمنـــــــــــــــــــــا
وبه السعادة فى الدآرين
رضيت بالله ربنا والاسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
محبتكم فى الله
بارك الله فيك
تحيتي