تخطى إلى المحتوى

زهرة من بستان الخير في الاسلام 2024.

  • بواسطة
زهرة من بستان الخير

زهرة من بستان الخير 2

قطفتها من أجلكم

" رب ارجعون " إلى لحظات القرب منك ، إلى الحياة ….. بعد أن ضلت قلوبنا وابتعدت كثيرا عنك .

إنَّ حالنا كحال بهلول بن ذؤيب الذي يذكر أنه ظل يبكي ويقول : كيف لا أبكي وقد ركبت ذنوباً إن أخذت ببعضها خلدني في جهنم ولا أرى إلا أنه سيأخذني .

ومضى حتى أتى بعض جبال المدينة فتغيب ولبس مسحا وغل يده إلى عنقه بالحديد ونادى :

" إلهي وسيدي ومولاي هذا بهلول بن ذؤيب مغلولا مسلسلا معترفا بذنوبه "

نعم هذا عبدك ( فلان ) أتاك وهو مغلول بذنبه ، ومعترفًا بجرمه ، ويسألك بكل اسم هو لك ، ويطلب منك وأنت الجواد الأكرم أن ترده إليك ردًا جميلا ، وأن تجعل قلبه ينبض بحبك ، فاللهم لا تجعل في قلبي إلا حبك ولا تجعل فيه تعلقًا بسواك ، واجعله في هداك وابتغاء

رضاك .

جزاك الله خير
موضوووع جميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.