تخطى إلى المحتوى

همسة فى اذن كل بنت مقبلة على الزواج حياة زوجية 2024.

همسة فى اذن كل بنت مقبلة على الزواج

خليجية

نصيحة أمامة بنت الحارث لأبنتها فى ليلة زفافها
**************************
إلى كل فتاة مقبلة على الزواج … إلى بنات المسلمين أجمعين ..
أمامة بنت الحارث زوجة عوف بن ملحم الشيباني توصي بنتها في يوم زفافها :

أي بنية، إنك قد فارقت الجو الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، أصبح بملكه عليك ملكاً فكوني له أمة يكن لك عبداً، احفظي منه خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً.

الأولى والثانية

فالصحبة له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن السمع والطاعة رضى الرب

الثالثة والرابعة

فالتفقد لموضع أنفه والتعاهد لموضع عينه، فلا تقع عينه منك على شيء قبيح، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب ريح، وإن الكحل أحسن الحسن الموجود، والماء أطيب المفقود.

الخامسة والسادسة

فالتعاهد لموضع طعامه والتفقد له حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وإن تنغيص النوم مغضبة

السابعة والثامنة

فالإرعاء على حشمه وعياله والاحتفاظ بماله، فإن اصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.

التاسعة والعاشرة

فلا تفشي له سراً ولا تعصي له في حال أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أو غرت صدره، ثم اتقى الفرح لديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب إذا كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وكوني اشد ما يكون لك إكراما، اشد ما تكونين له إعظاماً، وأشد ما تكونين له موافقة، وأطول ما تكونين له مرافقة، وأعلمي انك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يخير لك ويحفظك.

****
والآن وصية الى كل زوجة تريد السعادة الزوجية

إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله تعالي في حياتها الزوجية :
* أن تناديه بأحب الأسماء إليه :
كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى
بها وبأحب الأسماء إليه ، وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضية عني تقولي ورب محمد } .
* أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :
اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه التعب والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفوة فرحه بعودته إلى داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .
فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ، فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت
: يا أبا طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ،
فقال : صلى الله عليه وسلم :
{ بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك
عشرة أولاد كلهم يقرأون القرآن .خليجية

يسلموا ع الطرح القيم
نصائح مهمةكثير ان شاء الله الصبايا بيستفيدوا
السلام عليكم

جزاك الله خير

أختك لولا الامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.