تخطى إلى المحتوى

تدخل الاصدقاء يخرالبيوت العامره -لحياة سعيدة 2024.

  • بواسطة
تدخل الاصدقاء يخرب البيوت العامره

خليجية

تدخل الأصدقاء قد يكون معولاًً يخرب البيوت العامرة !

هناك كثير من الأصدقاء والصديقات ، دمروا حياة بعض الأزواج وتمكنوا من إشعال نار الفتنة من منبع الغيرة أو حب الإيذاء و ربما الشعور بالنقص .

المرأة لها خصوصية نفسية واجتماعية تجعلها تفضل أن تظهر زوجها للناس بصورة مثالية لتثبت أن اختيارها موفق وأنها محظوظة به فتجمل الصورة.

الرجل أيضا يكشف الأسرار العائلية

لأصدقائه !!

الحياة الزوجية خط أحمر أمام تدخل الأصدقاء.

فما تداعيات تدخل الأصدقاء والصديقات بالحياة الزوجية؟

وهل هم الأقدر على إسداء المشورة والنصح؟

ومن أكثر بوحا بالأسرار الرجل أم المرأة ؟

يسارع بعض الأزواج إلى طرق أبواب الأصدقاء والمقربين عند وقوع أبسط خلاف عائلي، ظنا منهم أنهم سيجدون لديهم الحلول لمشكلاتهم، متناسين أن للحياة الزوجية قدسيتها، التي لايجوز لأحد التعدي عليها، ومتجاهلين أن تدخل طرف ثالث بينهما، قد يكون في بعض الأحيان المعول الذي يهدم استقرار العائلة ويخرب البيوت العامرة.‏
فمن أصدقاء الطفولة،إلى أصدقاء الدراسة أو العمل وأحيانا الجيران
ينتقي هؤلاء الأزواج مقربين لهم، يبثونهم همومهم
ويهمسون لهم بمشكلاتهم ،ليكونوا أذانا صاغية لنصائحهم ووصاياهم.‏

فما تداعيات تدخل الأصدقاء والصديقات بالحياة الزوجية؟

وهل هم الأقدر على إسداء المشورة والنصح؟

ومن أكثر بوحا بالأسرار الرجل أم المرأة؟‏

عندما تلجأ المرأة إلى صديقتها في وقت الأزمان والضيق، ماذا تبغي؟

تقول السيدة بشرى : عندما أكون متضايقة وأعاني من وطأة خلاف مع زوجي ألجأ إلى الفضفضة لصديقتي التي تكتم أسراري وأثق بها
ولكني لا أنتظر منها أن تضع الحلول لمشكلاتي

في حين تلجأ السيدة ماجدة إلى جارتها وهي صديقتها المقربة، لتسرد لها ما تعانيه

تقول: لا أجرؤ على اللجوء لأهلي لأنهم كانوا معترضين على زواجي لذلك أرتاح لجارتي التي تتدخل للصلح والوفاق بيني وبين زوجي، وتهدىء الوضع عندما يتأزم بيننا.‏
و الرجال أيضا يفضحون الاسرار :

طبعا لا يقتصر الأمر على المرأة فالرجل أيضا يكشف الأسرار العائلية لأصدقائه ويبوح أحيانا بأدق التفاصيل ما يثير توتر وحفيظة الزوجة، بل ويزيد من حجم المشكلة ويضخمها تقول السيدة منى: لاتوجد صغيرة ولا كبيرة إلا ويعرفها صديق زوجي الذي يدافع عند تدخله بحياتنا بأنه يريد مصلحتنا فهو يروي له كل شيء ويستمع لنصائحه الذهبية حول طرق التعامل معي ومع أولادنا وكأنه الخبير بحل المشكلات العائلية وقد نصحته بضرورة التكتم على أسرارنا ولكن دون جدوى .‏
لا يحق لأحد بالتدخل‏

بينما يتحفظ السيد فواز على خصوصيات حياته العائلية يقول : لافائدة ترجى من فضح هذه التفاصيل أمام الآخرين حتى ولو كان صديقا مقربا فهو سيرى المشكلة من وجهة نظره وماأعانيه لن يشعر به مثلي لذلك عندما أحتاج لمشورة أحاول أخدها بطريقة غير مباشرة وعندها إما أستعين بهذه النصيحة أو لا فحياتي الخاصة لا يحق لأحد التدخل بها وأسراري العائلية تبقى طي الكتمان فلماذا أكشف نقاط الضعف للآخرين وأجعلهم يستغلونها ضدي.‏

اقتحام لخصوصية حياتنا‏

وربما تمتد نصائح الصديقات أحيانا لتتجاوز وصفات الطبخ وطريقة تربية الأطفال وترتيب البيت إلى تقديم النصائح حول طرق التعامل مع الزوج
يقول السيد زاهر: لقد بت أكره صديقة زوجتي لما تسببه لي من مشكلات من خلال تحريضها على التمرد وكثرة الطلبات واقتحامها لخصوصية حياتنا وكشفها لما يجري بيننا وبرأيي أنه مهما تأزمت الخلافات بين الزوجين يمكنها حلها بالتفاهم والهدوء والحوار بعيدا عن تدخل الأصدقاء.‏
الحياة الزوجية خط أحمر أمام تدخل

الأصدقاء‏

إن للحياة الزوجية خصوصية ينبغي احترامها من قبل الطرفين فعندما يبوحان بأسرارهما للأصدقاء ويسمحان لهم بالتدخل بينهما عند وقوع أي خلاف بينهما ،فإنهما يعرضان حياتهما الزوجية للخطر لأن خصوصيات العائلة يجب أن تبقى طي الكتمان وأن يتم حلها بالحوار والتفاهم ولكن إن تعذر الحل واحتاجا لتدخل طرف ثالث عندها عليهما اختيار الصديق المخلص الذي يسعى للاصلاح والوفاق لأن هناك بعض الأصدقاء لاغاية لهم إلا الإيقاع بين الزوجين وتخريب حياتهما.‏
إن هناك بعض الأصدقاء الذين لا ينتظرون طلب المشورة بل يستبقون الأمور ويقحمون أنفسهم ويتدخلون بما لا يعنيهم ويتجاوزون الخط الأحمر ويتغلغلون داخل الأسرة بنصائحهم الخبيثة التي لايعي الزوجان خطورتها إلا بعد فوات الآوان عندها على الزوجين ايقافهم عند حدهم والتصدي لتدخلاتهم.‏

وعن أيهما أكثر بوحا بالأسرار الرجل أم المرأة؟

غالبا ماتتهم المرأة بالثرثرة والبوح بأسرار العائلة
لكن ومن خلال دراسات أجريت تبين أن الرجل أكثر بوحا بالشؤون الزوجية لأصدقائه والسبب في ذلك أن المجتمع قد أعطاه الحق بالكلام وبكل العبارات
ولم يضع عليه الحدود من «عيب ولا يجوز » مثل المرأة .‏

كما أن المرأة لها خصوصية نفسية واجتماعية تجعلها تفضل أن تظهر زوجها للناس بصورة مثالية لتثبت أن اختيارها موفق وأنها محظوظة به فتجمل الصورة حتى ولولم تكن سعيدة مخافة شماتة الصديقات ولإثارة غيرتهن.

‏ هذا في الأحوال العادية أما عندما تتضخم المشكلات وتتفاقم عندها تسارع لفضح الأمور للدفاع عن نفسها أمام الآخرين لرفع اللوم عنها، عندها لايهمها شماتة من حولها، كذلك الأمر عندما تصل لسن معينة وتدخل إلى العائلة عناصر جديدة كالصهر والكنة آنذاك قد تسلط الأضواء على بعض الخلافات العائلية لتثبت لهم بأنها رغم ما مرت به خلال حياتها الزوجية مازالت هي الأساس في البيت لا يستغنى عنها.‏

وفي نهاية المطاف يمكن القول…

هناك خط أحمر من الضروري وضعه بين حياتنا الخاصة وبين تدخل الأصدقاء فالحياة مليئة بالقصص التي لم تأت من فراغ عن أصدقاء وصديقات أو من كان يظن أنهم كذلك، دمروا حياة بعض الأزواج وتمكنوا من اشعال نار الفتنة من منبع الغيرة أو حب الايذاء والشعور بالنقص،لذلك عند الحاجة للمشورة والنصيحة يمكن اللجوء للصديق الذي أثبتت تجارب الحياة أنه صادق ومخلص، على ألا ننسى أن لكل إنسان تجربته الخاصة التي لا تتشابه مع تجربة غيره.

في حين تلعب التنشئة الاجتماعية دورا هاما ، و علينا تعليم الأبناء أن للحياة الأسرية قدسية، و ذلك بأن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما عندما يحلان مشكلاتهما بالتفاهم والود والحوار البناء بعيدا عن أي تدخلات خارجية.‏
أسأل الله التوفيق للجميع

منقوااال للفائده

موضوع ممتاز وجزاك الله كل خير…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.