"صبايا" قناة "غنوة"
"غنوة" و"غنوة" وكل يغني على "ويلاه".. قناة "غنوة" ببساطة: (بنات في مرقص), أي لم يعد "أحد ما" بحاجة إلى السفر ومطاردة بنات المراقص والكازينوهات في الخارج, ورمي "النقطة" على هذه وتلك. مثل هذه القنوات تجدونها اليوم في معظم المقاهي يتابعها عزاب ومتزوجون, وما إن تنتهي السهرة حتى تجد بعض المتزوجين "يندبون حظهم", لماذا؟ أكيد من ويل الإغراء, فهم لا يجدون ذلك الجمال الأخاذ وتلك الثقافة الجسدية المتمايلة إلا في شاشات من زجاج! كثيرون لا يعتقدون أن لذلك تأثيرا, ولكني أقول لهم إن لوسيلة إعلامية مثل هذه تأثيرا أكثر مما يتخيلون, وليس مستغربا أن تكون سببا في عدد كبير من حالات الطلاق في المجتمع.
يجب أن يتكرم أحد ما ويوقف هذا الإسفاف المفتوح حتى على الأطفال, قنوات مفتوحة للجميع دون مراعاة من يشاهدونها, لا قوانين, ولا تشريعات خاصة للفئات المستهدفة من البث. كل ما تبتغيه مؤسسات الأقمار الصناعية هو الربح المادي فقط, وهذه مصيبة بحد ذاتها, وهناك أكثر من مشهد يومي يبث دون محاسبة أو مراعاة لمشاعر المشاهدين. قناة "غنوة" مثلا تبث بشكل يومي لا ينقطع مكرسة في عقول النشء سياسة "السبي", راقصات هنا وهناك والكاميرا تعرف ما الذي يتوجب عليها اصطياده في ثوان يغلب عليها "النشوة".
ربما نكون "نحن" نقطة التحول, فالإعلام موجه علينا كعرب بشكل عام وسعوديين بشكل خاص, حيث تجد أصحاب قنوات "النصب والاحتيال" يسهرون طوال الليل يفكرون في كيفية إخراج "الريال" من جيوب المنقادين وراء "ثقافة الجسد", سواء عبر إرسال "مسجات ملقحة بعبارات الحب والويلات" أو أن يجبرهم على الاتصال برقم ما لكي يشاركوا في مسابقة جوائزها من أحد "الحراجات".
هذه هي حال إعلامنا وهو ينزف من وريده دما غير قادر حتى على الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة أن الطرف المعادي هو إعلام مضاد أيضا.
ربما يجدر بنا أن نعيش مع "أبو دلامة" أو مع "الزير سالم" الذي أذكر مرة من المرات أن طفلا حاول قتل آخر بسببه, ولا تسألوني لماذا؟!
كتبت لكم هذا للاستفادة من اراء الاخرين بخصوص هذا الشأن ….واشكركم مقدما لو شاركتمونى الاراء
يعني مافيه ضيعه اكبر من كذا
حسبي الله عليهم وعلى اهلهم الي وصلوهم لهدرجه من الانحطاط