أكثر العلاقات العائلية حساسية ستة أسباب لتحب الكنّة حماتها …
ماذا يمكن أن تكره الحماة كنَّتها أو أن تكره الكنَّة حماتها؟.
تعتبر العلاقة بين الحماة والكنَّة من بين أكثر العلاقات العائلية حساسية.
ويقوم نجاح العلاقة أو فشلها على نوعية عملية التواصل بين هذين الطرفين وفقاً لما حدَّده الخبراء.
إذ إنَّ التواصل يكون الأساس الذي تقوم عليه أيُّ علاقة بين شخصين مهما كانت نوعية هذه العلاقة، فعملية التواصل المبنية على الاحترام المتبادل تعتبر من بين أهم العوامل التي تحسِّن العلاقة بين الكنة وحماتها.
ولا تعتبر عملية التواصل بين الحماة والكنة من عمليات التواصل السهلة نسبياً، على الرغم من صعوبتها، إلا أنَّ المسألة ليست مستحيلة أبداً، كما أنَّ الأمر يتطلَّب الإرادة الحقيقية فعلاً لدى كلا الطرفين، والرغبة في أن تكون العلاقة بينهما جيدة.
ولكن ما أكَّده الخبراء حيث إنَّ عملية التواصل بين هذين الطرفين ليست هي فقط الأساس في نجاح هذه العلاقة.
بل إنَّ المسألة في الأساس تقوم على محاولة خلق نوع من المحبة لدى كلا الطرفين تجاه الآخر.
ويعتبر الشعور بالمحبة لدى الكنَّة لحماتها من أهم العوامل التي يمكن أن تجعل العلاقة جيدة وبعيدة عن الحقد والضغينة.
ما الذي يمنع الكنَّة من محبة حماتها؟
يمكن للكثير من النساء أن يكرهن حمواتهن ولا يمكن لهن أبداً أن يحتملنهن.
وترى الكنة في معظم الأحيان أنَّ حماتها تذكرها أنها أقلُّ خبرة منها، بالإضافة إلى أنها تذكِّرها بنواحي ضعفها كعدم قدرتها على ضبط طفلها أحياناً على سبيل المثال.
كما أنَّ البعض يمكن أن يرى أنَّ الحماة تحاول دائماً تذكير كنَّتها بأنها لاتزال المسيطر الأساسي على عائلتها وعلى أفراد هذه العائلة، حتى لو أصبح لدى أحد الأفراد عائلة جديدة.
ويمكن أن تعتقد الحماة أنَّ سلطتها وسيطرتها تمتدَّان أيضاً على عائلة ابنها، فهو في النهاية ابنها، وعائلته تعني الفرع الصغير من عائلتها الأساسية.
وعلى الرغم من جميع هذه الاعتقادات التي تحملها الكنَّة لحماتها، إلا أنه من الضروري لكي تكون العلاقة بينهما جيدة أن تحاول الكنَّة أن تحبَّ حماتها قدر الإمكان.
ما الذي يجعل الكنة تحبُّ حماتها؟
مهما كانت عليه هذه الحماة، فإنها في النهاية والدة الزوج، ولا يمكن للكنَّة أبداً فصلها من حياتها إلى الأبد.
وقام الخبراء بتحديد الأسباب لتحبَّ كلُّ كنَّة حماتها.
*والدة زوجها..
من أهم الأسباب لتحبَّ الكنة حماتها وفقاً لما أشار إليه الخبراء، هو أنَّ زوجها يكون ابن هذه المرأة.
وفي الواقع إنَّ على المرأة التي تزوَّجت فتى أحلامها والرجل الذي أدخل السعادة إلى حياتها ورفيق عمرها، أن تعرف أنه لم يكن ليوجد زوجها في الحياة لولا الحماة.
وأشار الخبراء إلى أنه من الضروري أن تفكِّر المرأة أنَّه لولا حماتها لما كانت لتتزوَّج بالرجل الذي تشعر بالسعادة معه.
وألا يعتبر هذا السبب مهماً لكي تحبَّ الكنة حماتها لأجله؟!.
*النصيحة..
لا يمكن أن ننكر أنَّ الحماة تعتبر أكثر حكمة، كونها خبرت الحياة بشكل أكبر بالمقارنة مع كنَّتها.
وبما أنَّ خبراتها في الحياة عميقة، لذا من الحكمة أن تستفيد الكنة من هذه الخبرات.
وأكد الخبراء أنَّ الحماة تعتبر مصدراً مهماً للكنَّة، يجب أن تعرف كيف تستفيد منه من حيث النصائح الواقعية والمفيدة.
وتعتبر الحماة من بين الأشخاص القليلين في حياة الكنة الذين يمكن لها فعلاً الاعتماد عليهم والوثوق بهم وبنصائحهم، حيث إنَّ الحماة لن تضرَّ أبداً عائلة ابنها، ويمكن للكنَّة أن تثق بها كما تثقُ بأمها وأهلها.
ويمكن في كثير من الأحيان أن تكون نصيحة الحماة ومشورتها في مكانها ومفيدة للغاية.
أما في حال لم تكن النصيحة تروق للكنَّة، فليس من الخطأ أن تستمع الكنة لرأي حماتها، وفي النهاية تفعل ما تراه مناسبا.
*الدعم
لا يمكن أبداً للحماة أن تكره ابنها، ويجب أن تأتي الكنَّة لتعزِّز مشاعر المحبة هذه لدى الابن ولديها هي أيضاً.
ويعتبر الأهل من أهم الدعائم التي يمكن أن يستند إليها الأبناء مهما شعر الأبناء باستقلاليتهم.
وفي كثير من الأحيان، يمكن للأهل أن يساعدوا ابنهم، سواء من النواحي المادية كأن يساعدوه في الحصول على منزل الزوجية والمفروشات على سبيل المثال إلى جانب مساعدتهم له أيضاً من الناحية النفسية والمعنوية.
ولا يمكن أن ننكر أهمية الدعم الذي تقدِّمه العائلة لأفرادها مهما كان نوعه؛ مادياً أم معنوياً؛ وفي النهاية لا يمكن لأحد أن يحلَّ مكان العائلة وأفرادها، كما لا يمكن لأيِّ شخص أن يستغني عن عائلته.
*الأطفال
من أفراد العائلة الذين لا يمكن إلا أن تحبَّهم الجدة، الأطفال.
ويعتبر هذا سبباً رئيسياً لتحبَّ الكنة حماتها، فهي لا يمكن لها أن تكره أحفادها، فهم أبناء ابنها الذي طالما انتظرت لتزوِّجه، وترى أبناءه.
ويمكن أن لا تكون الكنَّة هي الشخص المفضَّل لدى الحماة من بين أفراد عائلة ابنها، إلا أنها تحبُّ أحفادها وتشتري لهم الأشياء التي يحبُّونها.
ومن الجيد أن ترى الكنَّة أنَّ حماتها تحبُّ أطفالها وتشتري لهم الأشياء التي يحبُّونها، كالحلوى والألعاب على سبيل المثال.
كما أنه لا يمكن أن نجد شخصاً أفضل من الجدة يمكن أن يعتني بالأطفال عندما تكون أمهم مشغولة، سواء بعملها أم عند قيامها بالمهمات الضرورية كالتسوق أو تلبية إحدى الدعوات الاجتماعية على سبيل المثال.ومن المؤكَّد أنَّ الجدة ستحسن معاملة الأطفال، كما أنها ستكون أفضل في التعامل معهم من المربية التي تكون غريبة عنهم.
*المناسبات الاجتماعية
يمكن أن تكون الحماة مسيطرة نوعاً على حياة ابنها، وأن ترافقه وزوجته في المناسبات الاجتماعية.
ولكن من الأسباب التي يمكن أن تحبَّ الكنَّةُ حماتَها لأجلها، أنَّ هذه الحماة ليست موجودة دائماً في جميع المناسبات في حياتها.
أي إنَّ للكنة عائلة خاصة بها كعائلتها هي أيضاً وكعائلة أبيها وعمها وخالها على سبيل المثال.
وبذلك فإنَّ الكنَّة تكون لها مناسباتها الخاصة هي وزوجها بعيداً عن حماتها.
*لا تسكنا في المنزل ذاته
تعتبر علاقة الحماة والكنَّة من بين أكثر العلاقات الاجتماعية، حيث يكون أحياناً من الصعب أن يسكنا في ذات المنزل وتحت سقف واحد.
وفي حال كانت الكنَّة محظوظة بأن يكون لها منزلها الخاص، فإنها يجب أن تكون شاكرة لذلك، ويعتبر هذا سبباً أساسياً لكي تحبَّها.
ومن السهل أن تحبَّ المرأة حماتها في حال لم تكونا تسكنان تحت سقف واحد.
ارجو ان اكون قد افدتكم بهذا الموضوع فقد قرأته و احببت ان تقرأوه معي..
بس انا عندي نقطه ابوضحها لك انا عايشه بنفس البيت مع حماتي والحمد لله انا وهيا زي البنت وامها
مره مرتاحه معاها الحمد لله استشيرها في كل شي اعاملها كأنها امي واستفيييد منها كثيير طبعا لانها اكبر مني بالعمر وادرى بمصلحتي.. اللي ابوصلك هوا انو مو لازم الكنه تكون بعيده عن حماتها عشان تعيش مرتاحه بالعكس احس انو هالشي لمصلحتها اهم شي يكون في تفاهم بينهم واهم كمان انو ما مايكون في غيره والحساسيه الزايده الوحده تمشي وتتنازل شويه حتى لو تعبت في البدايه بعدين حترتاح وصدقيني والله اعرف بنات كثير كانو عايشين مع حماواتهم وصبروا عليهم الحين الحماوات نفسهم هما اللي يدافعو عنهم ويوقفوا معاهم اذا صارت مشكله بينهم وبين ازواجهم.
شكرا مره ثانيه اختي واسفه ع الاطاله الله يوفقك ياارب..