تخطى إلى المحتوى

هل تريدين الجنة ؟! – الشريعة الاسلامية 2024.

هل تريدين الجنة ؟!

هل تريدين الجنة ؟!
أختي المسلمة :نحن نعلم جميعا ما للزوج من حق عظيم ، والايات والاحاديث والمؤلفات في ذلك اكثر من أن تذكر.
فاذا كنت يا أختنا المؤمنة تريدين الدخول للجنة لتكوني مع صويحبات أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها – وأم سلمة ، وآسيه امرأة فرعون فابحثي عن رضا زوجك واطلبيه فقد جاء في الحديث : ان امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال لها : أذات بعل ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ( ما آلوه الا ما عجزت عنه – قال : أنظري أين أنت منه فانما هو جنتك ونارك .
فكم من امرأة حرمت نفسها من الجنة بسبب معاملتها لزوجها واستهتارها بحقه والإقلال من شأنه ، وكم من امرأة تؤذي زوجها تقول لها زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله ! فعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا .
فهل من رضا الزوج أن تؤذيه وتقصري في طاعته ؟ وهل من رضا الزوج أن تذكرينه بسؤ في غيبته وتنتقصي منه أما النساء وتكفرين إحسانه ؟ فالله يقول : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) سورة النساء الآية 34 . وهل من رضا الزوج الاسراف في الملبس والزينة ؟ وهل،من رضا الزوج أن تكوني ولاجة خراجه ؟ وهل من رضا الزوج أن يشم رائحة غير طيبة في المنزل ؟ وهل من رضا الزوج أن تكثري الشكاية من تصرفات أهله ، وهل من رضا الزوج الإساءة إلى حماتك وخالتك أم زوجك وأن تذكريها بالسوء أمامه ؟ وهل من رضا الزوج أن تحرصي على التجمل أمام الناس في المناسيات لارضائهم وتهملي التجمل أمام زوجك لاعتيادك عليه ؟ وهل من رضا الزوج أن تعامليه بهذه المعاملة كلها ؟ وهل ؟ وهل ؟ .. هذه تساؤلات هدفنا منها أن تحاسب كل امرأة نفسها ولتكن الإجابة ايضا بينها وبين نفسها ، فإن كانت الإجابة مرضية فلتحمد الله ، وإن كانت الإجابة مخزية فلتستغفر لذنبها ولتستدرك ما فاتها .

تسلمين اختي

يعطيك العافيه

جزاكي الله جنات النعيم
صدقتي والله التقصير موجود
الف شكر لك
جزاكي الله كل خير

موضوع كتير مهم ومفيده

دمتي بالف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.