السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما أراد أن يحظي بمخطوبته الحياة الكريمة، الحياة السعيدة التي لا يشوبها أي ثغرات ندم بعد الزواج وعقد النكاح .
رأها رؤية شرعية وكأنه خلق من جديد من شدة الفرحة ورضى الطرفين ببعضهما إلا أنهم قالوا أن مخطوبتك لم تراك عند النظرة الشرعية لمحياها ولكنها مطمئنة وتشعر بأرتياح قال لا والله فمن حقها أن تراني مرة آخرى قبل أن نعقد ببعضنا حتى لا تندم أو تتراجع بعد أن يوقع بيننا ميثاق سماوي لا أقبل الرجوع عنه .
قالوا لها ما قال وكأنها غيرت رأيها بأكملة دون إعادة النظرة الشرعية وقالت لهم بعد أسبوع ( أني لا أريده ) .
هذه قصة واقعية حدثت لأحد الأصدقاء بعدما رأى خطيبته وعشقها من أو نظرة وبعد ما قالوا له أن خطيبتك لم تتمكن من رؤيتك أثناء النظرة الشرعية قال يجب قبل عقد النكاح أن تراني مرة آخرى لتشعر هي أيضا بالأرتياح، ولكن المسكين بعد أسبوع قالوا له أن خطيبتك رفضتك من دون أسباب !! وربما يكون هذا الرفض من ذاك الطلب الذي أمرتها به .
هل من المعقول يا معشر الفتيات أن تغضبوا من الخاطب أن يقول على الفتاة أنت راني كما قالها هذا المسكين ؟
أرجو الردود والتعليق من قبل الجميع