( أحبيه كما تحب النساء وانسيه كما ينسى الرجال )
وصلت إلى هذا الجزء من الكلام وسرحت ببالي بعيدا …
يا ترى أتستحق أيها الرجل كل هذا الحب والعطاء ؟!!
إننا فعلا – معشر النساء – نحبهم بصدق ونعشقهم عشق يتغلغل إلى ذواتنا ..
نفني حياتنا لأجلهم ولهم … ثم هم ( ينسـون )
هل حقا لو نسيناهم كما ينسون سيركضون خلفنا أم أن نسيانهم يجردهم من كل شي ويسلبنا أعظم شي ؟!آآآآآآآه كم نحن نعاني إلى حد تكسر قلوبنا الزجاجية
كيف لا أو لم يشبهنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بالقوارير ؟
والقارورة يجب الحفاظ عليها بعناية حتى لا يعتريها الكسر !
اعتصرتني المرارة وهاجمني الضيق فأغلقت كتابي بلا مبالاة
لن أقرأك وكفى ..
تذكرت صديقاتي الثلاث ومشاكلهن مع أزواجهن ..
حملوني مالا أطيق .. ونصبوني مستشارة أمينة ..
وعاء يفرغن فيه همومهن وخلافاتهن اليومية ..
إلى أن كرهت الزواج والرجال معا… لكني رغم ذلك أقر في نفسي بحاجتي إلى رجل والى الأمان الذي يمنحني إياه بدلا من حياة الشتات والوحدة ..
دب في عيني النعاس ونظرت إلى الساعة المعلقة في الحائط ..
ارتفع حاجباي دهشة وفزعا
يا الله لقد تجاوزت الساعة الواحدة .!..
يا الهي هذا يعني أني لن أنال قسطا وافرا من النوم !
أغمضت عيني وأخذتني إغفاءة خفيفة واستيقظت فزعة على رنين جوالي
اووووف تبا نسيت أن أغلقه !
جاءني صوتها باكياً مستغيثا … هاتكا أسوار السكون …
أنااااااا في مصـيبة يا نووووال !!! منقول
العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة قديمة جديدة فيها من الشد والجذب
الا ان الرضوخ احيانا لمؤثرات المجتمع تدفع بكلا الطرفين للتعبير عن مواقفهم بحدة احيانا لدرجة الاعلان انه لا حاجة للاخر في حياته
وهذا خطا شاسع لا حياة للمرأة بدون الرجل ولا حياة للرجل بدون امرأه
ففي بعض الاحيان يكون بعد الرجل عن المرأه اما يكون غير مبالي وهذا إنسان بغبر مشاعر
او إن تكون للرجل عزه ما تأصلها اعظم امرأه في حياته
وكذالك النساء نجد فيهم من الشد والجذب وهذا حلاة الحياة