سيداتي عزيزاتي الزوجات
اليوم حابة انبهكم للموضوع مهم جدا
قد تاخدون بالكم منه اولا لا
او البعض يطنش لكن في هذا خطر كبير
علي حياتنا الزوجية
إن الزوج والزوجة يسعيااان دائماً
للسعادة الزوجية والطمأنينة
والراحة والهدوء
والاستقرار في حياتهماااا لهما ولأبنائهمااا …
وفي هذا الموضوع سأسلط الضوء على أمر يغفل عنه الزوجين أثناء حياتهماااا
وقد يسبب الكثير من المشاكل
وتغير الأمزجة المفاجئة —-
مثل كثرة المشاكل ليلة العيد أو رمضان اوغيرهاااا
— وهما لا يشعران بذلك ..
وربما يؤدي الي الانفصال …
فاحذرن
وخذن الحيطة والحظر…
(((( الملفات المفتوحة ))))
خطر يهدد الحياة الزوجية
وقد يدمرها..
وينهيهها؟؟؟
أن الزوج أو الزوجة حينما يختصمان أو يتحاوران حول أي نقطة في حياتهماا
ا سواءاً كان الموضوع يهم الزوج أو الزوجة
، وسواءاً كان الموضوع في صالحهمااا أو ضدهمااا …
فتراهما يتحاوران – لأنهما مؤمنان بمبدأ الحوار بين الزوجين
بدون تعصّب أو رفع صوت أو .. "
وقد لا يطبقان مايؤمنان به "
فيكثر الجدال والحوار
وتكثر النقااط وتكثر الحلول المعقولة والغير معقولة ويذهب الوقت في تشعب الموضوع في كل طريق
وهما يحاولان إيجاد حل لهذا الأمر ….
وفجأة يرن جوال أحدهما
أو يجيء ضيف
أو يدخل أحد الأولاد
أو يحين وقت الصلااة
أو…..
فتنقطع أفكارهما حول إيجاد حل لهذه المشكلة …. وتبقى ملفاً مفتوحاً …!!!(لم يغلق)
وبعد فترة يرجع الزوج ليحاورزوجته في موضوع أقلقه كثيراً-
غير الأول – وهو خاص بالزوجة
مثلاً في لبسها أو تعاملها أو تدينها أو إهتمامها به أو…..
فيحاورهاااا وهو جاد في إيجاد حل لهذه المشكلة …
وقد يتكلم معها
وهو غاضب لأنه فعلاً غير مرتاح من هذه القضية ..
.وبعد وقت قليل من الحوار يأتي ما يقطعه …
فتبقى هذه القضية ملفاً مفتوحاً ثانياً …!!! (لم يغلق ايضا)
وينفتح ملف آخر وهذه المرة من قبل الزوجة ….
فلا أوجدوا حلاً ،
ولا أعادوا الحوار ،
ولا عاشوا بدون هذه المشكلة ….!!!
وهكذا تتراكم الملفات وتبقى مفتوحة دون أن تغلق وتعاد إلى الرف الخاص بهااااا …!!!
…
حين تأتي الزوجة وتكلّم زوجها
عن أشياء جديدة أو رومانسية أو
طلبات للبيت وقد تكون أغراض يحبها الزوج ، وقد تكون هدية منها له
مثلاً في ليلة العيد أو ذكرى زواجهماااا فتأتيه بكلام لطيف وأسلوب جميل .
.. فتتفاجأ بأنه يتعامل معها بأسلوب قاسي أو غير ملائم لما تتكلّم هي به …!!!
ولا تعرف ماهو السبب …؟؟
ولكنها نسيت أن زوجها يتكلّم معها وهو ينظر لذلك الملف المفتوح ،
ويعايش تلك المشكلة التي لم تحلّ إلى الآن …
ولذلك قد يفلت لسانه
أو قد يتعمّد أن يذكّرها بذلك الملف المفتوح …
والزوجة قد تكون قد نسيته …!!!
أو العكس ….
حيث أن الزوجة تتعامل مع زوجها بنفسية مختلفة
لم يجب أن تكون عليه بسبب أنها تتعايش مع ذلك الملف المفتوح …!!!
والمشكلة عزيزتي
أن للملفات المفتوحة تأثير سلبي جداً جداً … وذلك بما يلي :-
أن هذه الملفات المفتوحة تجعل الزوجين يعيشان تحت تأثير أمر خطير جداً
على النفس وهو ( الحوارات النفسية ) وهو أن الزوج يطلب من زوجته طلباً معيناً كأكل
أو إهتمام أو نظافة أو مشاركة في جنس
أو …
. فقد ترفض الزوجة وتتركه …
فيبدأ يخاطب نفسه بنفسه
ويلومها ويحرضها على الإنتقام من الزوجة
أو أخذ حقه أو تعطيل بعض مصالحها أو منعها أو …………
( وكل هذا وهو يحترق داخلياً مع نفسه والزوجة لم تعلم بما يدور في داخله )
وعندما تأتي الزوجة وتطلب منه أي شيء آخر له أو لأولاده النفع منه …
فإنه يتعامل معها بتلك النفسية
ويعتبر هذا الطلب – بلا شعور – أنه تكملة للصراع الذي كان بينه وبين نفسه
وقد خرج منه مشحوناً ….
فترى التعامل الغير لائق منه أو الكلام المؤلم أو …
والسبب هو تلك الضغوط التي سببتها الملفات المفتوحة ..
– أن هذه الملفات كثيرة جداً جداً
وتتكرر يومياً بين الزوجين أو مع الأولاد ..
فلو تركناها مفتوحة لما ذقنا للحياة طعماً حلوا
مادمنا لا نعرف كيف نغلق هذه الملفات .
– أن هذه الملفات تستوجب على الزوجين – بعد معرفة خطرها –
سرعة المعالجة والإغلاق .
– أن هذه الملفات تجعل الأم أو الأب يعيشان في حالة من الصراع الداخلي أو الخارجي
وقد تزداد النفسية سوءاً ،
فيحرم الأولاد الحب والحنان
والتربية الهادئة والعلم والتعليم ،
فكيف ستعلّم الأم أبناءها القرآن
والأخلاق الكريمة
وكيف ستسعى للعلم وقراءة المفيد لها
ولزوحها وأولادهاااا ،،،،،
ونفسيتهاااا متعبة بسبب ملفات مفتوحة تقلقهاااا
وقد قال أهل التربية
( أن الطفل عندما يشاهد أمارات الحزن بادية على وجه والديه
،يزداد قلقه على نفسه وتتفاقم حالته ..،
وبالرغم من أنه يحاول جهده أن يوقف هذه العادة
فإنه يعجز تماماً لأن هذه التقلصات تحدث رغماً إرادته ،
وكلما لفتنا نظره إليها إزدادت سوءاً )
سأطرح لكن عزيزاتي بعض الحلول والطرق لإغلاق الملفات المفتوحة ..
وهي كالتالي :
-1. أن نحاول وبقدر المستطاع أن نمنع ترك الملفات مفتوحة مما كان الأمر .
2. أن نحسن الظن دائماً – أقول دائماً – بتصرفات كل زوج مع زوجه ..
مع عدم الغباء في ذلك ..
فإحسان الظن بالآخرين شيء ،
والسكوت عن أفعالهم الخاطئة و
عدم معالجتهاااا شيء آخر .
3. أن يتنازل الزوج وكذلك الزوجة عن بعض الأمووور التي لاتؤثر على سير الحياة الزوجية
بطريقة صحيحة ،
وأن يكون التنازل بعد رضى صاحبه وقناعته ،
لا إكراهاً له .
4. الصبر … الصبر … الصبر ،
وهل هناك أفضل منه كحل لكل الأمووور ،
فليصبر الزوجان على بعضهما وعلى تصرفات بعضهما البعض ،
وليحاولا أن ينهيا أي مشكلة تقع أو
أي طلب مادام يؤثر على النفوس وعلى الأسرة …
5. أن لا ينتهي يومهمااا إلا وهما قد تصالحا وتصافحاااا وأنهيا المشاكل …
حتى يبدأ اليوم الجديد بحياة جديدة وجميلة ومتجددة .
6. أن يستجيب الزوجان لطلبات بعضهما البعض مادامت في حدود المعقووول
وكانت في صالح الأسرة ..
7. أن يبتعد الزوجان عن النقاشات الحادة أو الصعبة أمام الأولاد
حتى لا تسبب لهم عدم فهم للواقع وقد يتبعه خوف أو قلق …
8. أن يتريث كل واحد من الزوجان
وأن لا يصدرا الأحكام على بعضهما البعض
هذا جزافاً بلا دراسة أو تمعّن ….
فكم من زوج إستعجل وندم …
وكم من زوجة خرجت من بيتهااا غاضبة فندمت طول عمرها …!!!
9. أن يطبقا طريقة أحد الصحابة مع زوجته حين قال لهاااا
( لا أنام حتى ترضيني ، ولا تنامين حتى أرضيك )
ياله من ليل جميل يوم أن ينام الزوجان بجسدين وقلب واحد ،
وياله من صباح مشرق حين يبدأ يومهماااا بإبتسامة من قلب صادق ومشفق ….
وقال رسول الله
(لا يفرك مؤمن مؤمنة كره منها خلقا رضي منها اخر)
أخيراً ….
همسة في أذن الزوجة …إنك إمرأة …
وتأثير المرأة على الرجل أقوى من الرجل على المرأة …
فأنت تملكين سحراً ،
وفتنة وتعلقاً …
فأجتهدي في أخذ ما تريدين من زوجك باللين والأسلوب الطيب
، فصدق من قااال ( الرجل طفل كبير )
، وأنت إذا أتقنت هذا الدور
فتأكدي أنك ستكونين السعيدة في بيتك والمسعدة لزوجك وأولادك …
وليس عيباً أختي أن تقولي إني اجهل كيف أوقع زوجي في فتنتي …
فعليك بالعلم والقراءة والحواار
وفهم الحياة الزوجية والرجوع للسيرة النبوية
فقد قال رسول الله انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
مع تحياتي لكن
حياة زوجية مباركة
مع ملفات مغللللللقة[/FONT][/SIZE][/I]
[URL="https://forum.sedty.com/"][[/URL
ابدعت ام عبد الرحمن
موضوع جميل فعلا ونصائح رائعه
دمتي متالقة بمواضيعك المميزة
محبتي
بارك الله فيك
ابدعت ام عبد الرحمن موضوع جميل فعلا ونصائح رائعه دمتي متالقة بمواضيعك المميزة محبتي |
تسلمين حبيتي
الله يبارك فيكي يا رب
وجودك وطلتك اللطيفة الاجمل والاروع