تخطى إلى المحتوى

تآثير رائحة الجسد على العلاقة الحميمة -مجابة 2024.

تآثير رائحة الجسد على العلاقة الحميمة

خليجية

هل تعرفون تآثير رائحة الجسد الطبيعية على تقارب الأزواج وإبتعادهما ، فالمنافسة بين النساء تتم بواسطة حاسة الشم ، فمجرد نفحة من امرأة مقبلة على الإباضة , كافية لإثارة مستوى التستستيرون [ الهرمون الذكري ] عند المرأة الأخرى , وكافية كذلك لإثارة رغبتها في المنافسة.

المنافسة بين النساء تكون إلى حد بعيد عن طريق حاسة الشم . كما بينت دراسة حديثة أن رائحة امرأة مقبلة على الإباضة تتسبب بزيادة معدل التستسترون عند المرأة التي تقوم بعملية الشم

التستسترون بدوره يلعب دورا في التأثير على السلوك
" من المعروف أن للتستسيترون علاقة بالنزعة العدائية والتنافسية " هذا ما قاله الكاتب جون مانير Jon Maner , أستاذ علم النفس في جامعة فلوريدا لشبكة أخبار الديسكوفري , وأضاف " بناء على مستويات التستستيرون لدينا يمكننا التكهن أن النساء اللواتي يتعرضن إلى رائحة الإباضة قد يصبحن أكثر عدوانية وتنافسية.

وفي دراسة أجراها الدكتور الدكتور مانير ومساعده عن اختلاف مسستويات التستسترون عند النساء قبل وبعد اشتمامهن لرائحة قمصان سبق أن ارتدتها نساء تتراوح أعمارهن بين ال18 وال21 سنة . مجموعة ارتدت قمصان سبق أن ارتديت في مرحلة الخصوبة المرتفعة : أيام 13 -14 – و15 من الدورة الشهرية ومجموعة أخرى ارتدت قمصان سبق أن تم ارتداؤها في الخصوبة المنخفضة أيام : 20 -21 و22

طيلة فترة الدراسة, امتنعت مرتديات القمصان عن القيام بأي نشاط جنسي واستحممن بصابون لا رائحة له ولم يستخدمن العطور او مزيل العرق وتجنبن تناول الأطعمة ذات الروائح مثل الثوم والهليون
أبلغت مرتديات القمصان أن الدراسة معنية بمعرفة " كيف يمكننا التحدث عن شخص آخر دون أن نكون قد التقيناه " ودون أن يكون لديهن أي فكرة عن كيفية أو متى تم جمع القمصان.

لوحظ ارتفاع مستوى التستسترون عند النساء اللواتي تعرضن لرائحة الإناث اللواتي كن في مرحلة الخصوبة العالية وانخفاض مستوى التستسترون بشكل ملحوظ عند اللواتي تعرضن لرائحة النساء اللواتي كن في مرحلة الخصوبة المنخفضة.

عمليا ,لا يمكننا ملاحظة الروائح المنبعثة عن الناس طوال اليوم , إلا إذا كانت هذه الروائح كريهة او منعشة , ولكن الروائح تؤثر فينا حتى ولو لم نكن ندرك ذلك.

" يتأثر البشر بشدة بانبعاثات الإباضة أكثر مما كنا نتصور " وأوضح مانير أنه " بالنسبة للقسم الأكبر . الناس غير واعين لمدى تأثير انبعاثات الإباضة عليهم . هناك أدلة دامغة على أن الناس يجدون رائحة الإباضة ممتعة وجذابة [ أكثر بكثير من رائحة امرأة بعيدة عن فترة الإباضة ] . أبعد من ذلك , فالتأثيرات السلوكية والهرمونية يحتمل ان تحدث تحت ظل مراقبة واعية "

وجدت أبحاث سابقة أن مستويات التستستيرون عند الرجال تتأثر هي أيضا بالإباضة عند الأنثى . على سبيل المثال , وفي واحدة من دراسات مانير التي أجريت في وقت سابق . تبين أن الرجال الذين تعاملوا مع الأنثي المساعدة لإنجاز الدراسة , كانوا أكثر جرأة بالتغزل بها عندما كانت في مرحلة الخصوبة المرتفعة

لا شك أن جهاز مراقبة الهرمونات يتأثر بما يرتديه الرجال أو النساء
دانيال فاريللي من جامعة ساندرلاند sunderland وزملاؤه , وجدوا أن الرجال ااذين يختارون ارتداء اللون الأحمر أثناء مرحلة التباري أو التنافس يكون مستوى هرمون التستسترون عندهم أعلى مما هو عند الرجال الذين ارتدوا اللون الأزرق .

" بينت الدراسة أن هناك تأثيرا خاصا للون الأحمر أثناء التباري أو التنافس , وهذا أمر مرتبط بالنظم الكامنة فينا " كما قال فاريللي ؟

في جميع الأحوال , يبدو أن التفاعلات الإجتماعية لإنسان هذه الأيام من الممكن أن توضح كيفية تطورنا من الثدييات الأولية .
" يميل البعض إلى الإعتقاد أن الناس ليسوا حيونات , أو على الأقل أن سلوكنا لا يعتمد على ذات العمليات البيولوجية للأنواع الأخرى ". هذا ما قاله مانير.

" لكن البشر " أضاف مانير " يشبهون جدا ومن نواح كثيرة ,غيرهم من الأنواع . أكثر أوجه التشابه هذه وضوحا تتجلى في الحياة الجنسية.

حقيقه اول مره اعرف هالشي يعني يعطيك العافيه على هالمعلومات
معلومات خطيرة اختي احلى لحظه, متاكدة من المصدر؟
اسعدني مروركم
حبيبتي هبه دراسه ومااعرف مدى صحتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.