9 – لقتل الغضب ..
▫▫▫▫▫
1 – بداية يجب أن تعلمي أن الغضب عبارة عن عادة ترعرعت معك ، إلى أن أصبحت المسيطرة عليك ، وجزء لا يتجزأ منك ..
2 – لكي تتخلصي من هذه العادة ؛ يجب أن تعترفي بها وتقريها ، أظهريها للسطح عيانا بيانا ..
3 – الآن ضعي ثلاث مضاد لهذه العادة ، مثال : الغضب # التسامح ، الهدوء ، الابتسامة ، المضاد هو ما نريد الوصول إليه وبرمجته في العقل اللاواعي ..
4 – خذي نفسا عميقا ثلاث مرات ، اسحبي الهواء لداخل الأنف إلى أن يرتفع الحجاب الحاجز لأعلى ، احبسي الهواء لثلاثة عدات ، ثم أخرجيه من الفم ببطء ..
5 – استرخي وأغمضي عينيك ، تذكري الآن موقفا اتخذت فيه الغضب سبيلا لحل مشكلة وقعت فيها ، تخيلي الموقف من بدايته إلى نهايته ..
6 – اجعلي الآن نفسك وكأنك شخصا آخر يشاهد كيفية وضع تقاسيم وجهك وحركات جسدك حال غضبك في ذلك الموقف ، لا بد وأن المنظر محرج ومؤسف ، وربما يدعو للسخرية ..
7 – ضعي الآن نفسك مكان الشخص الآخر الذي وجهت له كلمات الغضب ، حتما ستشعرين بالألم والأسى ..
8 – خذي الآن نفسا عميقا مرة أخرى ..
9 – اقنعي نفسك حالا أنك ستتخلصين من هذه العادة للأبد ..
10 – رددي كلمة التسامح والهدوء والابتسامة مرات عديدة ، حتى تشعرين أنك قد أنتابك التعب من كثرة تردادها ..
11 – خذي نفسا عميقا مجددا خمس مرات ..
12 – استشعري أنك ستقاومين كل من يريد أن يحبطك ويود إرجاعك للخلف ، استشعري قوتك وثقتك بنفسك ، فالغضب سبيل الضعفاء ..
13 – تخيلي أخيرا بأن اللحظات القليلة القادمة هي آخر لحظات حياتك ، ستنتابك موجة قوية للتسامح والهدوء والابتسامة ..
14 – خذي نفسا عميقا ثلاث مرات ثم افتحي عينيك ..
15 – لم ننتهي بعد ، كرري هذه الخطوات مرة يوميا لمدة21 يوما ، حتى تطردين عادة الغضب من عقلك اللاواعي ، وتضعين بدلا عنه عادة التسامح والهدوء والابتسامة ..
16 – في كل مرة تغضبين فيها خلال هذه المدة لا بد وأن تعاقبي نفسك ، وطريقة العقاب كالتالي : اصرفي خمسون ريالا إلى ريالات ، كلما غضبت ضعي ريالا واحد داخل حصالة مخصصة للصدقة ؛ فالصدقة تطفئ غضب الرب ، وتداوي ما بك من عادة غير محبذة ، اعلمي أن الريال الواحد لا يساوي شيئا أمام ما تنفقينه على نفسك ، لا بد وأن يكون هناك رادعا يذكرك بعادة تودين نبذها للأبد ..
17 – تأكدي أن لا شيء يستمر ، لا بد من المواظبة على العادات الجديدة على الدوام ، ولا تجعلي من أي عارض يحيدك عن طريقك الجديد ..
18 – تذكري أن الشخص الغضوب هو إنسان جارح ، لسانه قد تبرأ منه ، ثم يحسب أنه على بينة وصواب ، وهو قد جعل منه أضحوكة لمن حوله ، مارسي الغضب وانظري لنفسك في المرآة !!
19 – وصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة بعدم الغضب عدة مرات ، ما للغضب من مساوئ عديدة ، فهي سبيل للطلاق ، ولقطع الرحم ، ولكساد التجارة ، وللقتل ربما ، وغيرها ..
20 – الغضب يفقدك مهارة الاستماع!! دع غيرك يقول ما يود قوله ، استمعي إليه جيدا ثم أعيدي ما قاله لتتأكدي ويتأكد هو أنك على وعي بما قال ، ثم تحدثي ولكن بهدوء ، الغضب شين يا جماعة ..
بارك الله فيكي
��تجديد في الحياة الزوجية
ما المقصود بتجديد الحياة الزوجية؟ التجديد: هو الانتقال من حالة إلى حالة وحدوث عملية تغيير وهو أحد علامات الحياة، كالنمو مثلاً. التغيير هو مبدأ مهم جداً في حياتنا، والتغيير يحدث 100% سواء قبلنا أو رفضنا لذا فلنعمل على جعل التجديد عبارة عن تغيير مقصود نوجهه في الدوائر التي نريد.
��هل يمكننا القول بأن التجديد صعب على الرجل وسهل على المرأة؟ هذا يعتمد على الناحية التي نغير ونجدد فيها. في أمور معينة يجب أن يبادر الرجل إلى التغيير وفي أمور أخرى نرى المرأة هي التي يجب أن تغيّر.* متى يحتاج الزوجان إلى التجديد؟ لأن التجديد هو جزء رئيسي في حياتنا، وهو علامة جميلة من علامات الحياة فليفكر الزوجان به قبل الوصول إلى مرحلة الملل لذا فلنغير ونجدد في حياتنا قبل الوصول إلى الملل.
�� التجديد وهدفه وهل يكون إيجابياً دائماً؟ الانسان يخشى من التجديد لأنه يخشى من المستقبل، فالرجل والمرأة يخافون من التغيير لأنهم لايعرفون كيف سيكون المستقبل. كما أن الهدف من التجديد هو تلبية الحاجة المشتركة لدى الطرفين بمعنى انه إذا لاقى هوى الطرفين فالحمد لله ولكن إذا لاقى رفض أحد الطرفين على الأقل فالأفضل تركه. السعادة هي الهدف والأساس الذي نسعى له، إذا وصلنا إلى مرحلة أن التجديد يثير مشكلة فلنترك التجديد. فمن الممكن أن يعيش الزوجان في سعادة وهم يعيشون حياة روتينية ولكن لو كان هناك تجديد سيكونون أكثر سعادة، كما أن كبار السن لايميلون إلى التغيير.
�� من الناحية العلمية: علمياً ثبت أن المرأة لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل. إذ أن طبيعة تركيب يجعل المرأة لديه القدرة على التخيل والابتكار، والتجديد دائماً يحتاج إلى تخيل وابتكار.
��من المشاكل التي تواجه المرأة المجددة في الحياة الزوجية: نرى الزوجة أحياناً تفكر بالتجديد ولكن الزوج لايشجعها وإذا كان الزوج لايشجع زوجته على التجديد فأنها لن تستمر. يقول علماء السلوك إننا إذا لم نمتدح صاحب السلوك الحسن فإنه سيترك سلوكه ذاك، ولكن ذم السلوك السيِّئ لايؤدي دوماً إلى ترك السلوك السيِّئ، لذا فهم يؤكدون على امتداح السلوك الإيجابي. وفي أحيان أخرى ترى الزوجة التجديد من زاوية معينة ولكن الزوج يراه من زاوية أخرى، ولكن الأصل في الموضوع هو السعادة فليحاول كل شخص أن يري الشخص الآخر من زاويته فهي غاية الهدف لأنهم سيرون زاويتين جديدتين وهي مشاعر في قمة الروعة والجمال. والمشكلة الأخرى هي مشكلة هؤلاء الأشخاص الذين ينتظرون من الآخرين أن يدخلوا السرور على قلوبهم ولا يبادرون هم بهذا العمل.
�� أمثلة بسيطة ومتنوعة عن التجديد في الحياة الزوجية:
1 ـ التجديد في البيت وديكور المنزل والألوان المستخدمة.
2 ـ السفر حتى وإن كان داخل الوطن.
3 ـ الملابس والألوان والشعر والماكياج.
4 ـ التجديد في أنواع الغذاء والأصناف الأخرى .
5 ـ التجديد في نوع الفاكهة مثلاً: في يوم توضع الفاكهة ذات اللون الأخضر وفي اليوم الثاني الفاكهة ذات اللون الأصفر وفي اليوم الثالث الفاكهة ذات اللون الأحمر فعلى سبيل المثال يكون التفاح موجود في الأيام الثلاثة ولكن لونه الذي اختلف.
6 ـ تغيير مكان الأكل كالذهاب إلى الحديقة مرة أو غرفة الضيوف مرة أخرى أو بقية المنزل.
▫▫▫▫▫
1 – أولا وقبل كل شيء ، بيتي النية بأن رضا الله أولا وآخرا ، فلا تخطيط لعيد أم ، ولا تخطيط لعيد ميلاد ، ولا تخطيط لمنكر ما ، أما إن كنت أم فالأمر عليك أصعب بكثير من ذي قبل ، فأنت قدوة لأبناء هم أمانة لديك ، هل تورثينهم تخطيطا يغضب رب البرايا ؟ أم تأصلين في أنفسهم تخطيطا تكسبين من ورائه الحسنات تلو الحسنات حتى بعد وفاتك ؟ للأسف ظاهرة الاحتفال بيوم أو بعيد الأم أصبحت يندى لها الجبين ، أصبحنا فارغين تافهين نلهث وراء بدع لا أصل لها ! هل رأيتم كافرا يحتفل بعيد الفطر أو عيد الأضحى ؟ لا ،، فهم يحترمون معتقداتهم ، ونحن ندعي أننا مسلمون ونقلدهم ، ولو دخلوا جحر ضب لدخلناه ، على الأقل اتقين الله فيما تورثونه لابنائكم !!
2 – استفتحي يومك ولو بقراءة صفحة واحدة من القرآن ، ستجدين أن ذلك اليوم به من البركة ما به ..
3 – خططي ليومك من المساء قبل أن تنامين ، فكثير منا تخطط لأسبوع أو لشهر ثم لا تطبق ، وتعيد الكرة محاولة النجاح فتعود لما كانت عليه ، لذلك وجدت أن التخطيط لليوم الواحد هو الأنسب لنا كأفراد مسوفين ، فالتسويف مرهقنا الأول ، ولا بد من قتله باتباع التخطيط اليومي المتجدد ..
4 – ماذا ستخططين قبل نومك ليوم غد ؟ وما الذي ستقدمينه على الآخر ؟ وما نسبة نجاحك في ذلك ؟
5 – أولا خذي ورقة واكتبي عليها أربعة عناوين رئيسة : مهم وعاجل ، غير مهم وعاجل ، مهم وغير عاجل ، غير مهم وغير عاجل ..
6 – مهم وعاجل ك : تدريس الأبناء ، إعداد الغداء ، الغسيل ، الكي ، التنظيف اليومي المعتاد ، الاسترخاء والتأمل ..
7 – غير مهم وعاجل : إعداد سلطات مع وجبة الغداء لتضيف تغييرا ، تنسيق سفرة الغداء ..
8 – مهم وغير عاجل : قراءة كتاب ما ، اللعب مع الأبناء ، إعداد قهوة وحلى للزوج ، الاعتناء بالجسد داخليا وخارجيا ..
9 – غير مهم وغير عاجل : الواتس ، الانستقرام ، الفيس بوك ، تويتر ، تليجرام ، كيك ، هواية لا تعود عليك بالنفع ، مكالمات ، التفكير في الماضي ..
10 – إذن ابدئي بالمهم والعاجل ، وإذا فرغتي منه تدرجي لما بعده ..
11 – إذا حققتي 80 % مما كتبته في تخطيطك اليومي فأنت إنسانة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة ، أنت شخصية منجزة ، مهتمة ، حريصة ، لديك عزيمة وإصرار وحب للوصول للنهايات المشرقة ، فهنيئا لك ذلك ..
12 – إن حققتي 50 % فأنت تمتلكين الروح والأمل والتفاؤل والبحث عن المسببات التي تثبطك عن تحقيق أعلى من ذلك ، فبما أنك حققتي النصف فأنت لديك الرغبة للسعي للكمال وبإذن الله ستتحسنين في الأيام القادمة ..
13 – إن حققتي أقل من 50 % فأنت تحتاجين للجلوس مع نفسك ومحاسبة أوجه تقصيرها ، فكلما أهملتي نفسك كلما أصبحت شخصية مستهلكة لا غير ، الحياة لا بد لها من البذل لتحصلين على المقابل ..
14 – لا تفكري أن تقدمين أي شيئ على المهم والمستعجل ، فالأولوية للضروريات ، هي كالثقل فوق الظهر ؛ إن لم تتخلصي منها سريعا فستنغص عليك طيلة يومك ..
15 – هناك أعمال تحتاج منك لكامل قواك العقلية ، فركزي فيها لتنجزيها كاملة ثم انتقلي للتي تليها ؛ كتدريس الأبناء ..
16 – هناك أعمال لا تحتاج منك لكامل قواك العقلية كوضع الملابس في الغسالة ثم مسح البلاط ، ثم العودة للكي ، ثم تكملة الغسيل ، ثم الطهي ، فكلها لا تحتاج منك للتفكير ، هي مجرد أعمال روتينية ..
17 – الترتيب يجعلك أكثر نشاطا وحيوية ، أحيانا أعود من مناسبة ما وأرى غرفتي وقد علا السرير الاستشوار والمكرات والشباصات والملابس التي أرتديتها ولم تكن مناسبة لي ، قد أكون منهكة ولا أستطيع إعادتهم لأماكنهم ، فأضعها جميعا على الكرسي وأخلد للنوم ، وفي اليوم التالي يأتيني شعور بالضيق لكركبة ما في غرفتي ، والأدهي أن التكاسل يستمر لأيام دون أن أحرك ساكنا ، حتى لو أردت قراءة كتاب لا أستطيع ، فطبيعتي أحب أن أنجز في مكان مرتب جدا ، لذلك أصبحت في الفترات الأخيرة أحرص أن لا أخرج من المنزل إلا وكل شيء مكانه ..
18 – لا تغفلي عن وضع وقت للعزلة بنفسك بعيدا عن كل شيء ، هذه من أجمل اللحظات التي أقضيها ، أترك عني كل شيء ، وأطفأ كل الأنوار ، وأترك هاتفي المحمول ، وأغمض عيني وابتسم ، أتخيل نفسي ما أريد ، أفكر لأمر ما ، أتأمل ما يحدث حولي ، أتفكر في عظم قدرة الله ومعجزاته ..
19 – تخلي عن عادات لا تجلب لك سوى تضييع الوقت ، فبدل المكوث لساعات على الجهاز الذكي ، خصصي ربع ساعة للانستقرام ، نصف ساعة للواتس ، ربع ساعة لغيرها ، ووفري وقتك لما هو أهم ..
20 – نامي على ذكر الله ، وعاهدي نفسك أنك ستكونين أفضل من اليوم ، فدائما تفائلي وظني خيرا ، ولا يصيبك الغرور لإنجاز حققته ، بل ثابري للحصول على الأفضل ..
▫▫▫▫▫**