ربـــي .. قد ملأتني الذنــوب .. وأوهنتني المعاصي ~*
صُكت في وجهي جميع الأبواب ..
وتنافر عني الأقراب من كانوا والاحباب ~*
في دهاليز الضياع آفـــــقـــــــتْ !
لا أمـــرءٍ أرى من بين يديا ولا من خلفي ؟!
وفي وسط هذا الظلام الحالك ^
لمحتُ نوراً ســـــاطــــع !
فقلتُ هل يعقل ؟!
في هذا المكان أزُجُّ ثُّمَ أرحل !؟
تمالكتُ نفسي وتناسيت أمري ..
فإذا بي في وسط هذا النور !
نوراً ملّأَ أرجاءَ المكان ~
من كُثَــــــرةِ دهشتي تناسيت مابي من احزان ^
والدمع تغرغرَّ من عيناي دون استئذان !
فقلت في أعماق نفسي ..
ويحكي يانفسي ! ويحك ياقلبي !
ويحكي ياإنسانيتي !
كيف نسيتُ أنَّ ربي هو راحـمي وخالقي !
ولا يشقى من تقرب إليه أيُّ إنــــســــــان _^
نعم *~ كم ارتكبتُ من معاصي
وتجاهلت أوامِرك ياربي *~
هاهنا أنا الآن أتيت*~ وأجثتيت على ركبتي *~
لتصفحَ عني الصفح الجميل ^
قبل أنَّ يأتيني على غفلةٍ موعدي للرحيل *~
أناجيكَ فأنتَّ خِيرُ المناجي ^
أنتّ عالمٌ بما في قلبي وتقواكَ هي زادي ^
ربي .. خالقي .. هآ أنا قد قدِمتُ إليك
فلا تجعلني من المغضوبِ عليهم
وأصفح عني بصفحكَ الجميل ^ *
معنى اللجوء إلى الله :
هو التوجهُ بالقلب والوجدان والجوارح إلى الله
* ^ قولاً وفعلاً وروحانيةً ^ *
في كل الاحوال مذنبين كنا او مقصرين أو محسنين ..
هو الثبات في زمننا هذا *~ زمـن الهلاك *~
فالتقرب إلى الله يقوينا ويقوي من عزيمتنا
ويبارك في إيماننا , وروحانيةِ عقيدتنا الإسلامية
* ^ فمن وجد الله مافقد ومن فقد الله ماوجد ^ *
قال سبحانه وتعالى :
{{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ 60 }} غافر *
اللجوء إلى الله يطمئن القلوب :
* {{ ألأ بذكرِ الله تطمئنُ القلوب }} *
اللجوء إلى الله بذكرهِ وتحميده والإكثار من العبادات
التي تقربُ إليه .. يطمئن بها القلب وينشرح _^
فتسكن القلوب السكينة
وترتقي إلى صفوة الإيمان
والراحة القلبية والنفسية
فطبيب القلوب هو ذكر الرحمان الرحيم _^
فلا أسمى ولا أزكى ولا أطهر _^
من ذكره مولانا العظيم خالق الكون والبشر
فإذا ضاق قلبك وتنكد
لا تآسى ولأ تحزن بل تأهب ~
وأرتحل إلى موطىءٍ لم تطأءهُ روح
إلا وقد ملأتها السكينة _^
وتيقنت القلوب بأنها بأتم راحة _^
والنفوس أصبحت لها مرتاحة _^
فبإقترابي لربي يتلالأُّ قلبي
ويطمئن ويرضى
فقد رضى ربي
* لكل من أناب إليهِ واهتدى *
اللجوء إلى الله يشرح الصدر :
ءأيا يا صدر قد اختنقْ
هل من سبيل للإنشراح ؟!
أم هل حُرِمتَ من الإرتياح ؟!
كلا ~ * لأ تآسى على ماولى وراح *
أنظر هناك …. نعم هناك ….
هنالك حيثُ تلتئمُ الجراح
وتشفى الصدور
وتُغسلُ بمآءٍ طهور
هناك …….
لا طريق موصلٍ إليه *~
إلأ طريقٌ واحد !
لا يجتازهُ الأ من واظب
على ذكر الله ونشرِ محبته _^
ومن حولهِ الجميعُ قد ودَّ صحبته _^
هلُّمَّـ ترى الوقت لم يفت بعد _^
فدواء إختناق صدرك قد وجد
وأنتَّ قد إكتشفتهُ الآن _^
هلُّمَّـ واشربه وارتشف منه
رشفةً تشفي مابكَ من سقمْ
ومن ألمٍ وحزنٍ وهــــــمْ
أراكَّــــــ ياصدري الآن قدْ سَعِدتْ 🙂
و انبسطتً و انشرحت ^_^
اللجوء إلى الله يزيل الهموم :
*~ الهموم *~ .. وآثرها السلبي على النفس
تتصاعد وترها على حسب حالة وقوع صدمتها
منها المؤذي ومنها المهلك ..وكلاهما يجرحان النفس والروح
ويحرمانهما من الإحساس بالامان ..
فترى المهموم قد لازمهُ السهر والأرق
ناهيك عن الألآم النفسية والجسدية
من كآبةٍ للقلب 🙁 وأوجاعٍ للصدر ~*
لها عدة أسباب فتقريباً صاحبت كل إنسان
كبيراً كان او صغير ~*
فنجد الهموم قد احتلت العنوان الرئيسي لآكثرِ المآسي
من انتحار … أو قتل ….. بل البعضُ والعياذُ بالله
قد سلك طريق الإلحاد .. عندما عجز عن مواجهتها
*~ ظاناً منه أنهُ قد بلغَ النهاية ~*
*~ وتفنن الشيطانُ في حبكِ طريق الغواية ~*
ولكن … هناك من تدارك الأمر ..
فعلم نقاط عجزه وضعفه ..
وأيقنَ أنَّ مامِن نجاةٍ من هذا الحال ..
الإ بالتقرب إلى كاشف الهم وساتر العيوب
الحي الرقيب الذي لا يموت
فقد وعد الله سبحانه وتعالى لكل من همت به نفسه
بقربه وإجابته وكشف كربته .. فهو أقرب الينا من حبل الوريد
قال تعالى :
{{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 186 }} البقرة *
دعونا كلما زادت الهموم نلتجىءإلى الله بتفريج همومنا
فانهُ وعدنا بتحقيق الإجابة ووعد الله حقٌ لايخيب _^
فهو السميع القريب المجيب للدعاء …
فلا تقل همي كبير ~* بل قل ربي أكبر من كل الهموم _^
وهو الوحيد القادر على محيها .. فلأ تيأس ولا تقنط
من رحمة الله لأنَّ الله يغفر الذنوب جميعا _^
قال سبحانه وتعالى :
{{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53 }} الزمر *
فلنتيقن دوماً أنَّ ما من همٍ أو مصيبةٍ أو أي حدثٍ مؤلمٍ
في حياتنا إنما هو إبتلاهٌ من الله .. فقد قال رسولنا
صلى الله عليه وسلم :
* (( إذا أحب الله عبداً إبتلاه )) *
فلنكن صابرين .. حامدين وشاكرين في السراءِ والضراء
فإنهُ لا مفرَ من تطهير الهموم واستحقاق طمأنينة القلب
وانشراح الصدر الإ باللجوء إلى الله فذكره واللجوء إليه
* شفاءٌ للقلوب * وألأ بذكرِ الله تطمئنُ القلوب ^_^
~ بقلمي ~
صـــــابـــــريـــــنــــــو
عجز قلمي ان يكتب ما في ،،لساني ،،،من كلمات الثناء ،،والاعجاب
بما ،،خطت اناملكي ،،،
موضوع في قمة الروووعة
جزاگي ،،،الله ،،،خير ،،الجزاء غاليتي
بالتوفيق اليكي
تقييم
آسفة ،،،لي عودة لأقيمكي
م قدرت اوصف موضوعك قمممممممة في الرووووووعة
بالتوفيق صابرينو
يستحق احححححلى تقييم
لك شو هيدا صاااابرينوووووووو
يهببببببببببببببببل
يجنننننننننننن
يهووس
يوووووووخد العقل
أحلي تقيييييييييييم لاحلي ابداع
صراحة التقيم والنجوم قليل بحقك
بالتوووووووووفيق يا غالية
مودتي لك
شكولاه 🙂
كَلمآتكِ بَل موضوعكِ ككل يَجنن ، أبدعتِ بكل صِدق =)
يعطيكِ ربي العَآفيـه دمتِ بِسعآده ، أسأل الله أن يُحقق أمنيآتكِ ..
رووووعه صابرينووو اتمنى لك التوفيق يارب
واحلى تقييم لعنونك