لم يدم دفء حضن والدتها الأول إلا لبضع ثوان، بعدما أدركت القابلات أن المولودة البريطانية "إيلا أندرسون" اقتربت من الموت بعد توقف ضربات قلبها.
لكن الأطباء استطاعوا أن ينقذوا حياة الطفلة بعد 25 دقيقة من توقف القلب، ثم تم تعريضها لعملية تجميد بخفض درجة حرارة جسمها، الأمر الذي اعتبره البعض معجزة طبية.
ففي إحدى مستشفيات مقاطعة بيتربرو البريطانية، وضعت راشيل كلاكستون
طفلتها إيلا، وعلى الرغم من أن الولادة لم تكن معقدة إلا أن مشيمة راشيل تمزقت أثناء العملية، الأمر الذي عطّل إمدادات الأكسجين والدم، للطفلة فتوقف عمل القلب.
وقالت راشيل: "لم أحملها إلا ثانيتين فقط حتى استدعت القابلة الطوارئ..
في ظل هذا الوضع المفاجئ كان هناك أطباء في كل مكان.. القابلة كانت تصرخ ووالد إيلا يصرخ، ولا أحد يخبرني ماذا كان يحدث"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتابعت: "توسلت إليهم كي يخبروني ماذا كان يحدث، ولكن بالفعل هم كان يعرفون أنها ماتت، وأنا فعليا لم أعد أسمع بكاءها.. كان من المعتقد أن الطفلة تعاني من تلف في المخ بسبب نقص الأكسجين وإمدادات الدم".
وفي ظل هذه الأزمة بدأ دور الأطباء في غرفة العناية المركزة، حيث استطاعوا بعد 25 دقيقة من إنعاش القلب وإعادة عمله من جديد.
وبسبب المخاوف من تلف خلايا الدماغ، تم نقلها إلى مستشفى أدينبروك في مقاطعة كامبريدج، حيث استخدم الأطباء تقنية جديدة وهي خفض درجة حرارتها كخطوةٍ تهدف للحفاظ على المخ من التلف.
وقال والدها وجايسون أندرسون (33 عاما): "لقد وضعت يدي على رأسها، كانت باردة كالجليد".
وبعد ثلاثة أيام عادت درجة حرارتها تدريجيا للمعدل الطبيعي، لكنها مكثت ثمانية أيام أخرى حتى سُمح لها أخيرا بالعودة إلى ديارها.
ونظرا لنجاح هذه العملية تطالب والدة الطفلة -التي صار لديها تسعة أشهر الآن- بتعميم هذه التجربة في مجال الصحة العامة بقولها: "إيلا تعد معجزة وتعطينا كل يوم أملا جديدا".
كل ذلك كان بمشيئة الرحمن تبارك وتعالى ولم يكونوا سوى سبب
في ارجاع الحياة اليها ولكن الارواح جميعها معلقة بيد الرحمن تبارك وتعالى احسن الخالقين
تسلمين يا قلبي على هذا الطرح
ومعجزات الخالق في خلقه لا تُعد ولا تُحصى سبحان من له الدوام
_____
لكِ ودي
مشكووووره يالغلا