يلعب حمض "الفوليك" دورا كبيرا في وقاية
الأجنة من تشوهات الحبل الشوكي والتشابهات
الخلقية، لذا يحرص عديد من الأطباء على تناول
الحمض الموجود في الخضراوات والفاكهة، بجانب
تناول العقاقير التي تساعد زيادة نسبة "الفوليك" في الجسم.
إن تناول كمية تقدر بـ 400 ميكروجرام من الحمض
يوميا تقي المرأة الحامل من كثير من الأخطار التي تهدد
إكمال حملها، كما يعطيها "الفوليك" كثيرا من الفوائد
الخاصة والمفقودة في باقي الفيتناميات.
أحد الأطباء البريطانيين قام بعمل دراسة موسعة حول
السيدات اللاتي يعانين من موت الأجنة في أرحامهن،
فاكتشف أن السبب الرئيسي لتلك الحالات هو النقص
الحادّ في حمض "الفوليك"، لذا أكد البروفيسور
البريطاني على أهمية تناول "الفوليك" أثناء عملية
الحمل.وأضاف استشاري جراحة النساء والتوليد،
أن فوائد "الفوليك" تتعلق أيضا بالأفراد الأصحاء من
أجل تقوية الأعصاب، كما أنه ليست لها أية أعراض
جانبية تؤثر على متعاطيه.
ويذكر أن "الفوليك" متواجد في عديد من الخضراوات
مثل الجرجير والسبانخ والخس، بجانب توافره في بعض
الفواكه كالموز والفراولة، ويساعد كثيرا في تنشيط الوظائف
الدماغية، وعلاج المرضى المصابين "بروماتيزم" القلب
واضطرابات النبض.ويساعد حامض "الفوليك" على إنتاج
الخلايا في الجسم، كما يفيد في زيادة فرص حدوث الحمل،
وينصح الأطباء بتناوله خلال الفترة الأولى من الحمل أو
قبلها لسلامة نموّ الخلايا للجنين في الرحم.
يمكنك التوقف عن تناول حمض الفوليك كمكمّل غذائي بمجرد دخولك الثلث الثاني من الحمل (بدءاً من الأسبوع الثالث عشر)، لأن استهلاكه طيلة فترة الحمل قد يصبح ضاراً بك وبطفلك.
ولدي استفسار؟
الى متى يستخدم حمض الفوليك هل له مده معينه بشهور الحمل؟
هل بالشهرالثالث يقطع تناوله او يستمر مع شهور الحمل كلها؟
وماهو افصل نوع وصناعه حمض الفوليك؟