االرضاعة الطبيعية مهم للطفل والأم معاُ
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي – مهما تكن الظروف – هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم
مميزات حليب الأم :
1)<div tag="6|50|” > غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3 ) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
لا توقظـي طفـــلك لإرضـاعه !
——————————————————————————–
<div tag="6|50|” >
خدعوكِ فقالوا .. أن تناول طفلكِ للرضعة أهم من النوم، لكن للأطباء رأي آخر فهم ينصحون الأمهات بعدم إيقاظ أطفالهن، خاصة الرضع من النوم، لمجرد اقتراب ميعاد تناولهم الرضعة. فالطفل الرضيع سوف يستيقظ من تلقاء نفسه إذا شعر بالجوع، علما بأن النوم بالنسبة له لا يقل أهمية عن الطعام. وينصح د.عادل عاشور الأمهات، كما ورد بجريدة الأهرام، بألا يلتزمن بمواعيد ثابتة للرضاعة في الأسابيع الأولي من عمر المولود فعليهن أن يرضعن أطفالهن حسب احتياجهم للرضاعة والذي قد يعبر عنه الطفل بالبكاء والاستيقاظ من النوم. ويوضح د.عادل عاشور أن الرضاعة المستمرة حسب احتياج الرضيع تزيد من كمية اللبن الذي يفرزه الثدي وتساعد أيضا علي انقباض الرحم ورجوعه إلي وضعه وحجمه الطبيعي بصورة أسرع بعد الولادة. وجدير بالذكر، أن حصول الرضيع علي لبن السرسوب بمجرد ولادته بما يحتويه من مكونات طبيعية يساعده علي التخلص من المواد الموجودة بأمعائه، بالإضافة لإمداده بالعناصر المساعدة علي إتمام تكوين الأمعاء, ويعطيه مناعة لمقاومة الأمراض.
التجشؤ مفيد لطفلك
تجشؤ الرضيع بعد أن ينال وجبته شىء مهم لذلك حاولي إستخراج الهواء من معدته بعد كل وجبة وهناك ثلاث طرق يمكن ان تساعده على عملية التجشؤ: 1- ضعي طفلك على حجرك أوعلى اى سطح أفقي آخر، بحيث يكون بطنه إلى أسفل.ثم أديري رأسه إلى أحد الجانبين (وتأكدي من أنه مستند)، وربتي بخفة على ظهره أو دلكيه براحة يديك. – إرفعي طفلك عالياً على كتفك، وإجعلي صدره فوق كتفك مع ثني الرأس بخفة ثم ربتي برقه على ظهره أمسكي طفلك بحيث يكون في وضع رأسي مع ميل طفيف إلى الأمام، وأثناء مساندتك لعنقه وظهره ربتي أو دلكي
وهذا الشرح مع الصور
– ضعي طفلك على حجرك أو سطح أفقي آخر، بحيث يكون بطنه إلى أسفل،
ثم أديري رأسه إلى أحد الجانبين (وتأكدي من أنه مستند)، وربتي بخفة على ظهره أو دلكيه براحة يديك.
2- إرفعي طفلك عاليآ على كتفك، وإجعلي صدره فوق كتفك مع ثني الرأس بخفة
ثم ربتي برقه على ظهره.
3- أمسكي طفلك بحيث يكون في وضع رأسي مع ميل طفيف إلى الأمام،
وأثناء مساندتك لعنقه وظهره ربتي أو دلكي ظهره برقة.
بعض الاقتراحات العملية لتساعدك في رضاعة طفلك بطريقة ناحجة:
1- اغسلي يديك قبل أن ترضعي طفلك وهذا يساعد على حمايته من العدوى والالتهابات.
2 – حاولي أن يكون وضع جلستك مريحاً كي تشعري بالاسترخاء. يمكن أن ترضعي طفلك وأنت جالسة، أو أنت مستلقية على جانبك. وعندما تكونين في حالة استرخاء يتدفق اللبن بسهولة.
3 – تأكدي أن طفلك قد أدخل في فمه أكبرمساحة ممكنه من الجزء البني اللون حول الحلمة لأن هذا يساعده في الحصول على أكبر قدر من اللبن.
4 – ارضعي طفلك من الثديين وبالتناوب في كل وجبة ارضاع.
5 – تقديم وجبة رضاعة للطفل في منتصف الليل أمر مرغوب فيه. إن إرضاع الطفل على فترات متقطعة يزيد من كمية اللبن التي يتناولها الطفل وكلما زدت من وجبات الرضاعة وتناولها الطفل في وقت مبكر يخف الورم والامتلاء اللذين تشعرين بهما في الثديين.
6 – لا تسحبي الحلمة من فم الطفل لأن هذا يؤذي الحلمة. إذا أردت أن توقفي الطفل عن الرضاع فيمكنك أن تضغطي الثدي بعيداً عن زاوية فم الطفل لإيقاف عملية الامتصاص، وبعدها يمكنك سحب الحلمة بسهولة.
قد يبكي الطفل ليخبرك بأنه جائع. ولكن ربما يكون بكاؤه أيضاً بسبب المغص أو شعوره بالوحدة أو لأن حفاظه مبلل. لا ترضعي طفلك أكثر من مرة واحدة كل ساعتين.
7 – ساعدي طفلك على التجشؤ بعد الرضاعة من كل ثدي حتى يخرج الهواء الذي ابتلعه. قد يبقى عند التجشؤ مقدار ملعقة من اللبن. فأضجعيه على جنبه أو على بطنه بعد الرضاعة حتى يسيل اللبن من فمه ولا يؤدي به للغصص أو الاختناق.
8 – البسي حمالات الثدي الخاصة بالإرضاع لأنها تعطيك الراحة وتحمل الثديين وتمنع أنسجة الثدي من التمدد.
9 – من الطبيعي أن تشعري بمغص أثناء فترة الرضاعة المبكرة لأن هذه هي الطريقة الطبيعية لعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
10 – اتركي الطفل يرضع مدة 10-15 دقيقة على الأقل من كل ثدي وبهذه الطريقة يحصل الطفل على اللبن المفيد والغني الخارج من أعماق الثدي.
11- كلما أكثرت من فترات الرضاعة للطفل كلما زادت كمية اللبن في الثديين، وبعض الأحيان ينشط الطفل فيحتاج إلى رضاعة أكثر وهذه طريقة طبيعية لتزويده بمقدار أكبر من اللبن.
12 – عندما يستعيد الثديان حجمهما الطبيعي وملمسهما يصبحان لينا، فإن هذا لا يعني أن اللبن قد نقص مقداره، ولكن الذي تناقص هو الانتفاخ والورم الذي كنت تشعرين به في الثديين – يبدو اللبن الطبيعي مائي القوام أزرق اللون.
13 – الرضاعة من الزجاجة أياً كان نوعها تضعف من منعكس المص عند الطفل. الرضاعة من ثدي الأم عدة مرات تقلل من حاجة الطفل للماء أو لأي غذاء بديل عن اللبن.
14 – لا تستعملي الصابون أو أي مطهر آخر في غسل الثدي لأن ذلك يسبب الجفاف والتشقق للحلمة. استعملي فقط الماء الدافئ لتنظيف الحلمتين.
15 – الأطفال الذين يعتمدون على التغذية من ثدي الأم لا يشكون من الإمساك. بعض الأطفال يقومون بالتبرز عدة مرات في اليوم وهذا أمر طبيعي، كما أن أطفالاً آخرين يقومون بالتبرز كل 5 أيام أو أكثر.
16 – اشربي من الماء كمية تكفي لشخصين. اشربي العصير أو اللبن عندما ترضعين طفلك. تناولي من الطعام وجبات صحية غنية بالبروتينات وتناولي الفواكه والخضروات الطازجة.
17 – عندما تقومين بتغيير حفاظة الطفل ستة مرات أو أكثر يومياً، وتلاحظين أن البول شاحب اللون فهذا دليل على أن الطفل يحصل على كمية كافية من اللبن عند الرضاعة.
18 – الطفل الذي يميل إلى النوم فترات طويلة وتعطى له وجبة رضاعة كل 4 أو 5 ساعات يزداد وزنه بشكل أبطأ، لذلك على الأم أن توقظ طفلها من النوم وتشجعه على الرضاعة على فترات أقصر.
19 – تقل كمية اللبن إذا كانت الأم متعبة أو قلقة. فعلى الأم أن تخفف من أعمالها المنزلية في بداية الأسابيع الأولى من الولادة وتلجأ للراحة في فترة ما بعد الظهر يومياً.
20 – لمنع تسرب اللبن من الثدي عليك أن تضغطي على الحلمة براحة يدك حتى يتوقف الإحساس بالوخز.
21 – استشيري الطبيبة أو الطبيب الذي يقوم على رعاية طفلك قبل استعمال أي دواء.
22 -تناولي أي نوع من الطعام المغذي وابتعدي عن الأغذية التي تضايق طفلك.
23 – تحدث هجمات النمو في حدود الأسبوع السادس ثم في الشهر الثالث. وعندما يشعر الطفل بالجوع، فعليك أن ترضعيه كل 2-3 ساعات يومياً ولمدة بضعة أيام. المص الإضافي يزيد من كمية اللبن في الثدي. إن إرضاع الطفل من الزجاجة أي (الرضاعة الصناعية) تسبب نقصاً في مقدار اللبن الموجود في الثدي.
24 – لا تتسرعي في إعطاء أغذية جامدة للطفل. فالطفل لا يحتاج مثلاً إلى دقيق الرز قبل الشهر الرابع،كل ما يحتاجه في الشهور 4-6 الأولى هو الرضاعة من الثدي.
25 – استمري في رضاعة الطفل من الثدي حتى أثناء دورة الطمث الشهرية لأنها لا تسبب تغييراً في نوعية اللبن – إذا تعرض طفلك لمرض فاستمري في إرضاعه ولا تتوقفي.
26 – كلما طالت فترة الرضاعة للطفل كلما كان ذلك لصالحه، لذلك إذا أردت فطامه عليك أن تقومي بهذا تدريجياً لمدة تزيد على الشهر ذلك لن يسبب لك ألماً في الثديين.