النزيف يعتبر علامة لا يمكن تجاهلها ، اذ نزفت المرأة الحامل في أي وقت أثناء الحمل ، يجب عليها أن تخبر طبيبها أو تذهب إلى المستشفى مباشرة .
من الممكن أن يكون النزيف سببه بعض التغيرات في عنق الرحم وهذا أكثر الأسباب شيوعاً للنزيف المهبلي في النصف الثاني من الحمل .
كما يحدث نزيف بسيط مخلوط بإفرازات مخاطية تحدث مباشرة قبل الولادة أو المخاض ، لكن النزيف في المراحل الأخيرة من الحمل يمكن أن يكون سببه ايا من السببين الخطيرين التاليين :
– إذا انفصلت المشيمة التي تغذي الجنين من مكانها الطبيعي داخل الرحم ( الإنفصال المشيمي ) ، يحدث النزيف .
– ممكن أن يكون مصدر النزيف من المشيمة المنغرسة في الجزء السفلي من الرحم والتي تغطي فوهة عنق الرحم وهذه تسمى المشيمة المنزاحة أو المتقدمة .
ماذا يجب على الأم الحامل أن تفعلة إذا بدأ النزيف في المراحل الأخيرة من الحمل ؟
إذا حدث النزيف فجأة فيجب على الأم أن تستلقي وترتب طريقة لنقلها إلى المستشفى مباشرة .
ماذا يفعل الأطباء في هذه الحالة ؟
يتم فحص المريضة عند دخولها إلى المستشفى ، فإذا كان موعد الولادة المتوقع قريب فإن الطبيب سوف يقرر ما إذا كانت الولادة المستعجلة أفضل لها ولجنينها أم لا ، فإذا كانت المشيمة قد انفصلت بشكل جزئي وحالة الأم والجنين مستقرة ، فسوف يقوم الطبيب بفتح الكيس الأمنيوسي المحيط بالطفل ويحرض الولادة الطبيعية ، أما إذا كانت المشيمة مغطيةً لعنق الرحم ، أي أنها في طريق الطفل ، أو حالة الأم والجنين غير مستقرة ، ففي هذه الحالة تتم الولادة بعملية قيصرية عاجلة .
إذا كان النزيف بسيط واليوم المتوقع للولادة بعيد ، فسيتم ملاحظة ومتابعة الأم وجنينها دون تدخل وبهذه الطريقة نعطي فرصة لإكتمال نمو الجنين .
بشكل عام
النزيف أثناء الحمل لا يمكن إهمالة ، فإذا كنت شاكة في ذلك فقومي بالإتصال على الطبيب أو اذهبي إلى أقرب مستشفى فعمرك ثمين .
بارك الله فيك على الطرح
جزيت كل الخير
ويرزقكم الذرية الصالحة