قصة من خواطر الاستاذ عمرو خالد
كانت الغامدية صحابية جليلة وكانت متزوجة وتعيش في المدينة المنورة وتتربى على يد رسول اللهصلى الله عليه وسلم وبعد كل هذا تزني
فذهبت للرسول واخبرته فقالت زنيت واني حبلى فأقم علي الحد طهرني
يارسول الله فقال لها : ((اذهبي حتى تلدي ))
فذهبت اليه بعد 9 اشهر وقالت يارسول الله طهرني
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :((اذهبي حتى تفطميه))
وبعد سنتين اتت ومعها الطفل وفي يده قطعة خبز
ثم ياخذه النبي ويحمله ويقف بالمسجد ويقول:((من يكفل هذا ويكون رفيقي في الجنة))
وتساق الغامدية الى حيث ترجم فترجم حتى تموت
ويقف النبي ليصلي عليها وهي زانية
فيقول:((ويحك ياعمر فقد تابت توبة لو قسمت على 70 من اهل المدينة
لوسعتهم .. ألا يكفيك أنها جادت بنفسها لله ..
من لدية هذه الارادة في التوبة ؟
من مازال مستعد ليتوب عن ذنب فعله؟
ياااارب تسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض آمين ….
وغفرالله لنا الزلل والخطيئه
جزاكِ الله خير
وبارك الله فيكِ ووفقكِ
دمتي بحفظ الله ورعايته