ضعف الأيمان
السلام عليكم أخواتي
اطلب المساعدة لأني أحس أن ايماني ضعف و لا أعرف السبب أحس أن صلاتي ثقيلة و لا وجود للخشوع انصحوني بكل ما استطعتم لتقوية ايماني
يارب قوي ايماني يارب
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
نبينااا و حبيبنااا
محمد عليه أفضل الصلاة و السلااام
أختي الكريمة
سأعرض عليك بعض من أسباب العلاج الذي أوردها فضيلة الشيخ / محمد المنجد ( حفظه الله ) في كتابه : ظاهرة ضعف الإيمان .
فمن طرق العلاج :
(1) تدبر القرآن العظيم . قال الله _ عز وجل _ { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } . (2) استشعار عظمة الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته والتدبر فيها وعقل معانيها واستقرار هذا الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه القلب فهو ملكها وسيدها وهي بمثابة جنوده وأتباعه فإذا صلح صلحت وإذا فسد فسدت . (3) طلب العلم الشرعي : قال الله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }. (4) لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الأيمان : قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يقعدن قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) . رواه مسلم (5) الاستكثار من الأعمال الصالحة وملء الوقت بها وهذا من أعظم أسباب العلاج . وينبغي أن يراعي المسلم في مسألة الأعمال الصالحة أمورا منها : أ. المسارعة إليها : لقوله تعالى { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } . و قال الله تعالى :{ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض }. ب. الاستمرار عليها : يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عن ربه في الحديث القدسي : (( وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه )) البخاري ت. المداومة على الأعمال الصالحة : وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال ( أدومها وإن قل ) رواه البخاري ث. الاجتهاد فيها : قال تعالى : { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم }. (6) تنويع العبادات : أتى النبي ، صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فقال له صلى الله عليه وسلم : (( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ، أرحم اليتيم وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلين قلبك وتدرك حاجتك )) .رواه الطبراني وله شواهد (7) الإكثار من ذكر الموت : يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم (( أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت )) رواه الترمذي وهو في صحيح الجامع 1210 (8) ومن الأمور التي تجدد الإيمان في القلب تذكر منازل الآخرة . (9) التفاعل مع الآيات الكونية : روى البخاري ومسلم وغيرهما (( أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه ) (10) ومن الأمور بالغة الأهمية في علاج ضعف الإيمان ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها عند اعتلالها ، وهو روح الأعمال الصالحة وقد أمر الله به فقال : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكر كثيرا }. (11) ومن الأمور التي تجدد الإيمان مناجاة الله والانكسار بين يديه عز وجل : قال صلى الله عليه وسلم : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )) .رواه مسلم (12) قصر الأمل : فال تعالى { كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار } . (13) التفكير في حقارة الدنيا : قال الله تعالى { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } (14) تعظيم حرمات الله : يقول الله تعالى : { ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } . (15) الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين . (16) محاسبة النفس يقول جل وعلا : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد } . (17) وختاما ، فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (( إن لإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))
وأخيراً أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا وإياك إلى سواء السبيل ويثبتنا جميعاً على الصراط المستقيم . اللهم آمين
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
نبينااا و حبيبنااا
محمد عليه أفضل الصلاة و السلااام
أختي الكريمة
سأعرض عليك بعض من أسباب العلاج الذي أوردها فضيلة الشيخ / محمد المنجد ( حفظه الله ) في كتابه : ظاهرة ضعف الإيمان .
فمن طرق العلاج :
(1) تدبر القرآن العظيم . قال الله _ عز وجل _ { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } . (2) استشعار عظمة الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته والتدبر فيها وعقل معانيها واستقرار هذا الشعور في القلب وسريانه إلى الجوارح لتنطق عن طريق العمل بما وعاه القلب فهو ملكها وسيدها وهي بمثابة جنوده وأتباعه فإذا صلح صلحت وإذا فسد فسدت . (3) طلب العلم الشرعي : قال الله تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء }. (4) لزوم حلق الذكر وهو يؤدي إلى زيادة الأيمان : قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يقعدن قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده )) . رواه مسلم (5) الاستكثار من الأعمال الصالحة وملء الوقت بها وهذا من أعظم أسباب العلاج . وينبغي أن يراعي المسلم في مسألة الأعمال الصالحة أمورا منها : أ. المسارعة إليها : لقوله تعالى { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } . و قال الله تعالى :{ سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض }. ب. الاستمرار عليها : يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عن ربه في الحديث القدسي : (( وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه )) البخاري ت. المداومة على الأعمال الصالحة : وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال ( أدومها وإن قل ) رواه البخاري ث. الاجتهاد فيها : قال تعالى : { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم }. (6) تنويع العبادات : أتى النبي ، صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فقال له صلى الله عليه وسلم : (( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ، أرحم اليتيم وامسح رأسه ، وأطعمه من طعامك ، يلين قلبك وتدرك حاجتك )) .رواه الطبراني وله شواهد (7) الإكثار من ذكر الموت : يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم (( أكثروا ذكر هادم اللذات يعني الموت )) رواه الترمذي وهو في صحيح الجامع 1210 (8) ومن الأمور التي تجدد الإيمان في القلب تذكر منازل الآخرة . (9) التفاعل مع الآيات الكونية : روى البخاري ومسلم وغيرهما (( أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه ) (10) ومن الأمور بالغة الأهمية في علاج ضعف الإيمان ذكر الله تعالى وهو جلاء القلوب وشفاؤها عند اعتلالها ، وهو روح الأعمال الصالحة وقد أمر الله به فقال : { يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكر كثيرا }. (11) ومن الأمور التي تجدد الإيمان مناجاة الله والانكسار بين يديه عز وجل : قال صلى الله عليه وسلم : (( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء )) .رواه مسلم (12) قصر الأمل : فال تعالى { كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار } . (13) التفكير في حقارة الدنيا : قال الله تعالى { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } (14) تعظيم حرمات الله : يقول الله تعالى : { ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } . (15) الولاء والبراء أي موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين . (16) محاسبة النفس يقول جل وعلا : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد } . (17) وختاما ، فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي على العبد أن يبذلها كما قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : (( إن لإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))
وأخيراً أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدينا وإياك إلى سواء السبيل ويثبتنا جميعاً على الصراط المستقيم . اللهم آمين
اكثري اختي من الإستغفار
اسأل الله ان يحبب اليك الايمان ويزينه فى قلبك
اكثرى من ذكر الله والاستغفار والدعاء
اكثرى الاستغفار والدعاء