تخطى إلى المحتوى

دور الام الحنونه العناية بالأطفال 2024.

دور الام الحنونه

ما هو دور الأم في بدء السنة الدراسية؟

——————————————————————————-

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول وانشاء الله يحوز على رضاكم

ما هو دور الأم في بدء السنة الدراسية؟

مع بدء السنة الدراسية تقع على الأم مسؤوليات رعاية ومسؤوليات تعليمية كي ينجح ابنها في المدرسة. فمن الضروري من بدء السنة الدراسية الاهتمام لواجبات وحقوق الطالب مما تؤدي لنجاح العملية التدريسية من عدة نواح:- ان كانت عن طريق الاهتمام بالتلميذ، والتحضير المسبق لادواته وملابسه المدرسية، والاهتمام بتغذيته تغذية سليمة لتساعده على التركيز والانتباه في الدرس، والاهتمام بتأدية واجباته المدرسية، والاصغاء التام في حال وجود مشاكل مختلفه يعاني منها التلميذ وكيفية مواجهتها.

لذلك ارتأينا في فرفش ان نأخذ بنصائح الدكتورفي علم النفس الاب لويس حزبون مدير المدرسة البطريركية للاتين – يافة الناصرة،

أ) مسؤوليات رعاية

1) تحضير ثياب المدرسة في المساء ليتسنى للتلميذ ارتداؤها في الصباح التالي، فلا يضطرب ويركض في أرجاء المنزل بحثاً عن بنطلون أو قميص غير مكويين، ما يخلق لديه جواً من التوتر والعصبية يرافقه طيلة النهار.

2) تحضيرالحقيبة المدرسية في المساء والتأكد من وجود الكتب والدفاتر والقرطاسية في داخلها

.

3) إيقاظ التلميذ قبل موعد الخروج من المنزل بنصف ساعة على الأقل، ليعدّ نفسه لاستقبال يوم دراسي جديد بهدوء ورويّة ومن دون تشنج.

4) تقديم وجبة فطور للتلميذ قبل خروجه من المنزل صباحاً، إذ تساعده على التركيز والاستيعاب، او كوب من العصير أو الحليب على الأقل إذا امتنع من الفطور.

5) تزويده بوجبة خفيفة ومغذية من السندويشات والعصير وبعض البسكويت يتناولها خلال فترة الاستراحة مع أترابه.

6) الحرص على توفير غذاء منزلي متوازن وصحي للتلميذ يعتمد على العناصر الغذائية الأساسية من بروتين ونشويات ودهنيات وفيتامينات والابتعاد ما أمكن عن الوجبات السريعة.

7) استقباله عند حضوره من المدرسة ومجالسته إلى مائدة الطعام، وسؤاله عن نهاره ونشاطاته فيه، ما يعزز لديه الانطباع بان والديه مهتمان به وبما يبذله من تعب خلال النهار المدرسي.

ب) مسؤوليات تعليمية:

من أهم المسؤوليات التعليمية التي تقع على عاتق الأم هي التعاون مع ابنها في الأمور التالية:

1) اتفقي معه على وقت محدد لمراجعة الدروس والمطالعة بعد وصوله من المدرسة.

2) خصصي زاوية من غرفته أو المنزل للدراسة.

3) وفّري جواً من الهدوء في المنزل خلال وقت الدراسة، وامتنعي عن تشغيل جهاز التلفزيون أو الراديو أو الكمبيوتر التي تلهي عن الدراسة.

4) تفقديه كل نصف ساعة لتتأكدي من انه ينجز واجباته بجديه وتركيز ، ولا ينصرف عنها إلى اللهو.

5) احملي إليه شراباً ساخناً أو صحناً من الفاكهة أو الحلويات عندما يطول جلوسه إلى طاولة الدرس.

6) قوّي عزيمته بعبارات التشجيع التي تحث على الاجتهاد والمثابرة.

7) تأكدي من انه أنجز فروضه على أتم وجه، ودعيه يتلو عليك ما يتوجب عليه حفظه غيباٍ اطلبي منه تجهيز كتبه وحقيبته المدرسية وترتيب طاولة الدراسة فور انتهاءه من الدرس.

8

) تجنبي الصراخ في وجهه أو الوعيد ـ إذ قلما يستوعب الطالب في مثل هذه الأجواء الضاغطة المتشنجة.

9) تجنبي الوعود التي قد لا تتمكنين من الوفاء بها لاحقا فالدراسة مسؤولية ملقاة على عاتقه وعليه تحملها من دون إغراء بالهدايا والألعاب.

10) تجنبي الجلوس معه إلى طاولة الدراسة، إذ يعتاد الاتكال عليك واهتمامك المفرط به.

11) ساعديه كي يحافظ على حاجاته المدرسية : دفاتره وقرطاسيته المدرسية. اذ يجب تقديم النصح له. فان لم ينفع معه ذلك ينصح بتخصيص مصروف أسبوعي له يتصرف به كيفما يشاء ، شرط أن يبتاع أولا كل ما يفقده من أغراض مدرسية.

12) حافظي على طريقة جلوس صحيحة لابنك للحفاظ على صحة وجمال جسمه، وذلك بان يكون ظهره مستقيماً مع عدم الانحناء أكثر من اللازم على المكتب مع إضاءة مناسبة عن يساره.

13

) من المهم أن تتعاون الأم على تدريب الطفل على التعامل مع القوانين باحترام ولباقة.

ج) مسؤوليات نفسية للطفل:

ان هناك مجموعة من الاعتبارات والسلوكيات يجب على الأم أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع طفلها وذلك لتكون مساندة نفسية ناجحة وأهمها:

1) في حالة ملاحظة سلوك غريب للطفل فيجب على الأم أخذه بعين الاعتبار وتفهمه وعرض تلك الملاحظات على الاختصاصيين.

2) على الأم إتاحة الفرصة للطفل للحوار وللتحدث عن مشاكله واحتياجاته وتجاربه، وهذا يخفف من معانات الأطفال. مع الأخذ بعين الاعتبار بعدم إرغام الطفل على التحدث عما يزعجه إذا كان رافضا الحديث، وفي تلك الأثناء عليها تشجيعه أن يعبر بالرسم أو وصف ما حدث من خلال دور يجب أن يقوم به عادة في أثناء اللعب.

3 ) في حالة الحزن الشديد، لا يكفي الاستماع إلى الطفل وطمأنته، ومن الأهمية أن تعطي الأم الفرصة للإفصاح عن شعوره بالألم والحزن والغضب، أيضًا عليها أن ألا تدعه يحس بالخجل إذا أظهر حزنه؛ فالحزن ليس دليلاً على الضعف.

4) في حالة نوبات الغضب يمكن للام أن تترك طفلها يعبر عن مشاعر الغضب دون أن تدعه يحس أنه يقترف ذنبًا يستدعي الخجل أو الندم ويمكن بعدها التحدث معه حول سبب هذا الغضب.

5) في حالة انزواء الطفل ،على الأم أن تحث طفلها للمشاركة في نشاطات مختلفة، والطريقة التي يجب عليها إتباعها كالتالي:

– أن تحكي للطفل حكايات الحيوانات الخجولة والتي تسترجع ثقتها بنفسها تدريجيا.

– أن تتوفر للطفل فرص النجاح في علاقته ولعبه مع الأطفال الآخرين، بحيث يبدي الجميع سرورهم وفرحتهم لنجاحه.

– أن تطلب منه القيام بتمثيل دور شخصية خرافية تكون منطوية على نفسها، وخائفة في البداية ومن ثم تتحول إلى شخصية جريئة وشجاعة ومشاركة.

نسالكم الدعاء
00منقول للفائدة

خليجية

بسراحه لو قراءنا هذا الموضوع نعرف أنه فيه تقصير رغم كل الحرص ولا أشرئيكم اخواتي ا

لفاضلات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.