تخطى إلى المحتوى

من هو الطفل التوحد العناية بالأطفال 2024.

من هو الطفل التوحد


السلام عليكم

ان شاالله يعجبكم الموضوع

من هو الطفل التوحد؟

التوحدهو العزلة أو الانعزال، والتوحد هو اضطراب معقد يعيق تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية. تبدأ أعراضه بالظهور خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل في وظائف الدماغ والأعصاب.. إن هذا الاضطراب كما أنه يصيب الذكور ثلاث أضعاف ما يصيب الإناث.

من أهم الأعراض التي تساعد في تشخيص الطفل التوحدي

عدم القدرة على التواصل والتعامل مع الآخرين.
إيذاء نفسه وإيذاء الآخرين.
القيام بحركات غريبة أو نمطية كتعقيد الأصابع.
عدم القدرة على الاستجابة للمؤثرات الحسية.
عدم القدرة على الاستجابة السمعية أو البصرية برغم عدم وجود إعاقة سمعية أو بصرية.
عدم القدرة على الاستجابة العاطفية حتى مع الأم.
عدم القدرة على ترديد الكلام إلا كتقليد لبعض المقاطع التي يسمعونها.
عدم القدرة على الخدمة الذاتية الطعام، اللباس، النظافة الشخصية.
الرتابة المفرصة والقلق عند حدوث أي تغيير بسيط في البيئة من حوله.
إتلاف الألعاب والأثاث.
السلوك الشاذ وعدم تناسب ردة فعله مع الموقف.
لا يملك القدرة على الإبداع والابتكار.
حركة زائدة أو خمول تام.
ومن الممكن أن تكون هذه الأعراض أعراضاً لأمراض أخرى، لأنها تختلف من طفل إلى آخر، لذلك فالأهل أكثر قدرة على اكتشاف حالة طفلهم.

وأهم المشاكل التي يعانيها الطفل التوحدي

1- تأخر أو قصور في النمو الاجتماعي والإدراكي.
2- مشاكل في التطور النفسي.
3- مشاكل في التطور السلوكي الاجتماعي.
4- مشاكل لغوية.

علاج التوحد

يؤكد الاختصاصيون في التربية الخاصة أهمية التدخل والعلاج المبكر في مراحل الطفولة المبكرة من خلال البرامج التدريبية لتطوير المهارات اللغوية والاجتماعية والسلوكية والمعرفية للأطفال،

دمج الطفل التوحدي في المدارس العادية
وجود الأطفال التوحديون ضمن المراكز المختصة بذلك يؤثر سلباً عليهم من النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية، كما أنهم بذلك يعزلون بشكل أكبر عن المجتمع، مما يؤدي إلى اكتسابهم عادات سيئة وغير مرغوبة. أما دمجهم في المدارس العادية فيتيح لهم فرصاً أكبر للمشاركة في الفعاليات المدرسية، كما أنهم عن طريق التقليد قادرون على اكتساب عادات ومهارات جيدة من بقية الأطفال العاديين.. ومن المهم أن نذكر أن دمج الطفل التوحدي في مراحل الطفولة المبكرة يؤدي إلى نتائج أكثر إيجابية.. ولكن من الأفضل حصول الطفل قدر الإمكان على الاستقرار واكتساب المهارات المختلفة على أكمل وجه، وإضافة إلى دمج الطفل التوحدي في المدارس، من الضروري وضع خطة فردية لتعديل السلوك وإقامة جلسات نفسية، إضافة إلى الأدوية التي يرى الطبيب المعالج حاجة الطفل إلى تناولها.. وبذلك تقل الأعراض التي يعانيها الطفل، ومن الممكن اختفاؤها في بعض الحالات.

بــــــنـــــوتــــــه

اللهم اشفي ابناءالمسلمين
م/ن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.