السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي الامهات
انا بنتي عمرها 4 سنوات من سنتين جاتها تاتا في الكلام مع انها ماشالله
فصيحه في الكلام والحين يالله اطلع الكلمه وتقول خلاص ياماما انا تعبانه
قطعتلي قلبي وديتها شيوخ قالو عين وخليها على زمزم وعسل واعطيها كل يوم مافي فايده
رجاء الي عندها خلفيه عن الموضوع تساعدني لاني بدخلها روضه وخايفه
عليها تنحرج من البنات
اذا كان فيها عين اقرأي عليها ايات الرقيه
او وديها عند دكتور اطفال عشان ترتاحي
وانشاء الله البنات يريحوكي بردودهن
او يمكن عين
مثلا صار لها موقف وانفجعت منه
عشان كذا صار عندها تاتاه بالكلام
ربي يشفيها ويعااااااااافيها حبيبتي
ان شاء الله فتره وتعدي يارب
انشاءالله انها فترة وتعدي
بس خايفه عليها كثير
ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه
ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع
ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من
تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد
التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام
الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من
خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم
الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد
عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور
الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
– التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف
وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي
تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة
التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله
الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام،
قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة
جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة
المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث
بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج
هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير
من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على
تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة
الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة
والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق،
تنظيم التنفس).
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون
توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى
التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا
تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد
الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه
وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء
الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد
نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون
المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية
القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة
للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
نصائح وإرشادات:
أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز
على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله
أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك
أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة
غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى
زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر
بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات
من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو
غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام
نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ
نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى
التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
بالتوفيق
دعواتكم