كثيرا ما نتحدث عن بر الوالدين و حقوقهما التي أوجبها الله على الأبناء,لكن نادرا ما نتحدث عن حقوق الأبناء على الآباء,لذلك نريد أن نلقي الضوء عن البعض منها,منذ والدة المولود
-الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في الأذن اليسرى
قراءة سورة الإخلاص في أذن المولود اليسرى
البشارة والتهنئة بالمولود
أن يُحسِن تسميته ، فلا يُسمِّيه اسْمًا غير لائق .
أن يُحسِن تربيته ، ويتعاهده ، وأن يحرص على وقايته مِن أسباب الهلاك والعَطَب في الدنيا والآخِرة .
أن لا يَضْرِبه أمام الناس .
أن لا يضربه ضربا مُبرحًا، فضرب الأبناء مشروع في ترك الصلاة، إذا بَلغوا عشر سنين، إلا أنه لا يكون ضربا مُبرحا، لِقوله عليه الصلاة والسلام : مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضْربوهم عليها وهم أبناء عشر . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
أن يُطعِمه مما يأكل ، ويكسوه مثل ما يُكسَى من هو مثله .
وأن يُوفِّر له المسكن .
وأن يُزوّجه إذا كان له رغبة في الزواج ، خاصة من كان لا يملك مالاً .
اعلم أخي المسلم أختي المسلمة أن اهتمامك بتربية أبنائك هو فرض عين كفرض الصلاة المكتوبة، وأداء الزكاة المفروضة,وليس المقصود بالتربية: الدينية والأخلاقية فقط، أو التربية الوطنية فحسب، بل يضاف إلى ذلك: التربية العقلية والنفسية، فهي التربية الكاملة الشاملة
واعلم أيها الأخ الكريم، والأب الرؤوف، أن مستقبل أبنائك مرهون بحسن إعدادك لهم, والآية وإن كان بدءً لآيات الميراث إلا أن معناها عام في كل شأن من شؤون الحياة، يقول تعالى: { يوصيكم الله في أولادكم }.
يوصيكم الله في أولادكم؛ إعداداً وتربية وتهيئة حتى يصبحوا في سن التكليف والبلوغ قادرين على تحمل المسؤولية.
ألا ولنعلم أيها الأحبة في الله: أن للولد حقاً على الوالد قبل حق الوالد على الولد..! فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسنته، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً.
واسمع إلى هذا الطفل يجيب والده الذي عاتبه على العقوق، قال: يا أبت!، إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً؛ و أضعتني وليداً؛ فأضعتك شيخاً.
أيها المؤمنون: لنـتأمل فيما يريده منَّا القرآن، ولنعمل ما يطلبه منَّا الإسلام، بتنشئة الأجيال والأبناء تنشئة صالحة، إعدادهم لسن التكليف والبلوغ، تربية وعلماً وعملاً؛ فالخطاب يتوجه إلينا جميعاً، { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }
ولعل هذه القصة التي حدثت في عصر عمر بن الخطاب
جاء في قصة الرجل الذي جاء إلى عمربن الخطاب, يشكو عقوق ابنه فأمر عمر رضي الله عنه بالإبن فحضر الابن وسأله عمر عنذلك فقال الابن يا أمير المؤمنين قل لي قبل ذلك ما حق الابن على والده : قال له عمرأن يختار له الأم الصالحة وأن يحسن تسميته وأن يحسن تأديبه أو تعليمه . فأجاب الابن : ولكن أبي ما فعل شيء من ذلك فقد اختار له جاريه سوداء لا تعرف من الإسلام شيئاولقد سماني جعلا ( خنفساء ) وما علمني شيء لا في أمور ديني ولا دنيتي …. _ المهم _ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في نهاية النقاش رد على ذلك الأب بعد أن بكى قائلاً: لقد عققت ابنك صغيرا فعقك كبيراً
__________________
اإالفف شككر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيكٍ العافيه على طرح الرائع
بنتظار جديدك القادم بشوق..,
دمتي بحفظ الله ورعايته..//
‘‘شــــكــــولاه ‘‘
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
ماشاء الله عليكي ،، وربي يسعدك قدمتي لنا
المفيييد ،، لآ تحرمينا من مواضيعك الحلوهـ
تحيآآتي