تخطى إلى المحتوى

صغيرات على التجميل -للأطفال 2024.

صغيرات على التجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لم تسلم حتى الصغيرات على ما يبدو من هوس التجميل في هذا الزمن، لذلك ربما لن يستغرب الكثيرون من منظر طفلة أو مراهقة في أول عمرها تضع الماكياج، أو تصبغ شعرها أو تحف حواجبها!. ولكن أليس في هذا الهوس الجديد انتهاك لجمال الطفولة وبراءتها، وتلقين للصغيرة بأن الجمال الخارجي هو القيمة الحقيقية لها على حساب كل ما هو داخلي أو عقلي؟
وإذا كان هذا المد التجميلي بمساحيقه وعملياته قد سحب النساء والشابات، أفليس من المهم إنقاذ الصغيرات منه مبكرا؟
سنفتقد يوما، على ما يبدو، منظر ضفائر البنت وجمال وجهها الطفولي المضيء بالبراءة، وليس في هذا مبالغة ما دامت بعض الأمهات، وكما نرى حولنا، يأخذن طفلات بدءا من عمر الروضة إلى الصالون لصبغ بعض خصلات الشعر أو وضع الماكياج.

أسماء محجوب الكوافيرة في صالون نسائي قالت:

■ لم تعد هناك طفلة على ما يبدو تقبل أن يكون شعرها غير ناعم، لذلك زاد الطلب كثيرا على عمل الكيراتين للبنات الصغيرات ومن عمر الروضة، فتأتينا الزبونة الأم لعمل الكيراتين، وما إن ننتهي منها حتى نبدأ بشعر الابنة التي ترى نعومة شعر أمها وتريد تقليدها.

أما بالنسبة لحف الحواجب والوجه فتأتينا بنات من عمر 12 سنة وحدهن أو مع أمهاتهن. لقد أصبح الأمر عاديا وتقوم به أغلب البنات، مثله مثل ماكياج الأعراس الذي تطلبه الأم وبنتها التي بعد أن نضعه لها تصبح كامرأة صغيرة.

مناظر عجيبة

وفاء الياسين رفضت كأم السماح للطفلات الصغيرات بوضع الماكياج أو التجمل بطريقة أكبر من عمرهن:

■ لدي ابنة جامعية تضع الماكياج الخفيف، وابنة صغيرة أسمح لها بوضعه فقط في الحفلات وأعياد الميلاد، فأنا أريدها أن تعيش طفولتها. أعتقد أن الطفلة أو المراهقة تتعلم وتقلد أمها إذا كانت تضع الماكياج بشكل يومي أو بكثرة على وجهها. وبينما أرى النساء الغربيات لا يضعن الماكياج يوميا وإن وضعنه يكون بشكل خفيف، فإنني أرى هنا مناظر عجيبة من كثرة الماكياج. والبنت تقلد من تراهن في محيطها وتقلد أيضا المعلمات اللواتي هن قدوة لها، ولكننا نرى أنهن يأتين الى المدرسة بماكياج كامل كل صباح.

تباهي الأمهات

ندى عيسى قالت إنه من الجميل أن تتعلم الطفلة الأنوثة والأناقة والنظافة والترتيب، لكنها لا توافق طبعا على وضع الماكياج أو التجمل كالنساء الكبيرات:

■ حتى تفرح كطفلة، أسمح لابنتي بوضع الماكياج في الأعراس وعيد الميلاد، ولكن ممنوع عليها وضعه وقت الخروج من البيت، ولأنها في مرحلة المراهقة وذاهبة إلى المرحلة الثانوية أسمح لها فقط بوضع خط خفيف من الكحل.

الغريب أنني أرى أمهات محافظات جدا في مظهرهن، لكن يبدو أنهن لا يستطعن السيطرة على بناتهن ومنعهن من التجمل بشكل مبالغ فيه. وربما بعضهن يردن أن يتباهين بهن أو يستعرضهن حتى يتزوجن بسرعة.

أعتقد أن الخراب يبدأ من الأمهات اللواتي فهمن التطور بشكل خاطئ وحسبن أنه بإعطاء الحرية للصغيرات لوضع الماكياج، بل حتى التفكير بماركات الملابس.

زمن مختلف

منال الشوا أم لابنتين، إحداهما أنهت المرحلة الجامعية والثانية مازالت صغيرة. تحدثت عن تغير الزمن بين جيل الابنتين:

■ تربيتهما واحدة، ولكن زمنهما تغير، فابنتي الكبرى رسمت حواجبها في الثانوية العامة ولم تكن تخرج وحدها وإنما معي، وإن خرجت مع صديقة فلا بد أن أكون على معرفة بالأسرة والأم ونخرج كلتانا مع البنات.

وفي السابق على سبيل المثال، حصل أخوها على الموبايل وهو في الصف العاشر، ولكن من هم بعده ومنهم ابنتي الصغيرة حصلوا عليه في أعمار أصغر، ولم يرضوا إلا بهواتف ذكية. بمعنى أنني لا أستطيع أن أكون ضد الزمن.

في مسألة التجميل، أنا لا أسمح لابنتي أن تضع الماكياج إلا في المناسبات، مع أنني أرى في المجمعات بنات في سن الثانية عشرة ربما يضعن ماكياجاً كالكبيرات ولا أدري أصلاً كيف خرجن إلى هذه المجمعات وحدهن!

للأسف، لم تعد هناك براءة في الوجوه ولا حياء ولا بهجة للعروس لأنها تتجمل مبكراً، إضافة إلى أن مساحيق التجميل والصبغات تتلف شعر وبشرة الصغيرات.

أعتقد بأن الإعلام والسينما والتلفزيون مسؤولة عن تقديم نماذج للجمال المبالغ فيها، والتي تحاول هؤلاء الصغيرات تقليدها، إضافة إلى أن البنت أصبحت تعيش في مجتمع ومحيط مختلف عن الزمن السابق، فهي ترى صديقاتها والبنات اللواتي في عمرها يتجملن وربما تريد مجاراتهن وتخشى أن يسخرن منها إن كانت مختلفة عنهن. إلى جانب الفهم الخاطئ لبعض الأمهات لمعنى أن يكن أمهات عصريات.

أمر مقبول

وجدان منير كان لها رأي مختلف، وقالت إن الزمن تغير وأصبح هذا الأمر عادياً، بل إن بعض البنات لا يأخذن رأي الأهل أو الأم في هذا الموضوع: كل بنات صديقاتي يرسمن حواجبهن حتى من دون أخد رأى الأهل، وابنة صديقة لي ذهبت لبيت الجيران الذين كان لديهم عاملة في صالون تحف حواجب البنات والأم، فرسمت أو حفت حاجبيها ثم عادت لأمها لتطلب منها أن تعطيها أجرة العاملة وفاجأتها بما فعلته وهي ابنة الثانية عشرة عاماً.

البعض يظن أن البنات يقلدن أمهاتهن اللواتي يتزين، ولكن لي صديقة ليس لديها علاقة بالمرآة ولا الماكياج ولا التجميل من أساسه، ولكن ابنتها ذات الأربعة عشر عاماً تهوى الماكياج وصبغ الشعر وتركيب الأظافر وحتى ماسكات الوجه وكل ما يتعلق بالتجميل.

أنا أرى أن مسايرة الزمن ضرورية وعادية ما دام الأمر في حدود المقبول أو غير مبالغ فيه، وبنفسي شجعت ابنتي على التجمل، واشتريت لها ماسكارا وأسمح لها بوضع ملمع شفاه، ولكن أرفض قطعاً كريمات الأساس وظلال العيون التي أرى طفلات صغيرات يضعنها.

متمردات

نورة عبدالله أم لبنت مراهقة ومدرسة في المرحلة المتوسطة، قالت إن الماكياج والتجميل أصبحا مشكلة لإدارات المدارس المتوسطة والثانوية:

شددت المدرسة ونبهت على عدم صبغ الشعر أو تشقيره أو وضع الماكياج أو العدسات الملونة، ولكن بعض الطالبات لا يلتزمن بذلك. بنات هذا الجيل متمردات وجريئات. لا الأم قادرة على تربية ابنتها، ولا الأب يقوم بدوره كرب أسرة. أعتقد بأن الإعلام والمسلسلات التي أصبحت تحوي الكثير من الفنانات الشابات والتي تتابعها المراهقات كثيراً، أثرت على عقلية البنات ومفهومهن عن الجمال. إضافة إلى ذلك أمهات اليوم يبدو أنهن غير صبورات على تربية البنات وإلحاحهن ويستجبن لمطالبهن بسرعة.

انعدمت البراءة في هذا الجيل، فحتى ملابس البنات أصبحت غير بريئة، فإما يرتدين ملابس أكبر من أعمارهن وإما ملابس البنات التي لا تناسب مجتمعاتنا لأنها قصيرة أو مكشوفة وغير محتشمة وتناسب البنات في الغرب.

رأي طبي

تؤدي لتغيرات مبكرة في الجلد وتسرع التجاعيد

د. سامح عبد الرحيم استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، تحدث عن مضار الصبغات ومساحيق التجميل على بشرة الصغيرات فقال:

مستحضرات التجميل تحتوي على مواد كيماوية ومواد حافظة هذا غير الألوان الصناعية. جزء منها يمتصها الجلد ويؤدي إلى تغيرات سطحية في البشرة أو إكزيما أو يحدث تفاعل مستمر معها. والجلد في السن الصغيرة يكون أرق في طبقاته السطحية ويتميز بأليافه المرنة، ولكن الجلد الرقيق يزداد سمكاً كلما تعرض لمواد كيماوية. استخدام الماكياج لفترة طويلة يرهق البشرة بالطبع ويؤدي إلى تغيرات مبكرة ويسرّع ظهور التجاعيد. في الماكياج توجد مادة كوميدوجينك تحفز ظهور حب الشباب، حتى لو استخدمت بعضهن ماكياج فيه كوميدوجينك أقل، ولكنه مع ذلك قد يحفز ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء بحسب قابلية كل شخص.

أما صبغات الشعر، فقد تمتصها فروة رأس البنت الصغيرة، وتؤذي جلدها، وقد يتحسس، لذلك يفضل عدم استخدام الصبغات في عمر مبكر.

سؤالي لكن اخواتي ( ؟؟؟؟؟؟ )
في اي سن تسمحين لطفلتك بوضع المكياج عند خروجها من المنزل؟

ودمتن في حفظ الله ورعايته
اختكن بالله / حلوشتي

اهلا بكن اخواتي مرة اخرى
سوف ابدأ الاجابة انا اولا

حسب رأي الشخصي اسمح لابنتي بوضع المكياج عند انهاء المدرسة والانتقال للجامعة
ومن الضروري ان يكون خفيف وهادي

بانتظاركن اخواتي
ودي لكن

موضوع جميل ومهم لكل من لديها فتيات سواء اكانت صغيرة او مراهقة
اسمحي ان اتكلم قليلا :
نحن لدينا امي لا تسمح بوضع المكياج قطعا ولكن هناك ظاهرة بدات اراها بالمدارس وهي صبغ البنات لشعورهن وحف الحواجب ووضع الكياج ووضع التاتو
وهن بمثل سني او اكبر سنة او سنتين وانا عمري 14 سنة فقط
وهذا دليل على عددم الاهتمام من قبل امها بها
ما اريد اطول مضوعك رررووووووعة ويسعدني ان كون اول من تعلق عليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكائي هو سر جاذبيتي خليجية
موضوع جميل ومهم لكل من لديها فتيات سواء اكانت صغيرة او مراهقة
اسمحي ان اتكلم قليلا :
نحن لدينا امي لا تسمح بوضع المكياج قطعا ولكن هناك ظاهرة بدات اراها بالمدارس وهي صبغ البنات لشعورهن وحف الحواجب ووضع الكياج ووضع التاتو
وهن بمثل سني او اكبر سنة او سنتين وانا عمري 14 سنة فقط
وهذا دليل على عددم الاهتمام من قبل امها بها
ما اريد اطول مضوعك رررووووووعة ويسعدني ان كون اول من تعلق عليه

هلا فيكي منووورة حبيبتي
ربي يحفظ لك امك

موضوع رائع جدا يا صديقتي استمتعت جدا بقراءه النقاش حول ظاهره موجوده بالفعل و بكثره

لذا يثبت للنقاش + احلي نجوم

اما عن رايي الشخصي في الموضوع

تطلب مني ابنتي كثيرا وضع المكياج و خصوصا عندما تراني اضعه في المنزل و هي صغيره كنت اخدعها و اوهمها اني اضع لها المكياج و انا لا اضع لها شيئا

اما الان فهي تفهم احيانا اضع لها بعض الرتوش و احيانا اقنعها ان تريح بشرتها و انها عندما تكبر تفعل ما تشاء و في الحفلا اكتفي بوضع بعض طلاء الاظافر فقط لها

ارفض وضع المكياج للاطفال حتي في الحفلات لانه يقتل البراءه الجميله التي تميزهم

اما عن السن المقبوله لوضع المكياج هو عند دخول الجامعه و برتوش قليله جدا جدا

موضوع هادف حلوشتي و مهم
ربي يسعدك اختي و وفقك
شكرا ع الموضوع الجميل والجديد
يعطيكي العافية نورتي القسم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب خليجية
موضوع رائع جدا يا صديقتي استمتعت جدا بقراءه النقاش حول ظاهره موجوده بالفعل و بكثره

لذا يثبت للنقاش + احلي نجوم

اما عن رايي الشخصي في الموضوع

تطلب مني ابنتي كثيرا وضع المكياج و خصوصا عندما تراني اضعه في المنزل و هي صغيره كنت اخدعها و اوهمها اني اضع لها المكياج و انا لا اضع لها شيئا

اما الان فهي تفهم احيانا اضع لها بعض الرتوش و احيانا اقنعها ان تريح بشرتها و انها عندما تكبر تفعل ما تشاء و في الحفلا اكتفي بوضع بعض طلاء الاظافر فقط لها

ارفض وضع المكياج للاطفال حتي في الحفلات لانه يقتل البراءه الجميله التي تميزهم

اما عن السن المقبوله لوضع المكياج هو عند دخول الجامعه و برتوش قليله جدا جدا

هلا فيكي مشرفتنا الغالية
مشكورة على الرد الطيب والنجوم والتثبيت
ربي يحفظلك بنتك ويبارك فيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.