مَن مِن الأمهات لم تصادف مشكلة تردّد طفلها في الذهاب الى المدرسة أو حتى رفضه لها، فلا شك أن المدرسة بنظر هؤلاء الأطفال هي تقييدٌ لحريتهم وإلتزامٌ هم بغنى عنه! ولكن بالطبع هناك بعض النصائح التي بإمكاننا أن نقدمها لكِ سيدتي لمواجهة هذه المشكلة، علّنا نصل الى حلٍ مُرضٍ لكلا الطرفين:
أولاً: يجب البحث عن أسباب نفور طفلكِ من المدرسة وكرهه لها، وقد تكون الأسباب داخل المدرسة كوجود أشخاص يتعرضون له.
ثانياً: التنسيق مع المدرسة لمتابعة وحل المشكلات المحيطة بطفلكِ.
ثالثاً: القيام بزيارات متكررة للمدرسة للإطمئنان على طفلكِ وشعوره بالأمان.
رابعاً: عليكِ بتغيير الصورة السلبية للمدرسة العالقة بذهن طفلكِ منذ العام الدراسي السابق، وتشجيعه على بناء صداقات ليكون له الدافع للذهاب لرؤيتهم.
خامساً: إقناع طفلكِ بأن المدرسة ستكون هذا العام أفضل من العام السابق.
سادساً: وعطفاً على ما أوردناه بأن المدرسة بنظر الأطفال هي تقييد لحريتهم، علينا لإثبات العكس ولإستغلال الظرف أن نُعلّم أطفالنا أهمية مفهوم تنسيق الوقت والتحكم فيه، فنضع لهم برنامجاً بعد الدوام الدراسي والإنتهاء من الواجبات المدرسية لممارسة بعض الأنشطة المسلية، فمثلاً: يمكن السماح للطفل بمشاهدة التليفزيون لمدة ساعة يختارها بنفسه يومياً، فذلك سيساعد الطفل على التحدي القادم ليوازن بين وقته الذي يقضيه في إدارة الواجبات المدرسية والأنشطة الأخرى.