السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لحمد لله والصلاة والسلام ….
على أشرف من طلعت عليه شمس
ومشى على أرض…
وتنسم هواء ~
من خلق آدم إلى أن تقوم الساعة ….
وبارك اللهم عليه وعلى آله وصحبهِ وسلم …
.
أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة
صاحب الشفاعة والمقام المحمود …
{ عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } (الإسراء: 79)
تفتح له أبواب الجنان وبذلك أُمرت …
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آتى باب الجنة يوم القيامة فاستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد. قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) رواه مسلم .
تلألأت صفحات حياته من طفولته وحتى أصبح رسولاً
بأمانته ونقائه وصفائه وروعة خلقه …
قدوة لنا وخير قدوة ..
]بخلقهِ وتواضعهِ وصدقهِ وصبرهِ…
]توسم بخلقٍ عظيم فكرمه الله عز وجل بآيات ستبقى خالدة إلى قيام الساعة ]
؛ { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (4) سورة القلم
أُلقيت محبته في القلوب …
أحبه الجبل وسبحت بين يديه الكريمتين الحجارة وحن إليه الجذع ….
أشرف الخلق أجمعين ….
وأعبد الخلق وإن غفر ما تقدم من ذنبهِ وما تأخر …
فإنه لم يتوان لحظة عن عبادة خالقه بحبٍ عظيم وشوق …
لم يزغ البصر ولم يطغى مع أنه رأى من آيات ربه الكبرى
فكان التواضع هو عنوان حياة قضاها في طاعة الله عز وجل …
افتخر بعبوديته …
أقبل عليه رجل فارتعد خوفاً فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " هَوِّنْ عَلَيْكَ ؛ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلَكٍ ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ" .
؛
كان كثير القول: ( إنما أنا عبد الله ورسوله ) ؛
لم يشأ أن يرتفع فوق البشر وإن كان أرفع الناس خلقاً وأمانةً وهدياً ..
كان دائماً يقول : ( آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد )
رواه الطبراني وغيره.
عاش طفولة غير الأطفال كلما دعي إلى اللعب يقول
" أنا لما أخلق لهذا "
هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم
نبي البشر وخاتم الرسل ؛؛
الحبيب الذي فضل العبودية على الملك والمال
فارتفع إلى القمم وأي قمم
؛؛ إنها رفعة في الدنيا والآخرة
سنمر في مجلتنا هذهـ
بصفحات من حياة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مشرقة
نتعلم .. نتدارس
سنته … مواقفه … خلقه
نقول لكل الأمم أننا سنكون شهداء على الناس كما كان رسولنا الحبيب شهيداً علينا …
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143)
باتباع هديه وسنته ونهجه …وأن نحبه بالقول والعمل
كل المتعة والفائدة اتمناها للجميع
اللهم ارزقنا الجنة جنة الخلد رفقة رسولنا الحبيب
و جميع المسلمين و المسلمات
مشكورة أختي على الطرح الرااائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
وجعله في ميزااان حسناااتك