♥ ِبسمِ الله الرحمن الرحيم ||~..
سّلاَمُ يغشَاكِم إلى يوم الدينْ~
.. ما أثقلهن في الميزان !!
*الذكر غذآء آلروح
………….*وحبيب الرحمن
*ورفعة البلآء
…………*وجلآء الهموم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت " .
عن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم :
"( بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان : لا إله إلا الله , وسبحان الله , والحمد لله ,
والله أكبر , والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه ) " .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام و أخبرهم
أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء و أنها قيعان و أن غراسها
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله) .
( ت) (طب) عن ابن مسعود. قال الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 3460
في صحيح الجامع عن ابن مسعود .
و قال ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) ..
*ذكر آبن آلقيّم في آلجوآب الكآفي :
[ أن العبد ليأتي يوم القيامة بسئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها
من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ] ..
قآل الربيع بن آنس :
علآمة حب الله كثرة ذكره ..
فأنك لن تحب شيئًآ إلا آكثرت ذكره
رحلة الأرواح إلى بلاد الأفراح }~
الصدق
[ الصدق من أشرف الأوصاف
. . . وأعظمها وأرفعها شأنــا ]
* الصدق من صفات الرب الأجل الأعلى فقد ارتضى الله لنفسه أن يكون أصدق حديثا .
يعد الصدق من أفضل خصال الإنسان ، وأوضح دلائل الإيمان به تمام المكارم والفضائل ،
وما زال يحجب عن المكاره صاحبه ، ويحسن في جميع أحوال الدنيا والدين عواقبه .
* الصدق علامة صادقة لأولياء الله المتقين ، وقد أضافه سبحانه إلى ذاته ، فقال جل ثناؤه
وتقدست أسماؤه قال سبحانه وتعالى : " ومن أصدق من الله قيلا " [ النساء 122 ] .
ووصف الله بالصدق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال جل شأنه :" وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ
وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ " [ الزمر 33 ].
* وقد جعل الباري سبحانه الصدق من سمات أصحاب رسول رب العالمين فقال سبحانه
وتعالى : " مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ
مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " [ الأحزاب 23 ] .
* وأمر تبارك وتعالى المؤمنين بالصدق ، فقال جل ثناؤه : " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " [ التوبة 119 ]
* وبين الله سبحانه وتعالى فضل الصدق ، وعظم منزلته ، وأن الصادقين يوم القيامة ،
سينفعهم صدقهم ، وسيكون جزاؤهم الفوز العظيم ، المتمثل في رضوان الله تعالى عنهم ،
والفوز بخلود أبدي في جنات الخلد والنعيم
مصداقا لقوله سبحانه وتعالى : " قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " [ المائدة 119 ]
* كما أوضح لنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، منزلة الصدق من الدين ، وأثره عند
رب العالمين فقال في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه : ( عليكم بالصدق ،
فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق ،
حتى يكتب عند الله صديقا )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما ، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال 🙁 يا رسول الله ما عمل الجنة ، قال : الصدق ، وإذا صدق العبد بر
، وإذا بر آمن ، وإذا آمن دخل الجنة )
عود لسانك قول الخير تحظ به ******* إن اللسان لما عودت معتاد
مو كل بتقاضي ما سننت له ******* فاختر لنفسك وانظر كيف ترتاد
* هـمـسـة ~
قال سفيان الثوري لبعض أصحابه : ( يا أخي ، عليك بتقوى الله وصدق اللسان ، فإنه
ما أوتي العبد شيئاً في الدنيا أحسن من لسان صادق ) .
وقال أحد الحكماء : ( عليك بالصدق ، فما السيف القاطع في كف الرجل الشجاع
بأعز من الصدق ، والصدق عز وإن كان فيه ما تكره ) .
رحلة الأرواح إلى بلاد الأفراح }~
ै . . الدعوة الى الله . . ै
جزء من حياة المسلم اليومية
في بيته .. مع أسرته .. في عمله
قال تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي
مِنَ الْمُسْلِمِينَ " سورة فصلت ..
فالدعوة إلى الله عز وجل هي سبيل الرسل وطريقهم عليهم الصلاة والسلام،
وفي ذلك غاية الشرف والفضل للدعاة أتباع الرسل، المقتدين بهم، السائرين
على منهاجهم عليهم الصلاة والسلام .
ै . من شروط الداعية . ै
أن يكون على بصيرة وعلم وبينة بما يدعو إليه، ومما يحذر منه حتى لا يضر
الناس وحتى لا يدعو إلى ضلالة وهو لا يدري، أو يدعو إلى باطل وترك حق
وهو لا يدري ، حتى يكون على بينة ليعرف ما يدعو إليه، وما يدعو إلى تركه .
هذا الأمر العظيم وإن كان موجهاً إلى الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم،
فهو أمر للأمة جميعاً ، وإن خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم فهو الأصل
والأساس ، وهو القدوة عليه الصلاة والسلام، ولكنه مع ذلك موجه للأمة جميعاً ،
لأن القاعدة الشرعية أن أمته تابعة له في الأمر والنهي إلا ما دل الدليل على أنه
خاص به عليه الصلاة والسلام …
فالدعوة إلى الله فرض كفاية على الجميع، و واجب على الجميع ، وقال عليه الصلاة
والسلام: (( من دل على خير فله مثل أجر فاعله )) أخرجه مسلم في الصحيح …
هذا الحديث يدل على أن من دعا إلى الخير وأرشد إليه كان له مثل أجر فاعله ،
وهذه فضيلة عظيمة للدعوة وشرف عظيم للدعاة أن الله سبحانه وتعالى يعطيهم
مثل أجور من هداه الله على أيديهم .
فيا له من خير، ويا له من فضل ، ويا لها من منزلة …
فيا أخي ادع إلى ربك وإلى دينك وإلى إتباع نبيك عليه الصلاة والسلام يحصل لك
مثل أجور من هداه الله على يديك، هذه مزيةٍ عظيمة وفضل كبير …
وفي ذلك حث وتحريض للدعاة على الدعوة والصبر عليها إذا كنت تحصل بذلك على
مثل أجور من هداه الله على يدك ، فحقيق بك أن تشمر وأن تسارع إلى الدعوة وأن
تصبر عليها وفي هذا خير عظيم .
ै .. الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.. ै
وشكراً جزيلاً على المشاركة الرائعة
وحسن الانتقاء
وروعة الطرح
وجزيتم خيراً
وأحسن الله اليكم
ووفقكم لما يحب ويرضى
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر وأنار الله قلبك بنورالإيمان