تخطى إلى المحتوى

اطباق وعادات الشعوب في رمضان -رجيم 2024.

اطباق وعادات الشعوب في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبائي

كل عام وانتم بخير خليجية

رمضان في قطر

يكتسب شهر رمضان في دولة قطر مذاقا خاصا، يحرص من خلاله القطريون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل العادات والتقاليد الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.

لكن في الوقت الذي تسود فيه الأجواء الروحانية في قطر بشكل مشابه تقريبا لما يسود بقية دول الخليج فان الأطباق القطرية الخاصة بشهر رمضان الكريم تظل هي العادة الأكثر اختلافا عن بقية الشعوب الإسلامية، حيث تحتفظ موائد القطريين منذ عقود من الزمان بأطباق مختلفة، واصلت الأجيال المتعاقبة من سكان قطر المحافظة على معظمها حتى وقتنا الحاضر.

مع اختلاف الموائد الرمضانية المتجددة والدخيلة في هذا الشهر الفضيل يحرص القطري على عاداته وتقاليده الرمضانية خليجية

يبدأ إفطار الصائم في قطر على حبات التمر واللبن وهي سنه من سنن الإسلام (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على ثلاث تمرات )

ومن أهم هذه الأطباق وهى بمثابة أطباق رئيسية نادرا ما تخلوا منها الموائد التي تقدم في شهر رمضان، «الهريس» التي تعد واحدة من الأكلات الرمضانية المعروفة خلال هذا الشهر والتي تشكل طبقا رئيسيا وأساسيا فيها، وهى تصنع من القمح المهروس مع اللحم ويضاف السمن البلدي والدارسين «القرفة» المطحونة.

ولا تخلو موائد الإفطار في البيوت طبق الثريد وهو عبارة عن خبز أو الرقاق مقطعا قطعا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذى يحتوي بالغالب على أصناف من الخضراوات مثل البطاطس والقرع والباذنجان والكوسى و القرع.

وأساس أكلة الثريد هو خبز التنور إلا انه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق يحضر بواسطة التاوة وهي صفيحة من الحديد السميك دائرية الشكل تقريبا حيث تقوم المرأة بمسح طبقة رقيقة من العجين فوقها بعد ان تحمى جيدا كما تقوم بين فترة وأخرى بمسح التاوة بطبقة خفيفة من الشحم لكي لا تلتصق بها العجينة ويكثر الطلب على خبز الرقاق فى شهر رمضان المبارك.خليجية

أما اللقيمات فهى من حلويات شهر رمضان وتعمل من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى فى الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع فى سائل السكر او الدبس.

ومن حلويات شهر رمضان اكلة الساغو وهى تشبه الحلوى

وأيضا هناك المحلبية وهي عبارة عن حليب وعيش الرز والشكر مضاف اليه الهيل والزعفران والعصيدة والبلاليط
خليجية
واهم ما يميز هذه الحلويات نكهتها ومذاقها الطيب ورائحتها المميزة فكان يدخل فى صناعتها الهيل والدارسين والزعفران وهى مجموعة من البهارات الحلوة المذاق كما تقدم ايضا بعض المشروبات فإذا حل رمضان بالصيف فيقدم شراب اللوز الذى يعرف بالبيذان بالإضافة إلى الشاي والقهوة.

أما إذا كان رمضان فى فصل الشتاء فيقدم الشاي بالحليب وشاي اللومي والدارسين والزعتر وأيضا القهوة

من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .

والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة …حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات . خليجية

كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ …وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.

هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خاروف غوزي والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها

والان اليكم طريقة عمل الهريس وبالحقيقة لم استطيع الحصول على صورة ولكن اعدكم سوف اقوم بتصوير الطبق ووضعة في اقرب وقت

خليجية
المقادير والمواد :

ثلاث اكواب حب هريس منقوع

– 3 كيلو لحم غنم ضاني بالعظم مقطع
– ماء – ملح

الطريقة :

يوضع الماء في قدر ويوضع اللحم المقطع –يغلى اللحم وينزع عنه الزفر – يضاف حب الهريس الى القدرويضاف اليه الملح – يترك على نار هادئة جدا جدا من ثلاث الى اربع ساعات –يحرك بين الفترة والاخرى – قبل تقديم الهريس يضرب بالمضرب الخشبي الى ان يصبح مثل الكريمة – يزال العظم الكبير من الخليط – يسكب في صحون ويسوي الصحن بالدهن العربي وقليل من الدارسين ( القرفة ) وبالهناء والشفاء .

وكل عام وانتم الى الله اقرب

—————–

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم انقلكم الى دولة اسلامية اخرى وهي تركيا لنعيش الاجواء التركية في شهر رمضان

رمضان في تركيا خليجية

يستقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك بمظاهر من الفرح والبهجة، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أركان المعمورة، والحقيقة أن هذه المظاهر العلنية من الشعب التركي فيها البراهين والأدلة الكافية على عمق وترّسخ الإسلام، ورفض المبدأ العلماني اللاديني الذي تتمسك به النخبة الحاكمة في تركيا

من هذه المظاهر التي تجتاح الشارع التركي مع أيام شهر رمضان المبارك.

إنارة المآذن وصلاة التراويحخليجية

قراءة القرآن الكريم

الحقيقة أن الأتراك من أكثر الشعوب الإسلامية حساسية واحتراماً وتبجيلاً لكتاب الله، فالقرآن الكريم مثلاً يوضع أعلى الكتب في المكتبات أو في مكان بارز داخل المنزل أو المكتب، ولا يقبل الأتراك بأي حال وضع القرآن الكريم بين الكتب العاديّة أيًّا كان شأنها أو قيمتها، بل يضعونه أعلاها دائماً، ومن العادات الجميلة والمحبوبة عند الشعب التركي اهتمامه بقراءة القرآن طيلة شهر رمضان، فعلى صعيد تلك العادة المحبّبة يقوم الأتراك من الرجال بتقسيم سور القرآن الكريم فيما بينهم، على أساس قدرة الشخص في تحمل قراءة كمٍّ من السور القرآنية، فالبعض يقبل قراءة سورة والبعض الأخر يقبل قراءة أكثر من سورة، وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان تقوم هذه المجموعة أو تلك التي انتهت من ختم القرآن بالذهاب سويًّا إلى أحد الجوامع القريبة لكي تقوم بالدعاء الجماعي الخاص بختم قراءة القرآن، و يشارك إمام الجامع في الأغلب هذه الجماعة في مسألة الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام داخل الجامع على شرف القرآن الكريم.

موائد الطعام الرمضانية

كان أهل الخير والجمعيات الخيرية في الماضي القريب يقومون بإعداد موائد الرحمن المجانية لإفطار الصائمين الذين يدركهم وقت الإفطار وهم في الشوارع أو في الطريق إلى منازلهم، ولكن كانت الموائد تتم داخل المباني والحوائط شبه المغلقة، ولم تأخذ هذه الظاهرة شكل العلن أو النزول في الشوارع والميادين التركية مثل إستانبول وأنقرة و التي تقدم طعام إفطار ساخن وطازج للصائمين في الشوارع والميادين، وقد بدأت هذه الظاهرة في عام 1995/1415هـ.من ثم فقد كانت فكرة الموائد الرمضانية العامة والمجانية التي تقام في الشوارع مناسبة جداً لخدمة الألوف من الصائمين الأتراك الذين لا يستطيعون إدراك الإفطار في بيوتهم.

خبز "البيدا "والكنافةخليجية

من عادات الأتراك في شهر رمضان أن يبدءوا إفطارهم بتناول التمر أو الزيتون، ويأكلون التمر والزيتون والجبن بأنواعه قبل تناول الطعام الشهي، والبعض يقوم لأداء صلاة المغرب أولاً، ثم يعود لمائدة الطعام مستمراً في إفطاره، والبعض يكمل إفطاره ثم يؤدي صلاة المغرب، وفي شهر رمضان تقوم الأفران والمخابز بعمل خبز خاص لا يُرى إلاّ في شهر رمضان ويسمونه بـ"بيدا"وهى كلمة فارسية تعني"الفطير"، وهو نوع من الخبز المستدير بأحجام مختلفة ويباع بسعر أغلى من سعر الخبز العادي، ولمّا كانت فطائر" البيدا" تخص شهر رمضان؛ فإن الأطفال يقفون في صفوف طويلة قبل موعد الإفطار بقليل للحصول على الفطائر الطازجة، والأتراك عادة من الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة في الطعام والشراب تفوق قرناءها، وتعتبر الكنافة (العجائن المستديرة والتي تمتلئ أو تحشى بالمكسرات وتسمى عند أهل الشرق بالقطائف) والجلاّش والبقلاوة من أبرز أنواع الحلويات التي يقبل عليها الأتراك في شهر رمضان، ولكن يظل دائمًا وأبدًا طبق الشوربة الساخنة من الأطعمة الأساسية في المائدة التركية، ولعل هذا راجع لظروف المناخ البارد في أكثر أوقات السنة.

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي أنقلكم اليوم إلى بلد أخر من بلاد الإسلام وهي

تونس
ليالي رمضان في تونس حافلة بالموشحات الدينية ، وموائده عامرة بالأطعمة التقليدية مثل البريك والطواجن والزلابية.

الاستعداد لشهر رمضان المبارك

يبدأ المواطن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومه بأيام عديدة، حيث تنشط الأسواق ويغدو الليل كالنهار كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة. ويتميز شهر رمضان المبـارك بمظاهر كثيرة ومتنوعة، والاحتفال به له خصوصية

خصوصيات رمضان خليجية
ويتميز الشهر المبارك بعادات أسرية، منها إقامة مواكب الخطبة بالنسبة للفتيات وتقديم الهدايا ليلة 27 رمضان،

وتسمى "الموسم" للّواتي تمت خطبتهن. ويقع اختيار هذه الهدايا حسب إمكانيات العائلة كما تحتفل بعض العائلات في ليلة القدر بختان أطفالها بتنظيم سهرات دينية تحييها فرق السلامية إلى حدود موعد السحور الذي كان يعلن عنه ومازال في بعض الأحياء الشعبية "بوطبيلة " أي "المسحراتي".

وتنظم العائلات الميسرة سهرات "سلامية" احتفالا بالشهر المعظم. و"السلامية" مجموعة من المغنيين ينشدون على ضربات الدف أدوارا تمجد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) والأولياء الصالحين أو بعضا من أشعار الصوفيين. وهذه الاحتفالات تقتصر على الرجال حتى يومنا هذا غير أن النساء تشارك من بعيد بالزغرودة عند أجمل المقاطع.

وفي هذا الشهر المبارك تتلألأ الأحياء الشعبية في المدينة، إذ تضاء واجهات المقاهي وقاعات الحفلات وأكاليل المصابيح المتعددة

أطباق على مائدة رمضان

ولمائدة الإفطار التونسية نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها، ومن العادات الحميدة التي تواكب هذا الشهر الكريم من ليلة دخوله التي يطلق عليها في تونس "ليلة القرش" ما يعده التونسيون في تلك الليلة من حلويات. ففي تونس يهيأ عادة إما طبق "الرفيسة" المكون من الرز المطبوخ بالتمر والزبيب أو "المدموجة" وهي ورقة من العجين المقلي مفتتة ومحشوة بالتمر والسكر. وفي الشمال الغربي لتونس تحضر "العصيدة" بالدقيق والعسل والسمن أما في الساحل فتصنع الفطائر بالزبيب في حين أن أهل الجنوب يطبخون "البركوكش" وهو دقيق غليظ الحبات يطبخ بأنواع من الخضر. خليجية

وانطلاقا من اليوم الأول لهذا الشهر الكريم تأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة وتعد في هذه الأيام أطباقا من أشهى المأكولات التونسية أبرزها طبق البريك الذي يتصدر المائدة في كل البيوت وبصفة يومية وهو عبارة عن نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاش، وتتشابه مع السمبوسة ولكنها فطائر كبيرة الحجم تحشى بالدجاج أو اللحم في مختلف المناطق غير الساحلية مع إضافة البصل والبقدونس المفروم والبطاطا وتقلى بالزيت.
وبعد تناول البريك يأتي دور الحساء وخاصة "حساء الفريك" باللحم أو الدجاج ثم تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضراوات واللحوم المختلفة والتي تطبخ عادة في تونس بزيت الزيتون. ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار

التونسية "الطواجن" بأنواعها المختلفة والطاجين طبق شعبي مميز وتختلف صناعته من منطقة لأخرى، وهو عبارة عن كيك مالح يصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضراوات ونوع من اللحوم، وتمتزج كل هذه الأنواع وتخبز في الفرن .
أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة مشوية وسلطة نيئة. والسلطة المشوية هي القاسم المشترك في كل البيوت التونسية وتتكون من الفلفل والطماطم (البندورة) وفرمهم مع البصل والثوم والبهارات والنعناع الجاف وتزين بالبيض المسلوق.خليجية

ومن العادات البارزة خلال شهر رمضان اعتناء أصحاب المخابز بتنويع أصناف وأشكال الخبز المحلى بحبات البسباس وحبة البركة. كما تغير اكثر المحلات من بضاعتها لتعرض مواد غذائية خاصة بهذا الشهر مثل الملسوقة وهي ورقة من العجين تستعمل لتحضير البريك والحلويات.

ويكثر في ليالي رمضان تبادل الزيارات بين الأقارب والأحباب تكون مناسبة لإقامة السهرات وإعداد الأصناف المتنوعة من الحلويات المميزة لهذا الشهر كل حسب عاداته وإمكاناته. ويحلو في مثل هذه السهرات تقديم أكواب الشاي بالصنوبر والشاي الأخضر المنعنع والقهوة المطحونة خصيصا للشهر الكريم.
خليجية

وتختص الأحياء العريقة بباب المنارة وباب الجديد في شهر رمضان أساسا ببيع نوع من الحلويات التقليدية التي تعرف بها تونس ومنها "الزلابية" و"المخارق" وهي من مشتقات القمح والعسل والجلجلان على شكل قطع مستديرة ومشبكة أو مستطيلة مع الاستدارة. وهي في الأصل من منطقة الشمال الغربي لتونس وما يزال سر صناعتها محفوظا لدى سكان المنطقة الذين يختصون بها. ويعد "المقروض" القيرواني و"البوظة" و"المهلبية" من أشهر الحلويات التقليدية إلى جانب انتشار صنع القطائف التي استقدم التونسيون سر صناعتها من الشام وتركيا.

السلطة التونسية

المقادير

-حبتان من الفليفلة الحمراء، مزالة بذورهما ومفرومة فرماً ناعماً خليجية
-حبتان من الفليفلة الخضراء، مزالة بذورهما ومفرومة فرماً ناعماً
-حبتان من الخيار، مفرومتان فرماً ناعماً
-عود من البصل الأخضر، مفروم فرماً ناعماً
-حبتان متوسطتان من الطماطم، مقشرتان ومفرومتان فرماً ناعماً
-رشة ملح (حسب الرغبة)
-رشة من البهار الأبيض المطحون
-نصف كوب من عصير الليمون الحامض
-ربع كوب من زيت الزيتون
طريقة التحضير1 – اخلطي جميع المقادير جيداً وقدمي السلطة مباشرة مع الأطباق المختارة.

——————————————————————————–

عادات وتقاليد الشعوب الإسلاميه في شهر رمضان المبارك خليجية

——————————————————————————–

ميز الله الازمنة وفضل بعضها على بعض بالنظر الى ما يحصل فيها من خيرات وما يكتنفها من ثمرات فاذا امعنا النظر في تفاصيل الزمان نجد ان شهر رمضان في الطليعة فهو خير شهور العام وفيه ليلة القدر ونزل فيه القرآن الكريم ويتبارى فيه المسلمون بمشارق الارض ومغاربها في التحضير والتهيئة لاستقبال خير الشهور بالمآكل والمشارب والصدقات وانواع الزينة والملبس ، كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار والسرور ومن هذه الامثلة نسرد بعض الفقرات من دراسة نشرت في مجلة منار الهدى اللبنانية بتصرف .

رمضان وتكريزة أهالي دمشق :

من عادات اهل الشام انهم يودعون شعبان بالذهاب في نزهات للبراري والبساتين بشكل جماعي يضم العديد من الاهل والاقارب ويسمونه / تكريزة رمضان / ويتم خلالها تناول مالذ وطاب من الطعام والشراب وسط نشوة روحية غامرة تظلل نفوس الجميع .
ومن عاداتهم ايضا انهم يحملون طعام الافطار معهم الى المسجد الاموي بانتظار أذان المغرب حتى لاتفوتهم صلاة الجماعة ثم العشاء والتراويح كما يتبادلون الطعام فيما بينهم ويسمونها / المساكبة / كبقية المدن السورية حيث تتحف الموائد بما لذ وطاب من الفتة والكوارع والكبة وطباخ روحو والحلويات .
خليجية
رمضان والقرقيعان :
يحتفل أهل الكويت برمضان بطريقة متميزة فالديوانيات التي تجمع مجالسهم كانت تقام فيها حفلات الافطار الجماعي ، كما كانت تقام مآدب عارمة في العديد من المساجد وللمسحر مكانة خاصة في هذا الشهر ويقدمون له الطعام والشراب اثناء السحور وعند قدوم العيد يمر على البيوت لاخذ العيدية والتي كثيرا ما تكون من / القرقيعان / وهو عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاتة ، كما ان الاطفال يدقون الابواب اثناء السحور وبعد الافطار لكي يعطيهم اصحاب البيوت خلطة من / القرقيعان / وعند الافطار تعمر الموائد والمناسف بالارز واللحم والسمك وهريس القمح واللحم والمجبوس .

في مصر نابليون يكسر الفوانيس : خليجية
يستقبل اهل مصر رمضان بالاحتفالات والفرح والطبول والزمور تعبيرا عن سرورهم بهذا الشهر الكريم حيث تضاء الشوارع بالفوانيس ويسهر الصائمون الى السحور لصلاة الفجر ، وتضج الاسواق بالبائعين والمشترين واصناف رمضانية خاصة ولشهر رمضان عادات وتقاليد يتوارثها الناس عن ابائهم واجدادهم فما ان تثبت رؤية الهلال ايذانا ببدء الصوم حتى يجتمع الناس رجالا ونساء واطفالا في المساجد والساحات العامة يستمعون الى الاناشيد والمدائح النبوية وحضرات الصوفية ابتهاجا بقدوم هذا الشهر كما يقوم العلماء والفقهاء بالطواف على المساجد والتكايا لتفقد ماجرى فيها من تنظيف واصلاح وتعليق قناديل واضاءة شموع وتعطيرها بانواع البخور والمسك والعود الهندي والكافور .
وللفانوس أهمية خاصة واستعمالات عديدة فكان الكبار يحملونه لكي ينير دروبهم اثناء السير ، لكن أهل مصر استعملوه لاغراض اخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر فمن خلاله بعثوا اشارات متفق عليها من اعلى المآذن لارشاد المصريين بتحركات الجنود الفرنسيين وهذا لم يمنع نابليون بونابرت قائد الحملة من الانتباه الى خطر الفوانيس ومحاولة تكسيرها .

في نيجيريا يفرشون المساجد :خليجية
عند دخول شهر رمضان تقفل المطاعم والمقاهي في النهار لتفتح بعد الافطار ، كذلك الاسواق التجارية تعمل ليلا حتى دخول الفجر ثم تغلق بعد ذلك طوال النهار ويحب أهالي نيجيريا شراء فرش للمساجد كل عام حيث يجمعون الاموال كل حسب قدرته ليشتروا بها ما يفرش المسجد ويزينه وكذلك يزينون المآذن والمساجد بالزينة والمصابيح الكهربائية .
ا
لسنغال وأكلة / الغوتري / :
يرتاد أهالي السنغال في رمضان المساجد للاستماع الى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية ويقيمون الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع ومن مآكلهم الشعبية / الغوتري / وهي على شكل حساء تصنع من الذرة والقمح المطحون ويضاف إليها السكر والحليب وتؤكل ساخنة .

في تايلند يحملون حفظة القرآن :
يحرص سكان تايلند على تعليم ابنائهم القرآن ويعتنون بتحفيظه ويحمل حفظة القرآن على الاكتاف ويطاف بهم في شوارع المدينة في مظاهرات حافلة تشجيعا لامثالهم ، ويحتفلون بذبح الخراف ، أما الفقراء فيكتفون بنوع من الطيور ولايأكل المسلم الفطور مع عائلته في بيته بل يخرج الجميع فيجلسون على الطرقات قرب منازلهم حلقات متفرقة منها الخاصة بالرجال والاخرى بالنساء ولايأكل الرجل من الأكل الذي طبخته زوجته بل يقدمه الى جاره ، وهكذا يفعل الجميع والمسلم التايلندي لايقضي رمضان خارج بيته بل كل مسافر لابد له من العودة ليمضي رمضان مع عائلته .

في بورما يفطرون وينامون : خليجية
منأشهر أكلات بورما / اللوريفيرا / وهي تتكون من الخبز والارز ولايسهر المسلمون في بورما بعد صلاة التراويح بل ينامون الى وقت السحور ويقومون لصلاة الفجر وبعدها لمزاولة أعمالهم .

تركيا وسهرات الموالد :
عند قدوم شهر رمضان تنتشر اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب والسرور في الشوارع والاسواق وتزين باللافتات التي تحتوي آيات واحاديث وأقوالا تتعلق بالمناسبة المنتظرة وفي ليلة الثلاثين من شعبان يتطوع بعض الرجال من المشايخ لرؤية هلال رمضان وعند اثباته يقوم احد سكان الحي بتسحير السكان او أحد المؤذنين يقوم بهذه المهمة وتعتمد الحكومة على المدافع حيث تطلق ثلاث مرات : مرة للسحور والاخرى للامساك والثالثة للافطار .
وبعد تناول السحور ودخول وقت الامساك يتوجهون الى المساجد للصلاة والدعاء بعدها وتلاوة شيء من القرآن قبل الاستماع الى شيخ المسجد ملقيا عليهم الدروس في احكام الصيام وآدابه حتى تطلع الشمس فيصلون ركعتي الضحى ويعودون الى بيوتهم .
ومما يميز أهل تركيا ايضا كثرة الموالد في هذا الشهر ففي كل بيت ومسجد مولد وقد تقام في الحي الواحد عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي عليه السلام ويذكر ماجاء في مولده من الآيات وماورد في وصفه خَلقا وخُلقا .خليجية

في ماليزيا يرحبون برمضان باللغة العربية :
في ماليزيا يعلقون لافتات كتبت باللغة العربية ابتهاجا برمضان على واجهات المحلات والحوانيت وفي القرى النائية تقرع الطبول ايذانا ببدء الصوم وتقام في الساحات العامة موائد الافطار عليها مالذ وطاب يدفع تكاليفها الاغنياء مساعدة منهم للفقراء ويعد الارز غذاء رئيسيا في ماليزيا الى جانب اللحوم والدجاج وتشجع الدولة على حفظ القرآن الكريم .

في الفلبين يتسابقون الى الخير :خليجية
المسجد هو المكان المفضل للفلبيني خلال شهر رمضان لقضاء يومه فيه ويتسابقون في فعل الخيرات وتقديم العون للفقراء والمعوزين ويغلب عليهم أكل الطعام الحار كالسمك والدجاج او اللحم مضافا إليه الكاري .

حلب متحفا للعادات الرمضانية :
شهر رمضان هو شهر الصيام ولقد اصبح بمرور الزمن شهر التوسع في الوان الطعام والشراب من أجل اطعام كل فم ومن أجل البر بالمساكين وأهل السبيل والمحتاجين ، وقد اعتاد قديما امراء حلب وأعيانها وأغنياؤها ان يذبحوا في كل يوم من رمضان عشرات الذبائح يتصرفون بلحومها مع ما يطبخ من الطعام وما يخبز من آلاف الارغفة على أهل الجوامع وطلاب العلم والفقراء ودور الايتام وحتى الحيوانات الشاردة ، وكان يقدم لتلاميذ الكتاتيب منحة في شهر رمضان هي عبارة عن طربوش وقطعة من الشاش وزوج من الاحذية وبعض نقود وتمتلئ الجوامع في حلب بالمصلين في مختلف الاوقات وخاصة التراويح ويقيمون المآدب في الساحات وهذه ظاهرة حسنة لتكريم ومساعدة الفقراء والمحتاجين ويتبادلون الطعام ، وكان الثري يضع الطعام او المواد الغذائية على باب جاره الفقير دون ان يعلم بذلك أحد ويسهرون حتى طلوع الفجر يتسامرون ويتعبدون وهنالك قصص كثيرة وحكايات جميلة لامجال للتوسع فيها .خليجية
خليجية
وهكذا نرى أن رمضان مناسبة جليلة للكبار وبهجة للصغار تعمر المساجد بالمصلين وبقارئي القرآن وبأهل الاحسان والمعروف في جميع البقاع الاسلاميةخليجية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.