تخطى إلى المحتوى

حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي من الشريعة 2024.

  • بواسطة
حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي و احباب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما لا يخفى على عليكم نعيش اليوم…

يوم 8 مارس العديد منكم من له علم بهدا الحدت القادم من الغرب وقد أصاب من لم يبالي

انه اليوم العالمي للمرأة

تنبع مشكلة كثير من الأعياد المبتدعة المخترعة – لدى بعض الناس – من أنها تحمل معنى جميلاً، لكنها في الوقت نفسه أعياد تخالف الشرع وتتعارض مع هدى الكتاب والسنّة.

كثر في الغرب تخصيص أيام بعينها في السنة للاحتفال بشيء يرغبون في تذكير المجتمع به؛ لأنهم يشعرون بأهميته، أو لأنهم يشعرون بإهمال في حق و شخص أو فئة اجتماعية، فيبحثون عن مناسبة لتذكير المجتمع بها، وهذا هو المنطلق والأساس لفكرة الأعياد والأيام التي كثر تخصيصها في الغرب، مثل: يوم المرأة، واوشك الاحتفال به ، ويوم الطفل، ويوم عيد الأم، ويوم عيد العمال… إلخ.

وهم في هذا لا ينطلقون فيما يبتدعونه من دين أو شرع، وإنما يخترعون هذه الأعياد بمحض أهوائهم ونظرتهم وحاجاتهم الاجتماعية، فعيد العمال نابع من رغبتهم في مراعاة لحقوق العمال وإنصافهم، وعيد المرأة؛ لأنهم يرون المرأة مسلوبة الحقوق مظلومة في مجتمعاتهم مع ان الدين الاسلام اعطاها جميع حقوقها وزيادة، ويوم الطفل لأن الطفل يتعرض في الغرب لأمراض اجتماعية كثيرة، كالضرب والاستخدام في العمل قبل بلوغه سن مناسبة، والتعدي بالسرقة والبيع وانتهاك العرض.

تعريف اليوم العالمي للمرأة

اليوم العالمي للمرأة هو الثامن من شهر مارس/اذار من كل عام، وفيه يحتفل عالمياً بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا يحصلن النساء على إجازة في هذا اليوم.

الاحتفال بهذه المناسبة جاء على اثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية ، و كان أول إحتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية.

ما جاء في السنة عن اليوم وما حكم الاحتفال به؟
فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة.رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67}، وتكريم الزوجة هو من مقتضيات المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.رواه الترمذي.
إسلام ويب – مركز الفتوى

جزااااكك الله خيييير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده زماني خليجية
جزااااكك الله خيييير

منورة الصفحة شرفتيني بحضورك
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصف الحلوة خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اسعدني مرورك وزادني شرف
بارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يبارك في عمرك ويخليكي يا رب
نورتي الصفحة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.