تخطى إلى المحتوى

""فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك "" -اسلاميات 2024.

""فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك ""

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسرة في الإسلام هى المؤسسة المشتركة بين الرجل والمرأة لا تقوم إلا وَفْق أسس وقواعد تقوِّمها وتدعم بنيانها وتضمن استمرارها، وهذه الأسس مبادئ يجب أن لا تتغير؛ لأنها الحصن الحصين الذي نحتمي به؛ فإذا كان النسل هو المقصد الأصلي من الزواج؛ فهناك مقاصد تبعية :
1إيجاد السكن النفسي والروحي
2-لا يحكمها منطق المتاجرة وحسابات الربح والخسارة المادية (لايكون الزواج من أجل الماديه).
وعقد الزواج في الإسلام الميثاق الغليظ يرتِّب على الطرفين مسؤوليات متبادلة؛
– فالزوج مسؤول عن زوجته والسكن إليها والرحمة بها والنفقة عليها وعلى أولادها
قال تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَعَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء:٤٣
-ومهمة الزوجة لا تقل في عظمتها عن مهمة الرجل؛ فهي راعية في بيتها تدير شؤونه وتصون ممتلكاته وترعى أولادها.
وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بحسن الإختيار عند الزواج لكلا الطرفين؛
-فقال صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة: إذا نظر إليها سرَّته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته " أخرجه أبو داود
-وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: " تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها؛ فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك "، مشيراً إلى أن الأسس الأربعة التي ذكرها الحديث هي معايير الاختيار لشريكة الحياة (الزوجة)، ولكنها لا تجتمع كلها في الغالب، وإنما يختار الإنسان أولوياته من بينها.
فالإسلام يُعلي من شأن ذات الدين، وفي الوقت ذاته لا يرفض المقومات الثلاثة الأخرى، ولكنه يقدِّم الدين عليها،
فلا مانع من أن تكون الفتاة متعلمة وعاملة، ولكن الأهم أن تكون ذات دين وخُلق؛ فقد تحصل الفتاة على أعلى الشهادات العلمية ولكنها لا تصلح للنهوض بمسؤولياتها بوصفها أماً أو زوجة ولا تعلم شؤون دينها وواجباتها.

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

لكـ خالص احترامي

موضوع جمييل وطرح ممميز سلمت يداك..تحياااااااااتي
موضوع مميز
شكرا لك

يعطيگ ربي ألف عافيـة ع المجهـود
شاگـرة لگِ ع موضوعگ المتألـق ، مجهـود واضـح ونشـاط مميـز
لا حرمنـا المزيد من تميـزگِ ، گُونِ گما عهدتگ دومـاً
أگاليــل الورد المعبـق لروحگ الطاهـرة
مـــودتـــخليجيةــــي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك ربي خيرا على طرحك الرائع
جعله ربي في ميزان حسناتك ان شاء الله
اسعدك ربي في الدارين
احبك في الله
اللهم صل وسلم على حبيبي محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين
احسن الله اليك على الطرح الموفق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.